أمين مجلس الشؤون الإنسانية يزور المرابطين في جبهة الربوعة بمحور عسير
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يمانيون/ عسير
زار أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم المرابطين في جبهة الربوعة بمحور عسير بمناسبة عيد الأضحى.وخلال الزيارة، ومعه عدد من قيادات وكوادر المجلس الأعلى، نقل الحملي للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
واعتبر زيارة المرابطين في الجبهات ومعايدتهم وتفقد أحوالهم وفاءً لثباتهم ومرابطتهم وعرفاناً بتضحياتهم في ميادين البطولة والشرف.
وأشار إلى ما يجسده المرابطون في التولي الصادق لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام، في ظل وقوع بعض الأنظمة العربية والكيانات في مستنقع التطبيع والولاء لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي من اليهود والنصارى.
وأكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية حاجة الأمة إلى منهج التولي وترسيخه في نفوس الأجيال لتعزيز الصمود والاصطفاف لمواجهة أمريكا وإسرائيل وكل أعداء الإسلام.
وقال “زيارتنا لكم فخر وشرف والشعب اليمني يعيش اليوم بفضل الله تجليات النصر”، مشيدا بالروح المعنوية التي يتمتع بها المرابطون في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
ولفت الحملي إلى أن إحياء ذكرى يوم الولاية بالتزامن مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية يؤكد عدالة القضية وتمسك اليمنيين وارتباطهم بالرسول الكريم.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة .. مجددين العهد بمواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وأدواته، وإسناد الشعب الفلسطيني، والعهد والولاء لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى. # زيارة عيدية# مجلس الشؤون الإنسانية#أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية#الربوعة#محور عسيرالمرابطين في الجبهات
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس الشؤون الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور سالم ناصر سريع
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الدكتور سالم ناصر طالب سريع، المحاضر في جامعة شبوة، بعد مسيرة أكاديمية حفلت بالعطاء.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية، التي بعثها إلى شقيقي الفقيد الشيخ خالد وعلي وبقية افراد الاسرة وآل سريع في شبوة واليمن عموما والمهجر، والاكاديميين والمثقفين في شبوة، بمناقب الفقيد وإسهامه الاكاديمي والبحثي على مستوى جامعة شبوة، وتفانيه في أداء رسالته التعليمية والأكاديمية وخدمة مسار التنمية البشرية على مستوى المحافظة.
وأكد أن محافظة وجامعة شبوة، والتعليم العالي عموما، فقدوا أستاذاً جامعيا مميّزا وإنسانا محبا لوطنه ومجتمعه.
وعبَّر الدكتور بن حبتور عن بالغ العزاء والمواساة لشقيقي الفقيد وآل سريع كافة والأكاديميين، وشريحة المثقفين في شبوة بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “.