في سابقة هي الأولى من نوعها..الاحتلال يستهدف كل من يحاول مساعدة أهالي غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: « في سوابق هي الأولى من نوعها الاحتلال يستهدف كل من يحاول مساعدة أهالي غزة».
منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يعمل الاحتلال بخطة ممنهجة على جعل القطاع غير صالح للمعيشة، فلا يقتصر استهدافه للفلسطينيين فحسب ولكن تمتد آلته العسكرية لكل من يحاول تقديم يد العون لتخفيف حجم الكارثة عن كاهل المصابين والجوعى والنازحين من أهالي غزة غير عابئة بالقانون الدولي الذي يحمي العاملين في منظمات الإغاثة الدولية وقت الحروب في سوابق هي الأولى من نوعها.
القتل وتشويه السمعة والإرهاب، أسلحة استخدمتها إسرائيل ضد العاملين في المنظمات الدولية طوال حربها الدموية، آخر تلك الاستهدافات كانت لمكتب الصليب الأحمر في غزة، والذي تضرر بشدة عندما سقطت مقذوفات من العيار الثقيلة على مقربة منه، حيث يوجد مئات النازحين، مما تسبب في سقوط عددا من الضحايا والجرحى.
أكثر الشواهد على تعمد الاحتلال استهداف المنظمات الدولية خاصة الإنسانية في غزة، كانت سقوط 7 من العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي في قصف إسرائيلي ردا على مساهمتهم في تخفيف وطأة المجاعة التي يعيشها القطاع بتوفير ملايين الوجبات التي تم توزيعها على النازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف الحرب على غزة السابع من أكتوبر المنظمات الدولية النازحين منظمات الاغاثة الدولية منظمة المطبخ المركزي العالمي منظمات الإغاثة
إقرأ أيضاً:
منح كندا حماية مجانية.. لا يمكن لترامب بناء القبة الذهبية بدون مساعدة كندا
ترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفصيلة مهمة هذا الأسبوع عندما عرض على كندا الانضمام للولايات المتحدة كولاية رقم 51 في مقابل الحصول على الحماية المجانية لنظامه الدفاعي الصاروخي الجديد، وهي أنه لا يستطيع بناء "القبة الذهبية" بدون مساعدة كندا.
ووفقًا للمنظمة الإخبارية (بوليتيكو) التى نقلت عن مسئولين وخبراء أمريكين أن على الأرجح لعب كندا دورًا حيويًا في بناء مشروع ترامب المميز في ما يسمي بـ"القبة الذهبية"، ومن المحتمل أن تبلغ قيمة هذا المشروع 500 مليار دولار. حيث على أوتاوا (عاصمة كندا) توفير رادارات والمجال الجوى اللازم لتحديد مسار الصواريخ في القطب الشمالي.
في حين إصرار ترامب أن الدولة تريد أن تشارك، يبدو رد فعل القادة الكنديين أكثر فتورًا.
وأوضح شوفالوي ماجومدار، وهو عضو محافظ بالبرلمان الكندي، قائلًا: "هناك الكثير مما لا نعلمه. وهناك الكثير مما يجب الكشف عنه بخصوص التطور الاقتصادي والأمني بين أمريكا وكندا".
وتابع ترامب في إعلانه عن "القبة الذهبية يوم الثلاثاء"، قائلًا: "إنهم يحتاجون للحماية أيضًا، لذا وكالمعتاد سنساعد كندا". في إشارة لرفضه ما يمكن أن تقدمه كندا للمشروع.
ويُذكر أن الرئيس ترامب يحلم بإنشاء شبكة دفاعية بتقنيات متقدمة هدفها حماية الأراضي الأمريكية وحتى أنه وعد بإنهاء هذا المشروع قبل ترك منصبه تحت اسم "القبة الذهبية".