تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرم رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون العربي محمد فهد الحارثي، النجم السعودي عبدالإله السناني ضمن فعاليات الدورة 24 من المهرجان المقامة الآن في تونس وتستمر حتى يوم 29 من الشهر الجاري، ويأتي هذا التكريم بمثابة رسالة شكر من إلاتحاد على ما قدمة السناني خلال السنوات الماضية من أعمال كان لها أثر كبير في الدراما السعودية والخليجية.

 
ومن جانبه أعرب السناني عن شكرة وتقديرة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون العربي، ولهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي، وقال في تصريحات صحفية اليوم: أن ما يشهده التلفزيون السعودي من تقدم تلك الفترة يعود لوجود مسؤلين مهتمين بالمحتوى الذي يقدم، والذي يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي أصبحت تطبق على الواقع في شتى المجالات وليس في المحتوى الترفيهي فقط، وهذا التكريم لا ينفصل عن رؤية المملكة في تقديم الشكر والتقدير لابناءها الذين يعملون في تلك المجالات. 


الجدير بالذكر أن عبد الإله السناني أستاذ في جامعة الملك سعود، عمل كرئيس اول مهرجان مسرحي في الرياض، مهرجان الرياض للمسرح، كما عمل كمستشار لوزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، وكان مسؤول عن المشروع العام لمسرح التلفزيون، كما شارك كمتحدث رسمي في عدد من الندوات والمعارض الفكرية والادبية منها: ندوة الدراما العربية وأثرها على الربيع العربي تحت رعاية محطة mbc ومؤسسة الفكر العربي.


عمل السناني كعضو لجنة تحكيم لعدد من المهرجانات المسرحية والسينمائية منها : مهرجان أفلام السعودية والجنادرية المسرحي، وغيرها من برامج اكتشاف المواهب آخرها مسابقة المناطق تحت رعاية mbc academy و هيئة الترفيه.
حصل على العديد من الجوائز كأفضل ممثل وأفضل عمل في عدد من الدول العربية منها مهرجان قرطاج والخليج و بغداد وابو ظبي والكويت وغيرها من الدول التي كرمته أيضا على مشواره الفني.
له العديد من الأبحاث والمقالات بالمجلات العربية والادبية المتخصصة والغير متخصصة منها مجلة العربي الكويتية، مجلة الحرس الوطني، مجلة المسرح التابعة للهيئة العربية للمسرح بالإمارات، جريدة الرياض.
قدم الكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية منها: دانة على أبواب جهنم، القصر، أساطير شعبية، واي فاي، لينا، العاصوف، الزهرية، طاش ما طاش، كلنا عيال قريا، وغيرها

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبدالاله السناني الدراما السعودية

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة

في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.

تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.

كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.

اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.

كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.

وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.

مقالات مشابهة

  • مهرجان «أيام العربية» ينطلق في أبوظبي 13 ديسمبر
  • الأوبرا المصرية تطلق المهرجان العربي الأول فى الدوحة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
  • تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
  • مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
  • تكريم عمر خيرت في افتتاح مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة.. الليلة
  • عرض فيلم "غرق" لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • عرض فيلم غرق لأول مرة عربيا بمهرجان البحر الأحمر
  • سقوط فتاة في حفرة بشارع الإذاعة والتلفزيون في عمان 
  • زواج السناني