الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنهم خسروا الكثير من الجنود في قطاع غزة، ولكنهم سيواصلون القتال من أجل تحقيق هدفه "بتفكيك قدرات حركة حماس".
وزعم هاليفي أن الجيش الإسرائيلي اقترب من المرحلة التي يمكن فيها قول إنه نجح في هزيمة وتفكيك كتيبة حماس في رفح، جنوب قطاع غزة.
واستدرك قائلا إن هزيمة حماس لا تعني أنه لم يعد لها وجود، لكن يعني أنها لم تعد قادرة على العمل كوحدة قتالية ومهاجمة إسرائيل.
من جهة ثانية، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قوله إن إدارة وزير الدفاع يوآف غالانت للحرب فاشلة، وهو يتحمل المسؤولية مباشرة بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف ليبرمان أن إسرائيل تخسر الحرب في قطاع غزة، قائلا إن قدرتها على الردع تتراجع إلى الصفر.
وأكد أنه مع غياب خطة واضحة للحرب، فإن الإحباط موجود لدى الجنود والضباط في رفح، وإن الحكومة غير قادرة على اتخاذ قرار، وعاجزة عن تحقيق نصر على حماس في الجنوب وحزب الله اللبناني في الشمال.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية، المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".