لبنان يعد دعوى قضائية ضد صحيفة "التلغراف" البريطانية وينفي تقريرها عن "تخزين حزب الله أسلحة" بالمطار
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن وزير الأشغال اللبناني علي حمية أن بلاده في طور إعداد دعوى قضائية ضد صحيفة "التلغراف" البريطانية، عقب تقرير لها يزعم أن "حزب الله" يخزن أسلحة في مطار رفيق الحريري الدولي.
إقرأ المزيدوأوضح علي حمية في مؤتمر صحفي قائلا: "مطار بيروت يتعرض منذ سنوات للتشويه.
وأكمل وزير الأشغال اللبناني: "إنني اتمنى على صحيفة "التلغراف" مراجعة وزارة النقل البريطانية التي زارت مطار بيروت سابقا، وهي المعنية الأساس بملفات النقل".
وأشار علي حمية إلى "نائب رئيس اتحاد النقل الجويّ الدولي بمنطقة الشرق الأوسط الذي قال إن خبر "التلغراف" عار من الصحة، ونفى نفيا قاطعا ما ورد في البيان".
وتابع حمية: "ندعو وسائل الإعلام والسفراء ومن يمثلهم لزيارة ميدانية على كل مرافق المطار غدا، ولا يوجد ما نخفيه"، مشددا على أن "هذا الموضوع سيادي ومطار بيروت يشهد حركة مسافرين، والتهديدات موجودة ضده منذ زمن".
واستطرد الوزير اللبناني موضحا: "كل ما كتب في صحيفة التلغراف البريطانية غير صحيح ولا سلاح يهرب عبر مطار رفيق الحريري بيروت".
وأردف حمية: "نتشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ونحن في صدد رفع دعوى قضائية بحق صحيفة التليغراف وسنعلن عن تفاصيلها لاحقا".
وتأتي تصريحات الوزير حمية بعد أن زعمت صحيفة "التلغراف" البريطانية نقلا عن مصادر لم تسمها أن "حزب الله اللبناني يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت تويتر حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook وسائل الاعلام مطار بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.