تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا يبرز استغاثة فلسطينيو غزة من تردي الوضع المعيشي في القطاع، حيث يقول نازحون فلسطينيون في جنوب قطاع غزة، إن الظروف المعيشية في تلك المنطقة أصبحت أشبه بالجحيم حيث يعيشون في العراء بين الحشرات السامة وفي ظل نقص للمياه النظيفة والغذاء.

وقال أحد النازحين الفلسطينيين خلال التقرير: "الناس جاعت، لا أكل ولا شرب ولا أحد مبسوط، ونص الأكل رمل، حياة جحيم ولا أحد يقدر يستوعبها"، بينما قالت أخرى: "المياه ملوثة، نفسنا نشرب مياه نضيفة".

وتابع أحد النازحين: "خايفين ننزح نزحة كمان، إسرائيل واليهود ملهمش أمان، قالولنا الجنوب أمان، ونزحنا من الشمال ولقينا الموت منتظرنا ومنتظر أولادنا وبناتنا".

https://youtu.be/nSrp6k9Hs_Q?si=1lLw1h66rBKNry2e

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج

استفاق سكان حي الدرج المكتظ في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع فاجعة جديدة، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "موسى بن نصير" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي كانت تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المستمر في مناطق أخرى من القطاع المحاصر.

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد 44 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الغارة على المدرسة (الفرنسية)

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني بأن الغارة الإسرائيلية المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.

مستشفى الأهلي العربي استقبل جثامين الشهداء والمصابين وسط مشاهد وداع موجعة (رويترز)

وفي مشهد يعكس عمق الكارثة، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها.

امرأة فلسطينية وقفت وسط حطام محترق داخل فصل دراسي تحوّل إلى رماد (الفرنسية)

وفي الخارج، شوهد أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت.

أطفال نازحون فتشوا بين الأنقاض على ما تبقى لهم من أشياء صغيرة (الفرنسية)

وفي مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم "مستشفى المعمداني"، توالت مشاهد مؤلمة لنساء فلسطينيات يودعن أحباءهن وسط نحيب وعويل.

نساء فلسطينيات ودّعن أحباءهن في ممرات المستشفى تحت وقع الصدمة (الفرنسية)

وفي مشهد آخر، احتشد المشيعون في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان فيه آخرون يتعرفون على جثث أحبائهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف.

المشيّعون الفلسطينيون ساروا في جنازات جماعية بين الأزقة حاملين جثث أقاربهم (الفرنسية)

وفي زوايا المدرسة المنكوبة، لم يبق سوى الرماد والغبار، وامرأة تكنس بحثا عن بقايا أمان، في مشهد يلخص حكاية شعب يُقصف حتى داخل ملاذه الأخير.

المدرسة المنكوبة تحولت إلى رماد وغبار بعدما كانت ملاذا للنازحين (الفرنسية)

واستهداف المدارس ومراكز الإيواء ليس جديدا في سجل العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد وثّقت تقارير حقوقية وأممية عدة هجمات مماثلة منذ بدء الحرب، وسط تنديدات واسعة من منظمات دولية اعتبرت أن قصف الملاجئ يمثل "جريمة حرب" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

التقارير الحقوقية وثّقت استهداف المدارس كملاجئ، معتبرة ذلك جريمة حرب (الفرنسية)

ومع دخول الحرب شهرها الـ18، لم يعد في غزة مكان آمن، إذ دُمرت البنية التحتية الصحية والتعليمية بشكل شبه كامل، وتضاعفت معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف نزيف الدم المتواصل.

مقالات مشابهة

  • أولياء أمور بقرية طبهار يستغيثون: فتياتنا يتعرضن للمضايقات يومياً أمام مدرسة إعدادية بالفيوم
  • القائم بأعمال محافظ الضالع: ستظل الوحدة صمام أمان الشعب اليمني
  • إسرائيل تكثف ضرباتها في غزة و44 شهيدا من النازحين
  • شاهد| سخط شعبي في عدن بسبب تردي الأوضاع المعيشية تمطر صور الزبيدي بالحجارة
  • المؤتمر: التوعية بمزايا قانون المشروعات تسهل انطلاق الشباب نحو النجاح
  • إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج
  • مراد يؤكد من جيجل على تحسين ظروف التمدرس وترقية الإطار المعيشي للمواطن
  • من الفكرة إلى الواقع .. تمكين الشباب عبر البرامج المالية المبتكرة | تفاصيل
  • ثلث الضحايا من القاصرات.. اغتصاب وزواج قسري.. ضحايا العنف الجنسي في السودان
  • «الفارس الشهم 3» توزّع الملابس على النازحين في غزة