تفاصيل إنتاج وتصنيع 10 قطارات مترو جديدة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشف اللواء أحمد شاكر رئيس مجلس إدارة مصنع مهمات السكك الحديدية سيماف، تفاصيل احتفالية الهيئة العربية للتصنيع اليوم بتصنيع 10 قطارات مترو جديدة لتلبية كافة احتياجات وزارة النقل المصرية.
يلا شوت بث مباشر ITALY.. مشاهدة مباراة إيطاليا × كرواتيا دون تقطيع Yalla Shoot في كأس أمم أوروبا 2024 أول رد من مدير مطار بيروت الدولي على تقرير صحيفة تلجراف البريطانية بشأن أسلحة حزب الله (فيديو)
وأوضح شاكر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدي البلد، أن القدرات التصنيعية المتطورة بمصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع كانت حافزا قويا للتعاون المشترك مع شركة هيواندي روتم الكورية في تصنيع عربات مترو الأنفاق منذ الخط الأول لمترو الأنفاق وحتي الخط الثالث للمترو.
وتابع: ننتج قطارات البضائع أيضًا بكافة أنواعه، ولسنا متوقفين عند إنتاج وتصنيع عربات مترو الأنفاق فقط، معقبًا: “مفيش شركة في العالم بتعمل كل حاجة 100% في منتجاتها ولكننا نحاول”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مصنع سيماف، أنه تم الانتهاء من إنجاز وتصنيع عدد 10 قطارات مترو أنفاق مكيفة بإجمالي 80 عربة مترو بمصنع سيماف، معقبًا: كل العربات تم تصنيعهم بأيدي مهندسين وفنيين وعمال مصريين بنسبة 100%.
وأشار اللواء أحمد شاكر رئيس مجلس إدارة مصنع مهمات السكك الحديدية سيماف إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهمية إنشاء قاعدة صناعية تكنولوجية متطورة وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأردف اللواء أحمد شاكر أن مصنع سيماف نجح في زيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع لعربات مترو الأنفاق وفقا لأحدث معايير الثورة الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مترو جديدة وزارة النقل المصرية قناة صدى البلد قطارات مترو الأنفاق قطارات مترو مصنع سیماف
إقرأ أيضاً:
قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المسافرون عبر القطارات، من تأخيرات متكررة وإلغاءات وازدحام شديد، بات من الضروري التفكير في مستقبل يضمن راحة الركاب ورفاهيتهم، حيث كشفت شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي (LNER) عن رؤيتها الطموحة لمستقبل السفر بالقطار خلال الخمسين عامًا المقبلة، حيث تتوقع أن تتحول الرحلات إلى تجربة شاملة ومتكاملة تعزز من جودة الحياة أثناء التنقل، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بحلول عام 2075، من المنتظر أن يتمتع الركاب بمستوى غير مسبوق من الراحة والرفاهية داخل القطارات، إذ تتضمن الرؤية نوافذ بانورامية تمتد من الأرض إلى السقف تتيح رؤية المناظر الطبيعية بشكل واضح وجميل، إلى جانب كبسولات خاصة للقيلولة تتيح للمسافرين الاسترخاء والنوم خلال رحلاتهم الطويلة، كما سيتمكن البعض من طلب مقاعد مزودة بأجهزة مشي لممارسة الرياضة أثناء التنقل، مما يربط بين السفر والعناية بالصحة.
ابتكارات تقنية لتجربة تفاعليةالقطارات المستقبلية لن تقتصر على الراحة الجسدية فقط، بل ستحمل معها مجموعة من التقنيات الذكية التي تُثري تجربة الركاب، من بين هذه الابتكارات، نوافذ الواقع المعزز، التي يمكنها تحويل المناظر الخارجية إلى شاشات تفاعلية تعرض معلومات تاريخية وبيانات لحظية عن الرحلة، كما ستتوفر خدمة توصيات رقمية بالوجهات التي يمكن للراكب استكشافها فور وصوله، بالإضافة إلى طعام عديم الرائحة وصوانٍ ذاتية التوازن تمنع الانسكاب وتزيد من سهولة الاستخدام.
سهولة الوصول وتجاوز الحواجز التقليديةواحدة من أبرز النقاط التي تناولتها الشركة في رؤيتها المستقبلية هي تحسين إمكانية الوصول إلى القطارات، فبفضل النظارات الذكية سيُرشد الركاب إلى أرصفتهم عبر أسهم ضوئية متوهجة، مما يُغني عن الحاجة إلى لافتات تقليدية أو استفسار الموظفين، كما ستُلغى الإعلانات الصوتية داخل المحطات، لتُستبدل بتحديثات فورية تصل لكل راكب بشكل شخصي على أجهزته الذكية.
بنية قوية ومرنة بفضل الطباعة ثلاثية الأبعادالتطورات لن تقتصر على الخدمات فقط، بل ستمتد إلى تصميم القطار ذاته، إذ تتوقع الشركة أن تُستخدم مواد مطبوعة بتقنيات ثلاثية الأبعاد في بناء هياكل القطارات، ما يجعلها أخف وزنًا وأقوى وأكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، وبالتالي يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بطاقة أقل.
رحلة الغد تبدأ اليومقال توم تشيزرايت، الخبير المستقبلي التطبيقي الذي ساعد الشركة في صياغة هذه الرؤية، إن تخيل شكل السفر بعد خمسين عامًا يتطلب النظر ليس فقط إلى الإمكانيات التقنية، بل إلى تطلعات الإنسان واحتياجاته اليومية، حيث ستكون رحلة القطار في المستقبل سلسة بالكامل، من لحظة التخطيط وحتى الوصول، دون الحاجة إلى تذاكر، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مما يعكس تحولًا جذريًا في مفهوم النقل الجماعي، حيث لم يعد القطار وسيلة للوصول إلى المكان فحسب، بل مساحة معيشية ذكية توفر للركاب كل ما يحتاجونه من راحة، ترفيه، وتكنولوجيا في آنٍ واحد.