هل تستخدم روسيا السلاح النووي؟ 4 حالات (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشف الدكتور رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث السياسي، عن خطوات حلف “الناتو” لتصعيد الأوضاع مع روسيا.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن عقيدة روسيا تتيح استخدام السلاح النووي حال تعرض موسكو أو حلفائها لدمار شامل، أو تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجودها كدولة، وتوافر معلومات موثوقة لتوجيه صواريخ صوب روسيا، والرابعة عمل العدو على تعطيل المنشآت العسكرية والحكومية الروسية.
وأشار إلى أن هذه البنود الأربعة تعني أن استخدام السلاح النووي من روسيا مستحيل، موضحًا أنه الآن قد يتم توسيع هذه البنود لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ذلك أن روسيا ليست بحاجة لشن حرب نووية.
تحذير روسي إلى أمريكاحذر رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، اليوم "السبت"من أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تستعد لاستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة ضد خصومها من "الدول غير المرغوب فيها".
وقال ناريشكين في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية "أجهزة الاستخبارات الأمريكية على وشك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة للتلاعب بالوعي العام في البلدان التي على خلاف معها ،وأود أن أقول إن هذا يمكن أن يتحول إلى مشكلة خطيرة للغاية للبشرية بأكملها".
وأضاف : "في السنوات الأخيرة، دعمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) نحو 150 مشروعا في مجال الذكاء الاصطناعي، باستثمارات ضخمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الوفد حرب أوكرانيا بوابة الوفد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.