قوات الحزام الأمني تداهم منزلاً في مدينة لودر وتقتل صاحبه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قُتل مواطن، الثلاثاء، برصاص قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن حملة لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي داهمت منزلاً وسط مدينة لودر بمحافظة أبين وقتلت صاحب المنزل بعد اشتباكات معه.
وكان قيادي في قوات الحزام الأمني أصيب في وقت سابق يوم الثلاثاء مع اثنين من مرافقيه خلال اشتباكات مسلحة في مدينة لودر.
وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت عندما داهمت قوة عسكرية يقودها قائد الحزام الأمني في المنطقة الوسطى، العقيد محمد عبدالله صمقة، منزل أحد المواطنين بحجة القبض على مطلوبين.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد مقتل أحد أفراد الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في اشتباكات مع عناصر قبلية وسط سوق مدينة لودر مساء يوم الإثنين.
كما تأتي في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث قطع أفراد قبليون من محافظة أبين مؤخراً الطريق الرابط بين عدن وشبوة للمطالبة بالكشف عن مصير قائد عسكري مختطف في مدينة عدن.
وأصدرت قبائل “الجعادنة” بياناً أكدت فيه أن المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، تعرض للاختطاف في مدينة عدن في 12 يونيو ولا يزال مصيره مجهولاً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحزام الأمنی مدینة لودر فی مدینة
إقرأ أيضاً:
الفصل الثاني.. المتنبي: حين قتل بيتٌ صاحبه
لم يكن شاعرًا…
بل نذير مملكةٍ تمشي على قدمين.
كلّما كتب بيتًا، سقطت هيبةُ أحد،
وكلّما قال هجاءً، ارتجف سلطانٌ في مجلسه.
لكنّه – رغم العبقرية – نسي شيئًا واحدًا:
أن السيوف لا تُطربها القوافي… بل تستفزّها.
كان المتنبي يبحث عن ملكٍ يليق به،
أو ملكٍ يليق ببيتٍ كتبه،
فدخل مصر، وأقام عند كافور الإخشيدي…
وحين لم يُعطَ ما أراد، كتب ما لا يُغفر.
⸻
???? البيت الذي أشعل الدم:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
لم يكن بيتًا فقط،
بل مرآة سوداء وُضعت أمام كافور،
رأى فيها لونه، عبوديته، أصوله، سلطته… كلها تُهشّم.
⸻
???? وتوالى الهجاء كالسيوف:
ووضعُ الندى في موضعِ السيف بالعُلى
مُضرٌ، كوضعِ السيف في موضعِ الندى
ومن نكدِ الدنيا على الحرّ أن يرى
عدوًا لهُ ما من صداقتِه بُدُّ
هجاء لا يُبقي ولا يذر…
لا يستر، ولا يداور…
هجاء يُخرج السلطان من جلده، ويُحرّض خاصته، ويكشف عجزه.
⸻
⚔️ النهاية…
غادر المتنبي مصر، فتبعه الموت في الطريق.
قيل إن كافور دسّ عليه القتلة،
فلقي مصرعه على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي،
ورُوي أنه حاول الهرب، فقيل له:
“أتهرب وأنت القائل: الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني؟!”
فثبت وقاتل… وقُتل.
⸻
???? تأمل ختامي:
لم يَقُد دولة…
بل قادَ كلماتٍ أوقعت دولًا.
قال الشعر فملَك الملوك،
لكنه لم يملك خاتمًا يحميه من سيف رجلٍ قرأ هجاءه.
فمات كما عاش…
كبيرًا يُطارده بيت، ويودّعه بيت.