فلسطينيون يستغيثون من تردي الوضع المعيشي بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا يبرز استغاثة فلسطينيو غزة من تردي الوضع المعيشي في القطاع، حيث يقول نازحون فلسطينيون في جنوب قطاع غزة، إن الظروف المعيشية في تلك المنطقة أصبحت أشبه بالجحيم حيث يعيشون في العراء بين الحشرات السامة وفي ظل نقص للمياه النظيفة والغذاء.
وقال أحد النازحين الفلسطينيين خلال التقرير: "الناس جاعت، لا أكل ولا شرب ولا أحد مبسوط، ونص الأكل رمل، حياة جحيم ولا أحد يقدر يستوعبها"، بينما قالت أخرى: "المياه ملوثة، نفسنا نشرب مياه نضيفة".
وتابع أحد النازحين: "خايفين ننزح نزحة كمان، إسرائيل واليهود ملهمش أمان، قالولنا الجنوب أمان، ونزحنا من الشمال ولقينا الموت منتظرنا ومنتظر أولادنا وبناتنا".
https://youtu.be/nSrp6k9Hs_Q?si=1lLw1h66rBKNry2e
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج
استفاق سكان حي الدرج المكتظ في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع فاجعة جديدة، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "موسى بن نصير" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي كانت تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المستمر في مناطق أخرى من القطاع المحاصر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني بأن الغارة الإسرائيلية المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.
وفي مشهد يعكس عمق الكارثة، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها.
وفي الخارج، شوهد أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت.
وفي مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم "مستشفى المعمداني"، توالت مشاهد مؤلمة لنساء فلسطينيات يودعن أحباءهن وسط نحيب وعويل.
وفي مشهد آخر، احتشد المشيعون في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان فيه آخرون يتعرفون على جثث أحبائهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف.
وفي زوايا المدرسة المنكوبة، لم يبق سوى الرماد والغبار، وامرأة تكنس بحثا عن بقايا أمان، في مشهد يلخص حكاية شعب يُقصف حتى داخل ملاذه الأخير.
واستهداف المدارس ومراكز الإيواء ليس جديدا في سجل العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد وثّقت تقارير حقوقية وأممية عدة هجمات مماثلة منذ بدء الحرب، وسط تنديدات واسعة من منظمات دولية اعتبرت أن قصف الملاجئ يمثل "جريمة حرب" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
ومع دخول الحرب شهرها الـ18، لم يعد في غزة مكان آمن، إذ دُمرت البنية التحتية الصحية والتعليمية بشكل شبه كامل، وتضاعفت معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف نزيف الدم المتواصل.