مغاربة يستقبلون الحجاج بأعلام فلسطين مع تمر وحليب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الرباط - صفا
رفع مواطنون مغاربة، يوم الأربعاء، أعلام فلسطين خلال استقبالهم حجاج عائدين من السعودية، ووزعوا عليهم تمرا وحليبا وهدايا تحمل العلم.
وحلّ موسم الحج هذا العام بينما تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدعم أمريكي مطلق، حربا مدمرة على قطاع غزة، وتكثف اعتداءاتها على الضفة الغربية المحتلة.
ووفق مقطع مصور متداول على فيسيوك، حرص مغاربة على رفع أعلام فلسطين أثناء استقبالهم بعض الحجاج في بمطار وجدة.
ووزع نشطاء تابعون للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وهم يرفعون علم فلسطين، تمرا وحليبا على الحجاج، مع هدية تحمل العلم الفلسطيني.
وبلغ عدد الحجاج المغاربة هذا العام حوالي 34 ألفا، وفق إحصاءات رسمية، وبدأت رحلات عودتهم في 20 يونيو/حزيران الجاري وتستمر حتى 8 يوليو/تموز المقبل.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.. ودعوات لإدخال المساعدات
حذّرت وكالات الأمم المتحدة اليوم، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية والشح الحاد في الإمدادات الأساسية.
وجددت دعوتها إلى إدخال فيض من المساعدات إلى القطاع، فيما تعمل فرقها بلا هوادة لإيصال المساعدات إلى السكان الجوعى والمنهكين.
وأفاد مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، أن عشر شاحنات تابعة للمنظمة تحركت من العريش في مصر إلى معبر كرم أبو سالم لدخول قطاع غزة، تحمل أدوية أساسية، ومستلزمات مختبرات، ومواد لاختبار المياه، مشيرًا إلى أنه يُتوقع وصول شاحنتين إضافيتين يوم غد الخميس تحملان مستلزمات طبية.
وأوضح أن جميع إمدادات منظمة الصحة العالمية ستُنقل بعد ذلك إلى غزة، إلى جانب 3 شاحنات تحمل مستلزمات طبية من شركاء صحيين.
وقال تيدروس: "إن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة، وإن التدفق المستمر للمستلزمات الطبية يُعد أمرًا بالغ الأهمية"، مشيرًا إلى أن المنظمة تواصل دعوتها لضمان وصول المساعدات الطبية، بشكل مستدام وآمن ودون عوائق إلى غزة وعبرها، وتدعو إلى وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدةغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.