المكلا.. إقرار برنامج فعاليات مهرجان البلدة السياحي لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أقرت اللجنة العليا لمهرجان البلدة السياحي 2024، برنامج الفعاليات الذي تضمن أنشطة ثقافية ومحاضرات وندوات تاريخية وأدبية ومنتجات للأسر المنتجة بحضرموت ومعارض للموروث البحري ومعارض للصور الفوتغرافية والفنون التشكيلية وأنشطة رياضية.
واستعرض محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، الإثنين، بالمكلا مع رئيس لجنة المهرجان وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ونائب رئيس اللجنة مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت عبير الحضرمي، فعاليات برنامج المهرجان الذي يدشن منتصف يوليو المقبل، بمشاركة القطاع الخاص.
وأكد محافظ حضرموت أهمية التحضير الجيد لإنجاح المهرجان الذي يُعد تظاهرة سياحية مهمة تجتذب الزوار من داخل وخارج الوطن للتعريف بتاريخ ومعالم حضرموت وعاداتها وتقاليدها وإبراز منتجات الأسر المنتجة وإقامة الفعاليات الثقافية والمحاضرات والندوات التاريخية والأدبية الهادفة للاحتفاء بهذه المناسبة والتعريف بفوائد نجم البلدة وتنشيط الجانب السياحي بالمحافظة.
ومهرجان البلدة السياحي أو "موسم نجم البلدة" هو فعالية سنوية تنطلق في الساعات الأولى من صباح 15 يوليو حتى نهايته من كل عام.
وتتميز هذه الفترة بظاهرة فلكية فريدة تصل فيها درجة برودة مياه البحر إلى مستويات عالية في البرودة، وتتميز سواحل مدينة المكلا بهذه الظاهرة، ويحاول المواطنون استغلالها باعتقاد البعض منهم بأن الاغتسال بمياه البحر في هذا الموسم يساعد في الاستشفاء من عدة أمراض.
يشهد الموسم مهرجانات اعتادتها حضرموت، تبدأ بالرقصات الشعبية وأغان من الفلكلور الحضرمي منذ سنوات قديمة رغم كل الظروف الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد اليوم.
وتتنوع الاحتفالات بطابعها الحضرمي المتميز والذي يحكي التاريخ البحري القديم لحضرموت ومناطق الساحل وبمشاركة الفرق الشعبية لتعطي طابعاً متميزاً للمشاركات الشعبية التقليدية لمهرجان البلدة السياحي.
ويعتبر إقامة مهرجان موسم البلدة هو شاهد على تمسك ساحل حضرموت بتراثه وموروثه الشعبي ومحافظتهم على تقاليدهم وذلك من خلال فقرات وفعاليات هذه المهرجانات التي تمزج القديم المتأصل بالحاضر ويشكل أروع اللوحات الفنية، بالإضافة إلى الأنشطة المتعددة التي تبهر زوار المدينة من داخل البلاد وخارجها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البلدة السیاحی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
صراحة نيوز– تنطلق يوم غدٍ الجمعة فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع في منطقة حدائق الحسين، بتنظيم من الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وبمشاركة واسعة من الجمعيات التعاونية والخيرية المنتشرة في مختلف مناطق البادية الأردنية.
وأكد مدير الصندوق، جمال طراد الفايز، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن المهرجان يمثل مناسبة وطنية تسويقية وتراثية، تهدف إلى دعم منتجات سيدات البادية الأردنية من الجميد والسمن، وتمكين المواطنين من الشراء المباشر، إضافة إلى الاطلاع على الصناعات التقليدية والاستمتاع بالمذاقات البدوية والفعاليات الثقافية المرافقة.
وأشار الفايز إلى أن فعاليات المهرجان، التي تستمر على مدار يومين، تنطلق يوم الجمعة عند الساعة الخامسة مساءً وتستمر حتى التاسعة ليلاً، فيما تبدأ يوم السبت من العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
وقال إن المهرجان يسهم بشكل مباشر في تسويق منتجات الألبان والأجبان التي تشرف عليها الجمعيات النسائية المنتشرة في البادية الأردنية بمناطقها الشمالية والوسطى والجنوبية، ضمن رؤية تنموية شاملة تستهدف تمكين المجتمعات المحلية.
ويحتوي المهرجان على العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية، من أبرزها الرسم بالفحم، وعروض فرق الهجانة، وركن التراث، إضافة إلى أمسيات شعرية بدوية، وفقرات فنية وفلكلورية تعبّر عن أصالة البادية وسحرها، فضلًا عن تجربة الأكلات الشعبية المعروفة بطابعها البدوي الأصيل.
وبيّن الفايز أن المهرجان بات محط اهتمام واسع من أبناء المجتمع المحلي وزوار الأردن من العرب والأجانب، لما يقدمه من تجربة غنية تمزج بين التراث والتسويق والتذوق.
وأكد أن الصندوق عمل خلال الفترة الماضية على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية، بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، لتوفير بيئات رعوية طبيعية تسهم في رفع جودة منتجات الألبان والسمن والنباتات العطرية، ما يعزز القيمة المضافة لهذه المنتجات.
وشدد على أن أهداف الصندوق لا تقتصر على يومي المهرجان، بل تمتد إلى بناء شراكات طويلة الأمد بين الجمعيات الإنتاجية والمراكز التجارية والمطاعم والفنادق، لفتح نوافذ تسويقية دائمة تضمن استمرارية الدخل ورفع مستوى الإنتاج.
كما أشار إلى أن العديد من الجمعيات التي بدأت بطرق تقليدية، باتت اليوم تمتلك معامل ألبان متطورة تعمل بكامل طاقتها، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية المستدامة، ويجسّد رؤية الصندوق في تمكين المجتمعات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.