12 هجومًا روسيًا على جنوب أوكرنيا خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت قوات الدفاع الجنوبية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الروسي كثف عملياته الهجومية في جنوب أوكرانيا.
القوات الروسية تخترق الدفاعات الأوكرانية وتتقدم على محاور عدة القوات الروسية تخترق الدفاعات الأوكرانية في مقاطعة خاركوفوذكرت قوات الدفاع الأوكرانية - في بيان أورته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية - أن القوات الروسية نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية، ستة هجمات في قطاع أوريكيف وستة أخرى في قطاع كرينكي.
وأوضحت أن الهجمات الأوكرانية لم تنجح في أوريكيف، مشيرة إلى أنه على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التي تسيطر عليه القوات الروسية من منطقة خيرسون، شنت روسيا ستة هجمات بالقرب من قرية كرينكي، وبعد أن تكبدوا خسائر، تراجعوا إلى مواقعهم الأولية.
وأشارت "قوات الدفاع" إلى أنها اتخذت إجراءات شاملة للحفاظ على مواقعها، وتواصل القوات الروسية الهجمات المدفعية والغارات الجوية، كما أنهم يستخدمون أنواعا مختلفة من الطائرات بدون طيار في الهجمات وإجراء الاستطلاع الجوي.
ولفت إلى أن القوات الروسية استخدمت في مناطق دنيبروبتروفسك وزابوروجيا وخيرسون وميكوليف 249 طائرة بدون طيار ،و14 طائرة بدون طيار هجومية من طراز لانسيت، وأسقطت 329 الذخائر من الطائرات بدون طيار من مختلف العيارات.
مساعد بوتين: زيارة مودي لروسيا قيد الإعداد حاليا
من ناحية أخرى، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الترتيبات تجرى حاليا بشأن زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى روسيا.
وأضاف أوشاكوف- في تصريح، نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- "أستطيع أن أؤكد أن زيارة رئيس الوزراء الهندي في طور الإعداد. (…) نحن نقوم باستعدادات نشطة لها. هذه الزيارة ستتم"، وتعهد بإعلان مواعيدها في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة (تريبيون) الهندية، أن مودي سيقوم بزيارة تستغرق يوما واحدا إلى موسكو في 8 يوليو؛ لتعزيز العلاقات بين الهند وروسيا.
ووصفت الصحيفة الهندية، زيارة مودي بالمهمة؛ لأنها تأتي بعد وقت قصير من أدائه اليمين لولاية ثالثة على التوالي على رأس الحكومة، وأيضا بعد إعادة انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن آخر زيارة لمودي إلى روسيا كانت في عام 2019 عندما كان في فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد.
وفي الوقت نفسه.. قال مصدر وثيق الصلة بالبرلمان الهندي الجديد لوكالة (تاس)، إن زيارة مودي لروسيا قد تستمر يومين.
وأشارت الوكالة، إلى أن بوتين ومودي حافظا على اتصالات منتظمة. والتقيا لأول مرة في قمة (بريكس) السادسة في البرازيل في يوليو 2014، وأجريا منذ ذلك الحين محادثات على هامش اجتماعات المجموعة وفي أماكن أخرى وتحدثا أيضا عبر الهاتف. وقام بوتين بصفته رئيسا لروسيا بتسع زيارات للهند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية روسيا الاتجاه الجنوبي جنوب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مسيّرات تستهدف سان بطرسبورغ خلال مشاركة بوتين في الاحتفال بيوم البحرية
قالت السلطات الروسية، إن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت اليوم الأحد، مدينة سان بطبرسبورغ، تزامنا مع زيارة الرئيس فلاديمير بوتين المدينة للاحتفال بيوم البحرية، في وقت تستمر فيه الضربات الجوية المتبادلة والاشتباكات على خطوط الجبهة.
ووصل الرئيس الروسي إلى مقر البحرية في المدينة على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع تدريبات شاركت فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وأعلن بوتين عن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في اختتام مناورات بحرية واسعة النطاق.
زار بوتين سان بطرسبورغ وشارك في بعض فعاليات يوم البحرية، في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلغاء العرض السنوي بهذه المناسبة.
وقال بيسكوف إن إلغاء العرض السنوي مرتبط بالوضع العام ولأسباب أمنية بدرجة أولى.
وجاء الإعلان عن قرار إلغاء عرض يوم البحرية إثر إسقاط 10 مسيّرات أوكرانية حلقت في محيط سان بطرسبورغ.
وأغلقت السلطات مطار بولكوفو في المدينة عدة ساعات صباح اليوم، مما أدى إلى تأجيل 57 رحلة جوية وتحويل مسار 22 رحلة إلى مطارات أخرى، قبل أن تستأنف عمليات الإقلاع والهبوط لاحقا.
وقال المدون الروسي ألكسندر يوناشيف، وهو ضمن مجموعة رسمية من الصحفيين المسافرين مع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن المتحدث أخبره بأن رحلتهم من موسكو إلى سان بطرسبورغ تأخرت ساعتين بسبب هجوم بطائرات مسيّرة.
وكان الرئيس الروسي حضر العام الماضي عرض يوم البحرية في سان بطرسبورغ، علما أنه افتتح أول عرض للبحرية في العام2017.
وبعد ضربات روسية بالمسيّرات والصواريخ أوقعت قتلى وجرحى أمس السبت، توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد باستخدام المسيّرات بعيدة المدى.
في التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن دفاعاتها الجوية دمرت 291 طائرة مسيّرة أوكرانية في مناطق متفرّقة، منها موسكو وبريانسك وكورسك وشبه جزيرة القرم خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانمن جهتها، قالت إدارة منطقة فولغوغراد في جنوب روسيا، إن أوكرانيا شنت هجوما على المنطقة باستخدام طائرات مسيرة، وأضافت أن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المقاطعة.
كما أسفر هجوم أوكراني بالمسيّرات عن إصابة شخص في مقاطعة لينينغراد الروسية (شمال غرب)، بحسب حاكم المنطقة.
وفي الإطار نفسه، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة خيرسون (جنوب أوكرانيا) أن شخصين قتلا وأصيب 8 جراء هجوم أوكراني بالمسيّرات على سيارة مدنية.
وتوازيا مع صد الهجمات الأوكرانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرات حربية ومسيّرة روسية قصفت منشآت إنتاج طائرات مسيّرة ومراكز تحكم داخل أوكرانيا.
في الجانب الآخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم، أن دفاعاتها أسقطت 78 من مجموع 83 مسيّرة "انتحارية" أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أن 5 مسيّرات تمكنت من الوصول إلى أهداف في شرق البلاد.
كما أكدت الإدارات العسكرية في كل من خاركيف وسومي ودونيتسك تنفيذ القوات الروسية هجمات مركبة بقنابل موجهة، تزامنا مع الهجمات بالمسيّرات، إضافةً إلى ضربات بالمدفعية والصواريخ قصيرة المدى نحو بلدات ومناطق قريبة من جبهات القتال مما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
من جانبها، أفادت هيئة الأركان الأوكرانية بوقوع 153 اشتباكا بين القوات الأوكرانية والروسية على طول جبهات القتال شرق وجنوب أوكرانيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت الهيئة إلى محاولات القوات الروسية تنفيذ هجمات باتجاه مواقع القوات الأوكرانية في كل من خاركيف وسومي (شمال شرق)، وأكدت صد محاولات التوغل الروسية، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والمعدّات.
كما أوضحت هيئة الأركان الأوكرانية، أن الهجمات الروسية تتركّز في اتجاه مدينة باكروفسك بمقاطعة دونيتسك، حيث سُجّل أكثر من 60 اشتباكا، إضافة الى محاولات اختراق لحدود مقاطعة دنيبرو-بتروفسك (وسط شرق أوكرانيا).
على الصعيد السياسي، نقلت وكالات أنباء روسية اليوم عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله، إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن اعتبر أن كييف والغرب يرفضان هذا المسار.
وأضاف بيسكوف أن روسيا تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا لأن "كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أم من الدول الغربية"، وفق تعبيره.
وانتهت الأربعاء الماضي الجولة الثالثة من المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول دون إحراز أي اختراق.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أول أمس الجمعة، إن المفاوضين الأوكرانيين والروس بحثوا إمكانية عقد لقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بيد أن الكرملين استبعد إمكانية حدوث اجتماع بين الرئيسين قريبا.
وفي حين تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من أراضيها لتحقيق السلام، تتمسك روسيا بتحقيق كل أهداف "عمليتها الخاصة" في أوكرانيا، وتشترط تنازل كييف عن المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو، إضافة إلى تخلي أوكرانيا عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
إعلان