المطاحن العربية السعودية تخطط لطرح 30% من أسهمها في البورصة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة السوق المالية السعودية في بيان، الاثنين، الموافقة على طلب شركة المطاحن العربية للمنتجات الغذائية إدراج 15.4 مليون سهم تمثل 30 بالمئة من إجمالي أسهمها في البورصة المحلية.
وأضافت الهيئة في بيانها أنه "سوف يتم نشر نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كاف".
ولم تحدد الجدول الزمني المتوقع لعملية الطرح.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لشركة المطاحن العربية، المعروفة سابقا بشركة المطاحن الثانية، نحو 4920 طنا من الطحين يوميا عبر مطاحنها الثلاثة في الرياض وجازان وحائل.
وكانت شركة المطاحن العربية جزءا من برنامج خصخصة أوسع في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التحول بعيدا عن الاعتماد على إيرادات النفط.
وباعتها الهيئة العامة للأمن الغذائي (المعروفة وقتئذ بالمؤسسة العامة للحبوب) مقابل 2.13 مليار ريال (568 مليون دولار) في 2021 إلى كونسورتيوم يضم شركة أبناء عبد العزيز العجلان للاستثمار التجاري والعقاري وشركة الراجحي الدولية للاستثمار والشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) وشركة أولام الدولية.
وستنضم شركة المطاحن العربية إلى سلسلة من الطروحات الأولية في المملكة، كما سيأتي إدراجها عقب طرح 30 بالمئة من شركة المطاحن الحديثة، المعروفة سابقا باسم شركة المطاحن الثالثة، في مارس في عملية بيع جمعت 314.6 مليون دولار.
وأشار تقرير صحفي إلى أن شركة المطاحن الرابعة السعودية تتطلع أيضا إلى طرح أسهمها للاكتتاب خلال العام الجاري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رؤية المملكة 2030 نادك السعودية الأسواق العربية رؤية المملكة 2030 نادك أسواق
إقرأ أيضاً:
تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
تعمل ألمانيا على تسريع خططها لتحديث وتوسيع شبكتها من المخابئ التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة -بما في ذلك للحماية من القنابل- وذلك ردا على المخاوف المتزايدة من هجوم روسي محتمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لتقرير في صحيفة غارديان البريطانية.
وحذر رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث رالف تيسلر من أن البلاد غير مستعدة حاليا لصراع ذي نطاق واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listودعا إلى التحول العاجل للهياكل القائمة -مثل محطات المترو والأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني- إلى ملاجئ طوارئ قادرة على حماية مليون شخص على الأقل.
ويفضل تيسلر هذا النهج على بناء ملاجئ جديدة باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، فحاليا من بين نحو ألفي ملجأ تعود إلى حقبة الحرب الباردة لا يعمل سوى نحو 580 ملجأ، ويحتاج معظمها إلى تجديدات كبيرة، فهذه الملاجئ العاملة لا تتسع إلا لنحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من سكان ألمانيا.
في المقابل، تفتخر فنلندا بـ50 ألف غرفة حماية قادرة على إيواء 4.8 ملايين شخص، أي 85% من سكانها.
كما أكد تيسلر على ضرورة تحديث أنظمة المعلومات وصفارات الإنذار وحماية تطبيقات الإنذار الحالية من القراصنة، وحث الحكومة على تخصيص 10 مليارات يورو على الأقل للدفاع المدني خلال السنوات الأربع المقبلة و30 مليار يورو خلال العقد المقبل.
وحسب ما صرح به تيسلر لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن اعتقادا كان سائدا في ألمانيا مفاده أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الاستعداد "لكن هذا الواقع قد تغير، ونحن قلقون من خطر اندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا".
إعلانومن المتوقع أن يأتي التمويل من المليارات المتاحة بعد أن علقت ألمانيا برنامجها لتخفيف عبء الديون في مارس/آذار الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا تيسلر إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو طوعية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات الطوارئ لمدة 72 ساعة على الأقل، مع توصية بأن تكون المدة 10 أيام.
لكن، ورغم موافقة برلين على ضرورة الاستعجال فإن صحيفة غارديان البريطانية -التي أوردت هذا الخبر- ذكرت أن التمويل لم يوفر بعد، في الوقت الذي يمضي فيه الوقت بسرعة.