التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في البيت الأبيض بعد ظهر اليوم الأربعاء، مع كبير مستشاري البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، في إطار زيارته للولايات المتحدة.


وقال غالانت في تصريح له قبل اللقاء، وبعد سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، في معرض انتقاده ضمنيا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "لدينا أهداف مشتركة، ولكن أحيانا نختلف حول طرق تحقيقها.

. نحن نحل الخلافات في غرف مغلقة بطريقة مشتركة وهذا أمر جيد"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

إقرأ المزيد وزير الدفاع الأمريكي يحذر من حرب إقليمية في المنطقة وغالانت يقول: الوقت ينفذ منا في غزة

وأشار غالانت إلى أنه سيطرح في لقائه مع سوليفان مجموعة من القضايا، من بينها الساحة الشمالية والجنوبية، والقضية الإيرانية و"القضايا المتعلقة بهما"، وأيضا مسألة توريد الأسلحة لإسرائيل، القضية التي أدت إلى مواجهة علنية بين رئيس الوزراء نتنياهو ومسؤولي البيت الأبيض.

وأضاف غالانت: "عقدت هنا خلال الأسبوع الماضي سلسلة طويلة من الاجتماعات مع وزير الدفاع  لويد أوستن، ومع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومع كثيرين آخرين. هذه الاجتماعات مهمة للغاية ونحن في مرحلة الاتفاق على الأمور". 

وقبيل اجتماعه بسوليفان، أصدر غالانت بيانا باللغة الإنجليزية جاء فيه: "أصدقائي الأعزاء، إن العلاقة الطويلة والمستديمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي مفتاح استراتيجية دولتينا وأمنينا. ومنذ الهجوم الوحشي الذي شنته "حماس"، وقفت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، ويتضمن ذلك أيضا الوقوفَ جنبا إلى جنب لمواجهة الهجوم الإيراني في أبريل. ونحن نقدر الدعم الذي تلقيناه، سواء كان ذلك علنيا أو سريا، وهذا من شأنه أن يعزز التزامنا المشترك ويعكس حقيقة بسيطة..إن دولتينا مرتبطتان بمصالح مشتركة، والأهم من ذلك القيم المشتركة".

وأردف وزير الدفاع الإسرائيلي: "أنا أقف هنا في واشنطن كوزير دفاع إسرائيلي لأقول هذا.. في كل عائلة، ونحن نعامل الشعب الأمريكي كعائلتنا، هناك خلافات يمكن أن تنشأ، ولكننا، كما هو الحال في أي عائلة، نناقش الخلافات داخل العائلة".

وتابع غالانت: "بالنظر إلى المستقبل، نحن نقف بحزم خلف صفقة الرئيس (جو بايدن)، التي قبلتها إسرائيل، والآن يجب على حماس أن تقبلها، ونحن نتحمل العواقب"، مستطردا: "نحن ملزمون باستعادة المخطوفين دون استثناء، ونحن ملزمون بحماية شعبنا، ولكن ليكن واضحا أن حربنا ليست حربا مع أهل غزة، حربنا ليست مع شعب لبنان، حربنا هي ضد حماس وضد "حزب الله" ومن يدعمهما.. النظام الإيراني..نحن ملتزمون، وأنا ملتزم شخصيا، بضمان إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة..نحن نقاتل فقط أولئك الذين يسعون إلى إيذائنا.. معا، دعونا نمضي قدما بقوة وتعاطف"، على حد قوله.

وفي لقاء عقده أمس مع نظيره الأمريكي لويد أوستن في البنتاغون، أكد غالانت له أن "الوقت قد حان لتحقيق التزام جميع الإدارات الأميركية في السنوات الأخيرة بمنع حصول إيران على سلاح نووي يشكل خطرا على العالم أجمع". 

وأكمل: "الوقت ينفد بشأن هذه القضية.. ووراء هذه الأمور يكمن الخوف الكبير في إسرائيل من أن تستغل إيران فترة الانتخابات في الولايات المتحدة لامتلاك أسلحة نووية".

المصدر: "يديعوت أحرونوت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان البيت الأبيض الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تويتر جيك ساليفان حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة

القاهرة

بهدوء مريب، كان ينتقل من شقة إلى أخرى، يحمل معه حججًا مختلفة في كل مرة، ووراء كل باب مغلق كان ينسج جريمة جديدة، يتقن إخفاء معالمها، معتقدًا أنه أذكى من أن يُكتشف.

لكن المروع حقًا لم يكن مجرد القتل، بل الطريقة التي وُجدت بها الجثث. ففي إحدى الشقق، عثرت السلطات على جثة امرأة مقطعة إلى نصفين، ومحشوة داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل كان يُعد لدفنها تدريجيًا داخل طبقات من الخرسانة، قبل أن تتعطل خطته لسبب غير معلوم.

ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحقيقة تنكشف. الضحية الأولى كانت زوجته، التي قتلها ودفنها داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة، قبل أن يُخرج رفاتها لاحقًا من تابوت خشبي ويعيد دفنها مع ضحية أخرى، في محاولة لطمس معالم الجريمة.

الضحية الثانية، تُدعى تركية عبدالعزيز، وكانت قد لجأت إليه كمحامٍ ليتولى قضيتها. إلا أن خلافًا حادًا نشب بينهما بسبب تقاعسه عن أداء مهامه، انتهى بطعنات مميتة في البطن أنهت حياتها، لتلقى المصير نفسه، داخل الشقة ذاتها.

أما الجريمة التي ظلت طي النسيان لثلاث سنوات، فهي مقتل المهندس محمد إبراهيم عبدالعال، الذي اختفى في ظروف غامضة. لاحقًا، تبيّن أن المتهم استدرجه وقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، ثم شرع في بيع ممتلكاته، وصرف معاشه دون أن يثير الشكوك.

مقالات مشابهة

  • لبحث تطورات غزة.. لقاء رباعي بنيويورك بين وزير الخارجية ونظرائه في مصر وقطر والأردن
  • وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
  • جاك أتالي ينتقد اتفاق الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة: "استسلام محبط وفقدان للسيادة الاقتصادية"
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • خضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاري
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة
  • أهم البنود في الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • مدرب بيراميدز ينتقد موعد مواجهة وادي دجلة.. ويتطلب تدخل وزير الرياضة