اللواء الودعاني: حرس الحدود أسهم في تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، إن المملكة بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة المخدرات بالوسائل كافة، لاستقرارها وازدهارها والمحافظة على مكتسباتها وحماية أبنائها من هذه الآفة المدمرة، وتعزيز العمل والتعاون في تحقيق عالم خالٍ من المخدرات.
وأكد اللواء الودعاني أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها، يأتي ووزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية تبذل جهودًا شاملة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بجميع أنواعها من خلال تدابير أمنية منسقة ومتكاملة وتنفيذ الحملات الأمنية الميدانية ورصد شبكات التهريب والمخططات الإجرامية وتنفيذ الخطط المحكمة للقبض على المهربين والمستقبلين والمروجين والوقوف درعًا حصينة لأمن الوطن والمجتمع.
أخبار متعلقة إنجاز جديد.. مطار الملك خالد الأول عالميًا في التزامه بمواعيد الرحلاتالقيادة تهنئ رئيس مدغشقر بذكرى استقلال بلادهونوه بالدعم اللامحدود من قيادة المملكة الرشيدة - أيّدها الله - وبمتابعة حثيثة وتوجيهات مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، حيث يؤدي رجال حرس الحدود واجباتهم في مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية عبر حدود المملكة البرية والبحرية، بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في مجال أمن الحدود.
مدير عام حرس الحدود:
أسهم #حرس_الحدود في تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات بالقبض على مهربيها، والتوعوية بالآثار المترتبة على تعاطيها وسبل الوقاية منها.#اليوم_العالمي_لمكافحة_المخدرات #بلغ_عنهم#الحرب_على_المخدرات pic.twitter.com/QfH0bcluvF— حرس الحدود السعودي (@BG994) June 26, 2024جهود حرس الحدودوأشار اللواء الودعاني، إلى إسهامات حرس الحدود في تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات من خلال أدواره التوعوية بالآثار المترتبة على تعاطيها وسبل الوقاية منها، بإقامة المعارض والبرامج الإعلامية التي من شأنها رفع الجانب الوقائي ضد هذه الآفة ومواجهة أخطارها باستخدام المنصات الإعلامية المختلفة.
وأكد أهمية دور المواطنين والمقيمين بالمشاركة في هذه الجهود بالإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بتهريب المخدرات وترويجها وتعاطيها، والعمل على الحد منها للمحافظة على أمن وصحة وسلامة المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض حرس الحدود مكافحة المخدرات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات السعودية حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.
أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.
وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.
وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.
وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.
وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".
من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة
.
وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.