أبدت السعودية رغبتها في استضافة مواجهات نسائية من بطولة القتال النهائي (UFC)، وذلك بعد نجاح الجولة المخصصة للرجال التي أقيمت، السبت، في المملكة للمرة الأولى.

وقال رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، لقناة "إيه بي سي 6" الأميركية إن الجولة التي أقيمت في السعودية من بطولة القتال النهائي شهدت حضور 12 ألف شخص، مضيفا: "لم أكن أتوقع لها مثل هذا النجاح الجماهيري الكبير".

وأردف آل الشيخ بقوله إنه يرغب في أن يكون الحضور في الجولة المقبلة نحو 30 ألف مشاهد. وتابع وفق لما نقله موقع "يو إس إيه توداي"، قائلا: "نريد مواجهات نسائية أيضا في الجولة المقبلة".

وقرر الاتحاد القائم على تنظيم بطولة القتال النهائي، وهي نزالات للفنون القتالية المختلطة، بتمديد تعاقده مع السعودية ووعد بمزيد من الجولات، وقال آل الشيخ إن الجولة المقبلة سوف تكون في مطلع عام 2025.

والسبت، سحق الأسترالي، روبرت ويتكر، خصمه الروسي، إكرام أليسكروف، بالضربة القاضية بعد أقل من دقيقتين من انطلاق النزال الذي أقيم على "أوكتاغون المملكة أرينا" بالعاصمة السعودية الرياض.

وخلال السنوات الأخيرة، أحدثت السعودية ضجة كبيرة في قطاع الرياضة من ملاعب الغولف الخضراء إلى حلبات سباق الفورمولا 1 وحتى كرة القدم، حيث تعاقدت الأندية السعودية مع نجوم كبار، بما في ذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيما.

وأثارت هذه الصفقات والمفاوضات التي تبلغ مئات الملايين من الدولارات مزاعم "تبييض رياضي"، أو استخدام الرياضة لصرف الانتباه عن سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان الذي يتعرض بشكل متكرر لانتقادات لاذعة، وفق فرانس برس.

لكن المملكة الخليجية الثرية دائما ما تنفي تلك المزاعم بشدة وتصر على أن استثماراتها الرياضية تعد جزءا من رؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط في أكبر دولة مصدرة للخام عالميا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج

صراحة نيوز ـ -في ظل موسم حج هذا العام برزت جهود المملكة العربية السعودية في تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، وسط اهتمام إعلامي عالمي متزايد إذ أسهمت وزارة الإعلام السعودية في تكثيف رسالتها الإعلامية من خلال تنظيم وتوجيه جهود إعلامية واسعة النطاق استمرت لأشهر، شارك فيها مئات الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، لنقل الصورة الحقيقية للمشروعات والتنظيمات التي شهدتها المشاعر المقدسة.
ومع تغطية مباشرة وشفافة، استطاع الإعلام السعودي أن يعكس الإنجازات والإجراءات الدقيقة التي نفذتها المملكة، مسلطًا الضوء على مكانتها الريادية في خدمة الحجاج، ومستعرضًا التطورات في مشاريع الحج والعمرة، عبر برامج متخصصة ولقاءات مباشرة مع المسؤولين، في إطار جهود متكاملة لتعزيز الصورة الإيجابية للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير العلاقات الخارجية في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أحمد المرتضى عبد الحميد: “لا شك أن وزارة الإعلام السعودية قامت بمجهود جبار لاستضافة مجموعة كبيرة جدًا من الإعلاميين من مختلف دول العالم، وخلال هذه الزيارة التي قاموا بها، جرى مشاهدة ورصد برامج العمل التي نفذتها الوزارات والمؤسسات الحكومية”.
وأضاف أن الوزارة عملت على تنفيذ برنامج عمل مصاحب للزيارة للإعلاميين، من خلال اطلاعهم على مختلف مسارات التجهيزات التي حدثت للحج هذا العام، وكذلك عملية التفويج المنظمة جدًا التي قامت بها الجهات السعودية إلى مشعر عرفات ثم إلى مزدلفة ثم إلى منى ثم إلى رمي الجمرات، وقد كانت هذه العملية في غاية الدقة والتنظيم العالي، مما ساعد الإعلاميين على أداء مناسك الحج ومهامهم الإعلامية التي أتوا من أجلها في إعداد التقارير والبرامج التي صاحبت هذه المناسك.
وقال مدير تحرير الأهرام المصرية، مختار شعيب، أن وزارة الإعلام السعودية عملت وفق خطط ومسارات عمل إعلامية من خلال ثلاثة مسارات: الأول، يتعلق بإظهار دور المملكة العربية السعودية بشكل عام، ومؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها، كل منها حسب إنجازاته.
أما المسار الثاني، فكان من خلال تنظيم الجولات الميدانية في المشاعر المقدسة، مما أسهم في نقل الصورة الحقيقية للجهود التي تمت في كافة مراحل الحج، إضافة إلى الاطلاع على ما يحدث في الحرمين الشريفين من توسعات واستعدادات، وفي عرفات ومزدلفة والمشاعر المقدسة بشكل عام، لاستقبال واستيعاب الكثافة الكبيرة التي تكون في وقت الحج.
أما المسار الثالث، فكان ملتقى الحج الذي تنظمه وزارة الإعلام بحضور أكثر من 1000 إعلامي من مختلف الدول الإسلامية والعربية، والدول التي بها جاليات إسلامية من أوروبا وأمريكا وغيرها، وبعض الدول الآسيوية، بهدف نقل ما يحدث في شعائر الحج من أنشطة متنوعة وتكامل في الجهود بين وزارات الداخلية، وقوات أمن الحج، والصحة، والإعلام، والشؤون الإسلامية، والحج، والنقل.
وأكد شعيب أن وجود عشرات الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ساهم في نقل الحقيقة ورصد التطور النوعي في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ليس فقط لبلدانهم، بل إلى مختلف دول العالم، في ظل تعدد وتنوع وسائل الإعلام التي استضافتها وزارة الإعلام السعودية.
وقال مراسل وكالة تونس وإفريقيا للأنباء، الأسعد سافر، من تونس: “إنه مجهود كبير قامت به وزارة الإعلام السعودية للترويج للحج وكيفية تنظيمه، خصوصًا أن العدد كبير من الحجاج، وهذا أكبر تجمع في العالم، وكيف يمكن مشاهدة الإمكانيات الأمنية والخدمات والدعم اللوجستي لتأمين هذا الحجم من البشر”.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية نجحت في تعزيز الصورة الإعلامية للمملكة كدولة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال إنتاج ونشر محتوى إعلامي من وسائل إعلام مختلفة يصل إلى ملايين المشاهدين والمتابعين عبر المنصات التقليدية والرقمية.
وأضاف أن إبراز هذا المجهود الذي تقوم به الدولة السعودية ساهم في تشجيع تلك المؤسسات والقطاعات على بذل جهود أفضل لتحسين وتطوير الأداء في المستقبل

مقالات مشابهة

  • الزعاق يفسر ظاهرة الانفجار التي حدثت بسماء المملكة وشغلت المواطنين.. فيديو
  • المملكة تتنافس مع 3 دول على استضافة مباريات الملحق الآسيوي
  • سفير المملكة بالسودان: السعودية ستبقى سندًا للسودان وأهله
  • «971» للفنون القتالية المختلطة تجمع نجوم العالم في دبي
  • المملكة تسرّع خطواتها نحو النقل الكهربائي ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"
  • موعد مباراة السعودية وأستراليا في تصفيات كأس العالم 2026
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • الخارجية الإيرانية تعلن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووي لطهران
  • وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • الشيخ فيصل الحمود: المملكة نجحت في جعل حج 1446هـ تجربة إيمانية آمنة وعالمية