تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت الإمارات، اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لتخصيص مبلغ 5 ملايين دولار، لدعم صندوق السودان الإنساني (SHF).
وأكدت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية الإماراتي لدى الاتحاد الأوروبي لانا نسيبة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم السبت - اهتمام بلادها بمشاركة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتقديم المساعدات الحيوية للأشخاص الأكثر احتياجا، مجددة موقف دولة الإمارات الثابت الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة في السودان.


وطالبت نسيبة، أطراف النزاع بالعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدة أن الإمارات ستواصل العمل مع جميع أصحاب الشأن المعنيين، ودعم أي عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة وتحقيق إجماع وطني، لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون.
من جانبه.. ثمن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، دعم الإمارات للمساعدة في إغاثة شعب السودان من خلال الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيكون المنقذ لحياة العائلات والمجتمعات المحاصرة جراء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في السودان.
كما وقعت الإمارات، اتفاقية هامة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان ومنع خطر المجاعة الوشيك.
واستلمت منظمة الأغذية والزراعة 5 ملايين دولار من المخصصات المقدمة من الإمارات، التي سيتم توجيهها نحو مشروع "تخفيف المجاعة في السودان ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة والأسر الرعوية المتأثرة بالصراع".
ويهدف المشروع المقرر أن يستمر لمدة عام واحد، إلى توفير مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين والرعاة الضعفاء، وسيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص.
وسيوفر الدعم سبل العيش في حالات الطوارئ لـ 155 ألفا من أسر المزارعين أصحاب المشروعات الصغيرة والضعيفة، أي ما يقرب من 775 ألف شخص.
ويهدف المشروع، إضافة إلى ذلك، إلى الحد من الخسائر في الثروة الحيوانية من خلال التطعيم الوقائي ضد الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، ويستهدف 2 مليون رأس من الحيوانات، ويستفيد منه نحو 600 ألف شخص، 25% منهم على الأقل من الأسر التي تعيلها النساء.
وتعد هذه المساهمات جزءا من التزام دولة الإمارات، الذي تم الإعلان عنه في أبريل خلال "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" المخصص لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في السودان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات السودان الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة

قالت الأمم المتحدة إن التكلفة الحقيقية التي تتكبدها دول العالم جراء الكوارث الطبيعية تعادل 10 أضعاف التقديرات السابقة، وتناهز 2.3 تريليون دولار.

وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير صدر اليوم الثلاثاء عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، أن تصاعد فواتير هذه الكوارث يؤثر بشكل واسع على الرعاية الصحية والإسكان والتعليم وفرص العمل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغاباتlist 2 of 2تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلةend of list

وقالت رئيسة قسم تحليل المخاطر العالمية في المكتب جينتي كيرش وود إن التقديرات السابقة لتكلفة هذه الكوارث -من زلازل وانهيارات أرضية وفيضانات- والتي تناهز 200 مليار دولار سنويا تمثل فقط "جزءا صغيرا من التكلفة الحقيقية".

وبينت كيرش وود أن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 2.3 تريليون دولار، محذّرة من أن العالم "يقلل بشكل مزمن من تقدير وحساب تأثير الكوارث" على التنمية المستدامة.

???? Disaster losses are spiralling out of control.#GAR2025 reveals 3 downward spirals turning shocks into systemic crises — and how smart investments can break the cycle of disasters, debt & un-insurability.

???? Explore the UN flagship DRR report ➡️ https://t.co/Ih6ebSmUSN pic.twitter.com/bQdKtzxpte

— UNDRR (@UNDRR) May 27, 2025

إعلان

وأشار التقرير إلى أن الشخص المولود في عام 1990 لديه احتمال بنسبة 63% أن يشهد في حياته فيضانا كارثيا مرة كل قرن، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 86% لدى الشخص المولود في 2025.

وشددت كيرش وود على أن هذه الأحداث تؤثر على الجميع، وأن كلفة الظواهر الجوية المتطرفة لا تقتصر على تدمير البنية التحتية، بل تشمل فقدان سنوات من الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية.

كما أشار التقرير إلى أن الخسائر المالية الناتجة عن الكوارث تضاعفت خلال 20 سنة.

وتم تهجير 240 مليون شخص داخليا بسبب الكوارث بين عامي 2014 و2023، وسجلت الهند وبنغلاديش وباكستان أرقاما تراوحت بين 10 و30 مليونا في كل منها.

ولفت التقرير إلى أن التكاليف الناجمة عن الكوارث المناخية والديون الناتجة عنها، تتحملها بشكل غير متناسب الدول النامية والفئات السكانية الضعيفة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وسط وعود بعودة آلية توزيع المساعدات القديمة
  • الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تطالب بفتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • مياه أسيوط تشارك في الورشة الإقليمية لبرنامج القرض الدوار لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • العقوبات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان
  • فاتح يلدز يؤكد دعم أنقرة لحل الأزمة الإنسانية في السودان وتمتعه بالسيادة ووحدة أراضيه