مراسل “القاهرة الإخبارية”: مدينة رفح الفلسطينية لا زالت تتعرض لقصف مدفعي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
رصد بشير جبر، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، متحدثًا عن استمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة واستمرار الحصار الإسرائيلي وعدم نفاذ المساعدات الإنسانية والدواء إلى القطاع.
وأشار “جبر”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن مدينة رفح الفلسطينية لا زالت تتعرض لقصف مدفعي مستمر من العدوان الإسرائيلي المتصاعد سواء من القصف المباشر العنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، مؤكدًا أن رفح ايضًا لا تزال تتعرض لقصف عشوائي من المدفعية الإسرائيلية المتمركزة في الأطراف الشرقية لقطاع غزة.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تستمر في قصف المناطق الغربية لقطاع غزة ويواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسيته في تفجير المربعات السكانية ونسف المباني والمنازل داخل هذه المدينة إضافة إلى تغيير ملامحها الجغرافية، مؤكدًا أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تطلق نيرانها وقذائفها بتجه المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح أن هذه المدينة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين، ويتواجد بها عشرات الآلاف من خيام النازحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مساعدات الإنسانية استمرار العدوان النازحين الفلسطينيين الحربية الإسرائيلية إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.