دراسة حديثة تكشف علاقة شرب القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجدت دراسة حديثة قام بها باحثو جامعة Soochow في الصين أن شرب القهوة يوميا قد يحمي الأشخاص من زيادة خطر سلبيات الجلوس لفترات طويلة وفقا لما نشرته مجلة sciencealert.
ووجد فريق البحث أن شرب القهوة يلغي بشكل أساسي الارتباط بين أنماط الحياة المستقرة والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وهذا أمر مفاجئ إلى حد كبير خاصة أن الدراسات تظهر أنه حتى ممارسة الرياضة قد لا تحمي بشكل كامل من الجوانب الصحية طويلة المدى للجلوس لفترات طويلة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب أو السكتة الدماغية، وتبين أن أولئك الذين جلسوا أكثر من 8 ساعات يوميا شهدوا خطرا متزايدا للوفاة بجميع الأسباب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين جلسوا أقل من 4 ساعات يوميا.
ولكن الجزء المثير للاهتمام الذي لم تحدده أي دراسة أخرى سابقا تمثل في أن الأضرار المرتبطة بالجلوس شوهدت فقط لدى البالغين الذين لا يستهلكون القهوة.
وان انخفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين الذين لديهم نمط حياة خامل علاوة على ذلك واجه أولئك الذين شربوا أكبر كمية من القهوة أكثر من فنجانين ونصف في اليوم خطرا أقل للوفاة الناجمة عن جميع الأسباب مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة ولكنهم يجلسون أيضا لمدة 6 ساعات على الأقل.
ولا تقدم النتائج السبب الكامن وراء هذا التأثير الوقائي المحتمل للقهوة ضد الأضرار المرتبطة بالجلوس، لكن الدراسات السابقة ربطت القهوة بحياة أطول وأكثر صحة بشكل عام، كما تبين أن الكافيين في الدم يحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعتبر القهوة منزوعة الكافيين غنية بمضادات الأكسدة أيضا، التي قد تساعد في تعزيز عملية الاستقلاب وتحد من الالتهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علاج بحث علماء أمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
الأظافر تكشف أسرار صحتك.. علامات بسيطة تشير إلى أمراض خطيرة
رغم أن الكثيرين ينظرون إلى الأظافر باعتبارها تفصيلة تجميلية، فإن الأطباء يرون فيها أداة تشخيصية قد تكشف عن مشاكل صحية خفية، بعضها خطير، بل وقد يكون مهددًا للحياة.
أشياء يمكن لأظافرك أن تخبرك عنهاوتعتبر الأظافر هي امتداد طبيعي للجلد وتتكون من بروتين الكيراتين، لا تقتصر وظيفتها على الحماية أو تسهيل بعض المهام اليومية كحك الجلد أو تقشير الفاكهة، بل قد تنبّه إلى اختلالات صحية خطيرة داخل الجسم، كما يشير خبراء الصحة.
تقول الدكتورة هولي ويلكينسون، المحاضرة في جامعة هال البريطانية، إن تغير لون الأظافر أو سمكها أو شكلها قد يدل على وجود التهابات فطرية أو نقص في التغذية، بل وأحيانًا أمراض مزمنة كالقلب أو الكبد أو اضطرابات المناعة الذاتية.
أما الشكل الهلالي في قاعدة الظفر، والمعروف بـ"الهلال"، فيُعدّ مركز نمو الظفر، حيث تُنتَج الخلايا التي تتصلب لاحقًا لتكوّن الصفيحة الظفرية.
من أبرز العلامات التي يتوقف أمامها الأطباء، ما يُعرف بـ"تعجُّر الأظافر"، وهي حالة تتغير فيها بنية الظفر ليبدو وكأنه يطفو فوق الإصبع، مصحوبًا بانتفاخ في الأطراف.
الدكتور دان باومغاردت، أستاذ علم الأعصاب في جامعة بريستول، يوضح أن هذه العلامة قد تكون مؤشرًا لانخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وهو ما يرتبط غالبًا بسرطان الرئة أو أمراض القلب.
ويضيف باومغاردت: "رغم ندرة ظهور هذه العلامة، إلا أنها تستدعي إجراء فحوص عاجلة مثل الأشعة السينية، للتأكد من عدم وجود مرض خفي وخطير."
بينما يُعتقد على نطاق واسع أن البقع البيضاء على الأظافر دليل على نقص الكالسيوم، فإن الدراسات تشير إلى أن السبب غالبًا يكون مجرد صدمة بسيطة أو إصابة سطحية للظفر.
ومع ذلك، فقد يرتبط ابيضاض الظفر أحيانًا بنقص معادن نادرة مثل السيلينيوم، أو أمراض أكثر خطورة مثل التسمم بالمعادن الثقيلة أو مشاكل الكبد والكلى.
ـ اللون الأزرق للأظافر:
وقد يشير إلى نقص حاد في الأكسجين بسبب أمراض الرئة أو القلب.
ـ الخطوط الداكنة تحت الظفر:
وقد تكون من أعراض سرطان الجلد النادر المعروف بـ"الورم الميلانيني تحت الظفر".
ـ أظافر الملعقة:
وعندما تنحني الأظافر للداخل بدلاً من الخارج، فقد تدل على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أو أمراض سوء الامتصاص.
ـ الخطوط الأفقية (بو):
وقد تشير إلى نقص الزنك أو البروتين، أو أمراض مثل السكري واضطرابات الأوعية الدموية.
متى تزور الطبيب؟
رغم أن الكثير من تغيرات الأظافر لا تتعدى كونها مشكلات بسيطة أو مؤقتة، فإن التغيرات المستمرة في الشكل أو اللون أو الملمس تستدعي مراجعة الطبيب.
يؤكد الدكتور باومغاردت أن الأظافر تقدم "نافذة خارجية لما يجري داخل الجسم"، مشددًا على ضرورة الانتباه لأي إشارات غير معتادة.