البنتاغون بشأن قصف كييف لمدينة سيفاستوبول الروسية بصواريخ أمريكية: ليس لدينا ما نقوله
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
صرح ممثل وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن البنتاغون على علم بالتقارير عن قصف مدينة سيفاستوبول الروسية بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، لكن ليس لديه ما يقوله في هذا الشأن.
وقال في رد مكتوب على طلب وكالة "نوفوستي" تعليقا على القصف الأوكراني الإرهابي: "لقد رأينا هذه التقارير وليس لدينا ما نقوله".
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق أن قوات كييف حاولت تنفيذ هجوم إرهابي صباح اليوم الأحد، لضرب سيفاستوبول باستخدام 5 صواريخ ATACMS أمريكية مزودة برؤوس حربية عنقودية.
وقد أسقط الجيش الروسي 4 منها، فيما سقط واحد منها بعد انفجاره فوق المدينة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان، وأصيب 144 شخصا، منهم 27 طفلا بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقا للمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، فإن 5 أطفال جرحى هم في حالة خطيرة، والأطباء يبذلون كل ما بوسعهم من أجل إنقاذ حياتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة، إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وشددت الوزارة على أن مثل هذه الأحداث لن تبقى دون رد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دونباس سيفاستوبول موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا يمكن التفاوض بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا دون حضور كييف وحلفائها الأوروبيين
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين مجددا التزامه بدعم أوكرانيا ومواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، مشددا على أنه لا يمكن التفاوض بشأن الضمانات الأمنية دون حضور الأوكرانيين وحلفائها الأوروبيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ماكرون مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصر الإليزيه، حيث قدم ماكرون، في بداية حديثه، تعازيه في أعقاب الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مدنا أوكرانية في الأيام الأخيرة، وأعرب عن أسفه قائلا "في الوقت الذي نتحدث فيه عن السلام، تُواصل روسيا القتل والتدمير"، مؤكدا أن روسيا لم تعط أي أشارة على رغبتها في السلام.
وشدد ماكرون على أهمية الاجتماعات الأخيرة مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة في المضي قدما في المناقشات المتعلقة بالأمن في أوروبا، مشيدا بدور الولايات المتحدة كوسيط ورغبتها، إلى جانب رغبة أوكرانيا والأوروبيين، في تحقيق السلام.
وقال "عندما نتحدث عن السلام، لكل شخص دور يقوم به" لكنه أكد أن أوكرانيا هي الوحيدة التي تستطيع أن تتفاوض على أراضيها.
وعشية المفاوضات المقررة بين مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال ماكرون إنه لا يمكن مناقشة الضمانات الأمنية أو التفاوض عليها بدون الأوكرانيين وبدون الأوروبيين ودول تحالف الراغبين.
وأشار ماكرون إلى انتهاء العمل على الضمانات الأمنية، مضيفا أن مناقشات ستُجرى مع مسؤولين أمريكيين "في الأيام المقبلة" لتوضيح المشاركة الأمريكية في هذه الضمانات، كما أوضح أنه بالتوازي مع ذلك، تُجري مناقشات لضمان أن تتمكن روسيا من توضيح التزامها بالسلام بشكل كامل للوسيط الأمريكي في هذا السياق.
من جانبه، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشكر للرئيس الفرنسي ولجميع شركائه الأوروبيين على مناقشات الأسابيع الأخيرة، وأشاد بدور الولايات المتحدة في المحادثات.
وشدد زيلينسكي على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا وسيادتها، مؤكدا: "يجب أن نضمن أمننا وسيادتنا .. يجب ألا يكون هناك عدوان ثالث من قبل روسيا".
كما أكد على تطور الصراع، قائلا: "لقد تغيرت الحرب جذريا خلال أربع سنوات؛ فالروس يهاجموننا كل يوم. يجب ألا تكون الحرب مشروعا مربحا، لمنع أي شخص من تكرارها".
واستعرض الرئيس الأوكراني الوضع العسكري ، قائلا: "هناك تقدم للجيش الروسي، وعمليات جارية، وهجوم لم يُحقق نجاحا بعد"، إلا أنه أكد على الخسائر الفادحة التي تكبدتها روسيا وخاصة في أكتوبر.
واستقبل الرئيس الفرنسي صباح اليوم، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في قصر الإليزيه، لبحث الوضع الحالي في أوكرانيا وشروط إقامة سلام عادل ودائم، في سياق استمرار مباحثات جنيف وخطة السلام الأمريكية.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أفادت بأن "الرئيسين سيبحثان الوضع وشروط سلام عادل ودائم، في سياق استمرار مباحثات جنيف والخطة الأمريكية والتشاور الوثيق مع شركائنا الأوروبيين. وسيناقشان أيضا ما تم القيام به في شأن الضمانات الأمنية في إطار تحالف الراغبين".
تعد هذه الزيارة العاشرة للرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى فرنسا، منذ بدء الحرب بين بلاده وروسيا، أي منذ فبراير 2022. وكانت آخر زيارة له إلى باريس في 17 نوفمبر الماضي، وشهدت توقيع الرئيسين "إعلان نوايا" يمهد لشراء أوكرانيا مستقبلا مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"، قد يصل عددها إلى نحو مائة، إلى جانب أنظمة دفاع جوي من الجيل الجديد، في خطوة ستكون الأولى من نوعها لكييف.