السعودية تتطلع لاستضافة نزالات نسائية في الفنون القتالية المختلطة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أبدت السعودية رغبتها في استضافة مواجهات نسائية من بطولة القتال النهائي (UFC)، وذلك بعد نجاح الجولة المخصصة للرجال التي أقيمت، السبت، في المملكة للمرة الأولى.
وقال رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، لقناة "إيه بي سي 6" الأميركية إن الجولة التي أقيمت في السعودية من بطولة القتال النهائي شهدت حضور 12 ألف شخص، مضيفا: "لم أكن أتوقع لها مثل هذا النجاح الجماهيري الكبير".
وأردف آل الشيخ بقوله إنه يرغب في أن يكون الحضور في الجولة المقبلة نحو 30 ألف مشاهد. وتابع وفق لما نقله موقع "يو إس إيه توداي"، قائلا: "نريد مواجهات نسائية أيضا في الجولة المقبلة".
وقرر الاتحاد القائم على تنظيم بطولة القتال النهائي، وهي نزالات للفنون القتالية المختلطة، بتمديد تعاقده مع السعودية ووعد بمزيد من الجولات، وقال آل الشيخ إن الجولة المقبلة سوف تكون في مطلع عام 2025.
والسبت، سحق الأسترالي، روبرت ويتكر، خصمه الروسي، إكرام أليسكروف، بالضربة القاضية بعد أقل من دقيقتين من انطلاق النزال الذي أقيم على "أوكتاغون المملكة أرينا" بالعاصمة السعودية الرياض.
وخلال السنوات الأخيرة، أحدثت السعودية ضجة كبيرة في قطاع الرياضة من ملاعب الغولف الخضراء إلى حلبات سباق الفورمولا 1 وحتى كرة القدم، حيث تعاقدت الأندية السعودية مع نجوم كبار، بما في ذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيما.
وأثارت هذه الصفقات والمفاوضات التي تبلغ مئات الملايين من الدولارات مزاعم "تبييض رياضي"، أو استخدام الرياضة لصرف الانتباه عن سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان الذي يتعرض بشكل متكرر لانتقادات لاذعة، وفق فرانس برس.
لكن المملكة الخليجية الثرية دائما ما تنفي تلك المزاعم بشدة وتصر على أن استثماراتها الرياضية تعد جزءا من رؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط في أكبر دولة مصدرة للخام عالميا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. طرابلس تستعد لاستضافة «مؤتمر الدبلوماسية الليبية»
ترأس وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، الاجتماع الأول للجنة التحضيرية العليا لمؤتمر الدبلوماسية الليبية، وذلك بمقر ديوان الوزارة في طرابلس.
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المكلف رقم 284 لسنة 2025، والذي نص على تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للإعداد لهذا الحدث الوطني المهم.
جرى خلال الاجتماع اعتماد التصور النهائي للمؤتمر، إلى جانب وضع الخطة التنفيذية العامة لفعالياته، بما في ذلك تشكيل اللجان الفرعية وتوزيع المهام الإدارية والتنظيمية، لضمان إخراج المؤتمر بالصورة المرجوة.
وأكد الباعور على أهمية هذا المؤتمر في رفع كفاءة وأداء وزارة الخارجية، مشيراً إلى أنه سيكون خطوة محورية في وضع استراتيجية واضحة المعالم للعمل الدبلوماسي الليبي، تستند إلى الأسس العلمية والتجارب المحلية والدولية.
كما أوضح أن هذا المؤتمر لن يكون حدثاً عابراً، بل سيُشكل انطلاقة نحو منتدى سنوي دائم يجمع الخبراء والممارسين في مجال الدبلوماسية، بهدف تطوير الأداء وصياغة سياسات خارجية فعالة تخدم مصالح ليبيا في المحافل الدولية.