الخشت: مستشفيات جامعة القاهرة استقبلت 10500 مريض خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بما حققته مستشفيات جامعة القاهرة وأقسامها خلال إجازة عيد الأضحى، في قبول مختلف الحالات المرضية على مدار 24 ساعة، سواء حالات الطوارئ أو العلاج السريري أو إجراء العمليات، وذلك في إطار حرص الجامعة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أعلى مستوى من الكفاءة.
وقد تلقى الدكتور محمد الخشت، تقريرا مقدما من د. حسام صلاح عن الحالات والعمليات التي تم إجراؤها بأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والرعايات المركزة وغرف العمليات بمستشفيات قصر العيني، حيث تم استقبال 9487 حالة مرضية، وإجراء 1134 عملية جراحية وذلك بمستشفيات طوارئ المنيل الجامعي وأقسامها، وطوارئ النساء والتوليد، والأطفال المنيرة، بالإضافة إلى 9373 أشعة وتحليل.
كما استعرض الدكتور محمد الخشت، تقريرًا مقدما من د. محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام حول تقديم مستشفيات المعهد القومي للأورام، خدماتها الطبية لمرضى الأورام خلال إجازة عيد الأضحى، حيث عملت مستشفيات المعهد بكامل طاقتها بوحدات الطوارئ والرعاية المركزة ووحدات علاج اليوم الواحد والأقسام الداخلية للأطفال والباطنة وأقسام الأشعة والتحاليل الطبية والعلاج الإشعاعي.
وأوضح التقرير، أنه تردد على وحدة استقبال الطوارئ بمعهد الأورام 515 مريضًا، وتم حجز 70 مريضا بالأقسام الداخلية، وحجز 4 مرضى بالرعاية المركزة من خلال قسم الطوارئ، كما تم عمل 13395 تحليلًا طبيًا شملت تحاليل الدم وبذل النخاع وغيرها، وتم عمل أشعات تشخيصية لنحو 225 مريضًا (شملت أشعة سونار وأشعة مقطعية ورنين مغناطيسي).
كما جاء في التقرير أنه تم إعطاء 300 جلسة علاج إشعاعي لمرضى الأورام من الكبار والأطفال بالمستشفى الرئيس ومستشفى الثدي بالتجمع، كما تردد 431 مريضا من الأطفال والكبار على وحدات علاج اليوم الواحد بالمعهد حيث تلقوا 781 جرعة من العلاج الكيمائي والموجه و العلاج التدعيمي، بالإضافة إلى 141 جرعة بقسم الإقامة الداخلي.
IMG-20240624-WA0043 IMG-20240624-WA0044المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجازة عيد الاضحى الخدمات الطبية للمواطنين الدكتور محمد الخشت الرعايات المركزة العيادات الخارجية جامعة القاهرة خلال إجازة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full