فعاليات فنية وتعليمية وترفيهية في مخيمات «دبي للثقافة»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تنظم «دبي للثقافة» مخيماتها الصيفية، خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، بهدف تعزيز مواهب الأطفال وروح الابتكارلديهم، وذلك بمتحفي الشندغة والاتحاد، وحي الفهيدي التاريخي، وتتضمن فعاليات فنية وتعليمية وترفيهية.
تشمل الفعاليات أنشطة استكشاف التراث المحلي، والتعرف على تاريخ الدولة، وتعزيز مهارات التعاون والعمل الجماعي.
ويعيش الأطفال في مخيم متحف الاتحاد الصيفي رحلة معرفية غنية بالأنشطة الثقافية يستكشفون فيها طبيعة الإمارات في العام 1968، العادات والتقاليد، والحياة الاجتماعية.
أخبار ذات صلةوفي مخيم حي الفهيدي التاريخي يشارك الأطفال في ورش تفاعلية لبناء مجسمات وطرق مواجهة التحديات المناخية وعيش مغامرات متنوعة.
وتستضيف مكتبات الصفا للفنون والتصميم، الراشدية، الطوار، أم سقيم، المنخول، وحتا العامة مخيم «صيفنا فنون وابتكار»، خلال أغسطس المقبل للأطفال بعمر5 إلى 9 سنوات، لتعريفهم بتقنيات الزراعة المبتكرة، والروبوتات في المزارع الذكية.
أما الفئة من 9 إلى 14سنة، فسيتعلمون تخطيط المدن الذكية باستخدام مواد معاد تدويرها.. ويشارك الأطفال في رسم جداريات، تحت إشراف فنانين مشهورين وابتكار منتجات مستوحاة من ثقافات مختلفة ستتاح لهم فرصة عرض أعمالهم ضمن معرض «إكسبو للمشاريع الفنية»، وتقييمها من لجنة تحكيم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة دبي الأطفال
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.