استشهاد 37 طفلا فلسطينيا برصاص العدو الصهيوني منذ بداية العام الحالي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين (منظمة حقوقية أهلية مقرها الفرعي في نابلس)، استشهاد 37 طفلا فلسطينيا بنيران قوات العدو الصهيوني منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مدير “برنامج المساءلة” في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في تصريح صحفي أن قوات العدو قتلت منذ بداية العام الجاري 31 طفلا في الضفة، و6 في قطاع غزة، وتواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري”.
وأكدت “الحركة العالمية”، أن “قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على الأطفال الفلسطينيين دون سابق إنذار واستهداف الأجزاء العليا من أجسادهم، انتهاك واضح للقانون الدولي، وجميع المواثيق التي تعنى بالأطفال”.
والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، جزء من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، تأسست في جنيف عام 1979.
وتتمتع الحركة بصفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ومنظمة العمل الدولية، والمجلس الأوروبي، وهي المنسق لمنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية التي تعنى بالطفولة في مجال عدالة الأحداث.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات اعتقلت فيها عدد من المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات العدو اعتقلت ثلاثة أسرى محررين عقب اقتحامها مدينة قلقيلية، وهم: “سامح شوبكي، وسعيد ذياب، وسائد الفايد”، وقامت بتفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها. وخلال عملية الاقتحام، احتجزت تلك القوات الأسير المحرر علي حسان، واستجوبته، قبل أن تفرج عنه لاحقًا. وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو الشاب نادي رجاء النجار من بلدة بيتونيا، بعد دهم وتفتيش منزله. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو الشاب مهدي أحمد طقاطقة من بلدة بيت فجار، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه. وأوضحت مصادر محلية، أن قوات العدو اقتحمت بلدات الشواورة، والعبيدية، ودار صلاح، وزعترة، والعساكرة، ورخمة، وبيت فالوح، وجناته، وأخرى، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي طوباس، اعتقلت قوات العدو الشابين محمد صوافطة وعلي بشار صوافطة، بعد اقتحام منزلي ذويهما، وتفتيشهما.