إسرائيل – أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك امس الاثنين إن برلين تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف على حدود إسرائيل مع لبنان وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة.

وخلال كلمتها في مؤتمر أمني بإسرائيل امس ‬الاثنين، حذرت الوزيرة إسرائيل من أنها قد “تخسر نفسها” في الحرب مع حركة المقاومة الفلسطينية  وأن الغضب المتزايد جراء معاناة المدنيين في غزة يقوض أمن إسرائيل.

وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل إلى البلدان المجاورة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل قد ترسل مزيدا من القوات إلى الشمال، حيث يتصاعد القتال مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران على الحدود مع لبنان.

وبدأ حزب الله تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر تشرين الأول غداة شن حركة الفصائل الفلسطينية هجوما على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى إشعال فتيل أحدث حرب في غزة. وترك عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين منازلهم على جانبي الحدود.

وقالت بيربوك في تصريحات معدة مسبقا “نحن قلقون للغاية حيال تزايد العنف على الحدود الشمالية. سأزور بيروت غدا مرة أخرى لهذا السبب تحديدا”.

وأضافت “نعمل دون كلل مع شركائنا لإيجاد حلول يمكن أن تحول دون تزايد المعاناة. يتزايد خطر التصعيد غير المقصود والحرب الشاملة يوما بعد يوم”.

وتابعت “بصفتي صديقة لإسرائيل، أريد أن أكون صريحة: هذا الغضب لا يساعد إسرائيل على تلبية احتياجاتها الأمنية، وإنما على العكس من ذلك يخدم فقط حملة حماس لإثارة المزيد من التصعيد”.

وعلى غرار الدول الأوروبية الأخرى، أثارت الحرب في غزة معارضة شعبية في ألمانيا مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 37600 حتى الآن، مما دفع حكومة المستشار أولاف شولتس إلى تشديد لهجتها حيال سلوك إسرائيل.

وسلطت بيربوك الضوء على الوضع الإنساني في غزة، قائلة إن ما لا يقل عن 17 ألف طفل فقدوا والديهم أو انفصلوا عنهما حتى الآن.

وأشارت إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل تعذيب المعتقلين وطرد المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية.

واندلعت الحملة الإسرائيلية على غزة عندما شن مسلحون بقيادة حركة الفصائل هجوما على جنوب إسرائيل، وهو ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.

 

رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلالها أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، داعياً إلى تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي من خلال احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري.

ووفقاً لبيان صادر عن الكرملين، بحث الطرفان خلال الاتصال مختلف جوانب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وشدد بوتين على موقف موسكو الثابت المؤيد للتسوية السلمية الحصرية للنزاعات في المنطقة، في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.

وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى ضرورة ضبط النفس وتفادي التصعيد.

واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول القضايا الدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، فيما جدّدت موسكو رفضها للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة سوريا وقواعد القانون الدولي، وتستوجب إدانة قوية.

مقالات مشابهة

  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • أبوالغيط: الحرب توسعت خارج غزة وعواقبها طالت الشرق الأوسط بأكمله
  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا