الجديد برس| شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين، مساء اليوم، توترات أمنية بين الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي. وقالت مصادر، إن التوترات جاءت على خلفية قرار أصدره قائد قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي، حيدرة السيد، بإقالة القائد الحالي لفرع الحزام الأمني في المدينة القائد “سمغه”، وتعيين القائد “بن نبيل وارد” خلفًا له.
وقد رفض القائد سمغه القرار، ما أدى إلى انتشار آليات ومدرعات تابعة للطرفين في شوارع المدينة، وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة مسلحة وشيكة. يأتي ذلك، في ظل تناحر واسع يضرب أروقة مختلف الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
ابين
توتر عسكري
فصائل التحالف
إقرأ أيضاً:
تصعيد سعودي في حضرموت مع اقتراب مهلة “الخروج” لفصائل الانتقالي
الجديد برس| خاص| شهدت محافظة
حضرموت النفطية شرق اليمن، السبت، تحركات عسكرية سعودية مكثفة واستعدادات قتالية جديدة، في تطور يتزامن مع اقتراب نهاية مهلة محددة لمغادرة
فصائل موالية للإمارات تتخذ من المنطقة موطنًا لها. وأعلنت فصائل ما يعرف بـ “درع الوطن” – المدعوم سعودياً، والتي يشرف عليها العميد السعودي سلطان البقمي قائد عمليات الدعم والإسناد – حالة الجاهزية القتالية العليا في صفوف وحداتها المنتشرة في حضرموت، في خطوة وصفت بالاستباقية. وجاءت هذه الاستعدادات بالتزامن مع وصول القائد الميداني للفصائل، بشير الصبيحي، قادمًا من
السعودية في زيارة مفاجئة لمعسكرات قواته المنتشرة في عدة مدن بوادي وصحراء المحافظة. ونقلت منصة “درع الوطن” الرسمية عن الصبيحي تأكيده أن الزيارة “جاءت بتوجيهات عليا وتهدف لتثبيت الأمن والاستقرار والانتشار على كامل أراضي المحافظة النفطية”، في إشارة واضحة إلى نية التوسع
العسكري والسيطرة. وتأتي هذه التحركات العسكرية السعودية الميدانية في وقت تشير فيه تقارير إلى اقتراب نهاية مهلة زمنية حددتها الرياض لفصائل الانتقالي لمغادرة المنطقة، حيث أفاد الصحفي علي العريشي بأن السعودية حددت مهلة 48 ساعة للمغادرة، فيما تتحرك عسكريًا على الأرض استعدادًا “لحسم المعركة”. ويبدو المشهد العسكري في شرق اليمن على أعتاب مرحلة جديدة، حيث تجمع السعودية بين الخيار الدبلوماسي المتمثل في المهلة الزمنية، والاستعداد العسكري الكامل على الأرض، في مواجهة مع فصائل لم تنجح الرياض حتى الآن في إخراجها من مناطقها الحدودية بشكل كامل.