الأمم المتحدة: المخاطر في غزة «لا تحتمل»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت الأمم المتحدة إن المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني بقطاع غزة لا تحتمل، وحثت إسرائيل على زيادة التنسيق الفعال مع منظمات الإغاثة والموافقة على استخدام الأمم المتحدة للمعدات الأمنية الأساسية وأن يسهل الجيش الإسرائيلي إيصال المساعدات.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين: «العمليات الإنسانية كانت في مرمى النيران بغزة على نحو متكرر».
وتابع «المخاطر، بصراحة، أصبحت غير محتملة بشكل متزايد».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي إن هناك «انعداماً تاماً للأمن في غزة مما يعوق عمليات الإغاثة بينما تلوح المجاعة في الأفق».
وذكر دوجاريك «كل يوم، نقيّم الوضع وننظر في كيفية العمل بأمان، بالنسبة لموظفينا، والأهم من ذلك، بالنسبة لمن يتلقون المساعدات». وتابع «علينا في كل يوم اغتنام أي فرصة سانحة».
أمنياً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفاً و718 قتيلاً، بزيادة نحو 60 ضحية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة في إحصائها اليومي لأعداد الضحايا والمصابين، إلى أن عدد المصابين ارتفع ليصل إلى 86 ألفاً و377 مصاباً، في اليوم الـ 264 من الحرب الإسرائيلية على غزة. وتزيد حرارة الصيف الحارقة من صعوبة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إذ تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً من منازلهم، إلى حيث لا توجد كهرباء تقريباً ولا يوجد سوى القليل من المياه النظيفة.
وتواجه الأسر التي تعيش في خيام أو في مراكز إيواء مزدحمة في مدارس تابعة للأمم المتحدة أو في منازل خاصة ممتلئة عن آخرها، ارتفاع درجات الحرارة في الصيف من دون أجهزة تكييف أو حمامات نظيفة أو نظام صحي فعال وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية وانتشار الأمراض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية استراتيجية وثابتة
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، أن طبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تتسم بالثبات والاستمرارية، ولا تتأثر بشكل جوهري باختلاف السياسات بين الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين.
وأوضح مطاوع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت على قناة دي إم سي، أن هناك سقفًا محددًا للعقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة على إسرائيل، وأن هذا الحد لا يمكن لأي رئيس أمريكي تجاوزه.
وشدد المحلل السياسي على أن ما يتم تداوله إعلاميًا حول حدوث انقلاب دراماتيكي في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب لا يعدو كونه "تبادل أدوار" وليس حقيقة واقعة، مؤكدًا أن "أي رهان على تغيير الموقف بين إسرائيل وأمريكا رهان خاطئ".
وفي تحليله لتأثير ولاية رئاسية ثانية محتملة لدونالد ترامب، رأى مطاوع أنها ستكون بمثابة استكمال لسياساته في ولايته الأولى فيما يتعلق بدعم إسرائيل وتقويض القضية الفلسطينية.
وتوقع استمرار مخططات هدم المخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى استكمال مساعي إلغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت قد بدأت بالفعل في سحب تمويلها للوكالة في عهد ترامب.
واختتم مطاوع حديثه بالإشارة إلى أن ترامب ربما كان يأمل في التوصل إلى هدنة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.