التعليم العالي: مصر الأولى عربيًا في الدوريات المُدرجة بتصنيف كلاريفيت لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ثمّن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، النتائج التي حققتها الدوريات العلمية المصرية فى تصنيف "كلاريفيت" للمجلات الدولية لعام 2024، مشيرًا إلى متابعة الوزارة العمل لتحسين وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية فى التصنيفات الدولية، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضحت نتائج التصنيف حصول مصر على المركز الأول في قائمة الدول العربية لعدد الدوريات المُدرجة في التصنيف.
كما تمت إضافة دوريتين جديدتين ضمن الدوريات الحاصلة على معامل التأثير (Q1) ليضم التصنيف بذلك (9) مجلات مصرية مُفهرَسة ضمن فئة (Q1)، و(11) مجلة مُفهرَسة ضمن فئة (Q2).
وأوضحت النتائج ارتفاع ترتيب دورية "البُحوث المُتقدمة" التابعة لجامعة القاهرة إلى (11.4)، لتشغل بذلك المركز الثاني عشر في قائمة الدوريات متعددة التخصصات، كما ظهرت في ذات التخصص مجلة "جامعة بنى سويف للعلوم البحتة والتطبيقية" وجاءت في المركز 44، وذلك من مجموع 134 مجلة على مستوى العالم.
وجاءت دورية "جامعة الإسكندرية الهندسية" في المركز التاسع، ومجلة "عين شمس الهندسية" في المركز العاشر من مجموع 179 دورية هندسية، مُتصدرة بذلك دوريات الهندسة على مستوى الشرق الأوسط والدول العربية.
وفي مجال العلوم البيطرية، جاءت مجلة "الطب البيطري" لجامعة القاهرة في المركز الخامس عشر من مجموع 167 دورية في هذا المجال على المستوى الدولي.
وحصلت دورية "العلوم الزراعية" لجامعة عين شمس على المركز الحادي عشر ضمن 83 دورية في العلوم الزراعية.
وأبرز التصنيف وجود 33 دورية طبية في مختلف المجالات، فضلًا عن تحقيق إنجاز جديد بإضافة دوريتين جديدتين في مجال الأمراض الباطنة والروماتيزم ضمن قائمة المجلات الطبية.
ويُعتبر معامل التأثير رقم يتم منحه للمجلة العلمية لقياس مستوى المجلة، ويعتمد على عدد البحوث المنشورة في المجلة، والاستشهادات لهذه الأبحاث، وكلما ارتفع رقم المعامل أشار ذلك إلى ارتفاع مستوى المجلة.
جدير بالذكر أنه تم إدراج 57 مجلة بالتصنيف صادرة من الجامعات والمراكز البحثية المصرية بمعاونة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبنك المعرفة المصري.
وأكدت د. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة المصري، أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلًا عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر، مشيرة إلى دور لجان التصنيف بالجامعات المصرية في تقديم الدعم الكامل مع بنك المعرفة؛ لاستكمال الأعمال المُختصة بترتيب الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المختلفة سنويًا.
ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي والمُستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات التصنيفات الدولية، يرجع إلى سياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس جامعة بني سويف جامعة القاهرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية فی المرکز
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.