عندما لعب في البطولة لم يكن زميله مولوداً.. حدث غريب بين رونالدو ولاعب البرتغال في يورو 2024
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصل كريستيانو رونالدو إضافة إحصائيات مميزة لمسيرته الكروية، على هامش مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (اليورو) 2024.
ولعب رونالدو مؤخراً بجوار لاعب لم يكن مولوداً عندما ظهر اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً حاليا، في بطولة "اليورو" للمرة الأولى.
في يونيو/ حزيران 2004، شارك كريستيانو رونالدو في 6 مباريات ضمن البطولة، وسجّل خلالها هدفين وصنع مثلهما.
حينها لم يكن جواو نيفيس، لاعب منتخب البرتغال وزميل رونالدو في الوقت الحالي، مولوداً، إذ وُلد في 27 سبتمبر/ أيلول 2004.
والسبت الماضي، لعب جواو نيفيس بجانب رونالدو خلال مباراة بين منتخب البرتغال ومنتخب تركيا، ضمن منافسات الجولة الثانية في دور المجموعات من بطولة "اليورو" بنسختها الـ17، إذ دخل لأرض الملعب عند الدقيقة 88.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
إنزو فيرنانديز.. البطل الذي لا يخسر
سلطان آل علي (دبي)
في عالم كرة القدم، يُقاس المجد بالبطولات، لكن هناك لاعبين يصنعون لأنفسهم قصة مختلفة، قصة لا تتوقف عند المشاركة بل تتجسد في الانتصارات الحاسمة واللحظات التاريخية، من بين هؤلاء يبرز إنزو فيرنانديز، النجم الأرجنتيني الشاب الذي لم يعرف طعم الهزيمة في أي نهائي قاري خاضه حتى الآن.
بعمر لا يتجاوز 24 عاماً، يمتلك إنزو سجلاً ناصعاً يندر وجوده في الكرة الحديثة. ففي أولى محطاته القارية، شارك في نهائي كوبا سود أمريكانا 2020 بقميص ديفينسا إي خوستيسيا، ونجح في التتويج باللقب، في لحظة شكّلت انطلاقة لثقافة الانتصار في مسيرته. بعدها بعام، أضاف إلى رصيده لقب ريكوبا سود أمريكانا 2021، ليؤكد مبكرًا أنه لا يخشى المنصات الكبرى.
لكن المجد الحقيقي جاء حين حمل ألوان منتخب الأرجنتين، ففي كأس العالم 2022 بقطر، كان إنزو أحد مفاجآت البطولة، وأحد أعمدتها الأساسية، وأسهم في تتويج التانجو باللقب بعد نهائي درامي أمام فرنسا. لم يكن مجرد مشارك، بل اختير أفضل لاعب شاب في البطولة، في اعتراف عالمي بموهبته وتأثيره.
ثم جاء صيف 2024 ليضيف إلى خزائنه القارية لقباً جديداً: كوبا أمريكا، البطولة التي تعتبر تاج الكرة في أميركا الجنوبية، حيث قدّم أداءً متوازناً ساعد الأرجنتين على الاحتفاظ بلقبها والتأكيد على هيمنتها في القارة.
وفي أوروبا، لم تتغير العادة. فمع تشيلسي، وتحت قيادة الإيطالي إنزو ماريسكا، تُوّج إنزو فيرنانديز بلقبه القاري الخامس، بعد الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي 2025، ليؤكد مرة أخرى أن وجوده في النهائيات ليس مجرد رقم، بل علامة فارقة تُرجّح كفة فريقه.
خمسة نهائيات قارية، خمسة ألقاب. هذا ليس مجرد رقم، بل ظاهرة تستحق الاحترام. إنزو فيرنانديز لم يعد فقط مشروع نجم قادم، بل هو بالفعل أحد أبرز الأسماء التي صنعت الفارق في العقد الحالي. في كل مرة يُطلب منه الحسم، يكون حاضراً، وفي كل مرة يرفع الكأس، يُضاف فصل جديد إلى قصة لاعب لا يعرف سقفاً لطموحه.
في عمر 24 فقط، ما زال الطريق أمامه طويلاً، لكن المؤكد أن كل نهائي جديد يدخل إليه إنزو، ستُكتب تحته جملة واحدة: البطل لا يخسر.