عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الجمعة اجتماعا استثنائيا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
وكرس الاجتماع لمناقشة تطورات الاوضاع الوطنية على كافة المستويات، وفي المقدمة تداعيات اقدام المليشيات الحوثية الارهابية على اختطاف ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية واحتجازها مع طواقمها الملاحية، والفنية في مطار صنعاء، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الاراضي المقدسة.
كما تطرق الاجتماع الى الاوضاع الاقتصادية، والمعالجات المتخذة لتحقيق الاستقرار النقدي، والخدمي، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
واشاد المجلس على هذا الصعيد بتحويل الاشقاء في المملكة العربية السعودية لدفعة جديدة من المنحة الملكية الكريمة للموازنة العامة، والحرص على دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من اجل الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.
واعتبر مجلس القيادة الرئاسى، اختطاف المليشيات الحوثية لطائرات شركة الخطوط الجوية المستقلة ماليا، وادريا، عملية ارهابية مكتملة الاركان، تضاف الى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والاجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية.
واقر المجلس تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الجهات المعنية لإدارة الازمة، وتقييد استخدام المليشيات للطائرات المختطفة حتى اشعار اخر، ليشمل ذلك ايضا الافراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين، ورفع الحظر عن ارصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار.
وحمل المجلس المليشيات الارهابية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني، وتكبيده خسائر فادحة.
وناقش مجلس القيادة الرئاسي الترتيبات الجارية لعقد جولة جديدة من المشاورات حول ملف المحتجزين والمختطفين، والمخفيين برعاية الامم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الاحمر في العاصمة العمانية مسقط.
وجدد المجلس حرصه على دعم الجهود والمساعي الرامية الى انهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين قسرا ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الامن الدولي.
كما وقف المجلس امام حملة الاختطافات الواسعة التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية مؤخرا بحق العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية، في انتهاك صارخ للتشريعات الوطنية والقوانين والمواثيق الدولية.
واكد مجلس القيادة الرئاسي، اهمية ممارسة الضغوط القصوى لدفع المليشيات على اطلاق سراح كافة هؤلاء المختطفين دون قيد او شرط، وتسريع اجراءات نقل المقرات الرئيسية للوكالات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن، مع التزام الحكومة بضمان بيئة آمنة وملائمة لعمل هذه المنظمات، وتقديم خدماتها لجميع اليمنيين في كافة محافظات البلاد.
كما جدد المجلس دعمه الكامل لكافة الاجراءات الاقتصادية الحكومية لتحسين الاوضاع المعيشية، وترشيد الانفاق، وفي الاولوية قرارات البنك المركزي اليمني الرامية لحماية النظام المصرفي وانهاء التشوهات النقدية، وتعزير الرقابة على البنوك والعمليات المصرفية الخارجية، والاستجابة المثلى لمعايير الافصاح والإمتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب.
كما ناقش الاجتماع، المستجدات المتعلقة بفتح الطرق في محافظة تعز، ومارب، ومناطق اخرى، وما يتطلبه ذلك من اجراءات ضامنة لإنهاء حصار المليشيات للمدن، وتسهيل انتقال الأفراد والأموال والسلع وأنشطة المنظمات الإنسانية.
ونوه المجلس، بالوعي الشعبي المعهود بمخططات المليشيات الحوثية، ومتطلبات فتح الطرق، واستدامة تأمينها، بما في ذلك الاشراف الاممي على إعادة تموضع القوات المتمركزة في خطوط التماس وتطهير الاراضي من ألغام وقناصة المليشيات الارهابية، وفقا لتفاهمات الهدنة، واتفاقية ستوكهولم.
وحذر مجلس القيادة الرئاسية المليشيات الحوثية من محاولة استغلال هذه القضايا الانسانية لتحقيق مكاسب انتهازية، والالتفاف على الاجراءات المتخذة حتى الان من جانب الحكومة والسلطات المحلية بهدف انهاء معاناة المواطنين بعد سنوات من الحصار الظالم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة الإجراءات والتدابير للحد من انتشار الإسهالات المائية في محافظة صنعاء
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء، اليوم برئاسة أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، آلية تعزيز الإجراءات والتدابير التوعوية لاحتواء مرض الإسهالات المائية الحادة، والتدخلات السريعة للحد من انتشارها.
وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي المحافظة علي السهيلي ومديري المكاتب التنفيذية ذات الصلة، إلى جوانب التنسيق بين المكاتب ذات العلاقة لوضع خطة استجابة طارئة لمواجهة حالات الإسهالات المائية وتفعيل الجانب التوعوي وإلزام كافة المرافق الصحية باستقبال الحالات وتجهيز غرفة عمليات مشتركة بين المحافظة والمديريات لاستقبال كافة البلاغات الواردة بحالات الإصابة.
واستعرض نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد الرميم ومدير إدارة الترصد الوبائي الدكتور حمود الشرعبي، خطة مواجهة الإسهالات المائية للعام الجاري والتي تضمنت إجراءات تقليص عدد الإصابات، والاستعداد لاحتواء انتشار الإسهالات المائية الحادة.
وبين أن عدد الحالات المشتبه بها منذ يناير – حتى 3 يونيو الجاري بلغت ألفًا و274 حالة تم اتخاذ الإجراءات اللازمة إزائها.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لردم أو رش البؤر المسببة لاحتواء الإسهالات المائية الحادة، بما يحد من انتشارها، وأقر تكليف وكيل المحافظة لقطاع البلديات والبيئة بمتابعة الجهات الداعمة والتنسيق لعقد لقاء مشترك بصورة عاجلة بين وزارتي الزراعة والداخلية وأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء للوقوف على أهم أسباب ومصادر إنتشار المرض، ووضع المعالجات اللازمة.
وفي الاجتماع أكد الجيلاني، أهمية تضافر الجهود لحماية المجتمع من الأوبئة والحد من الإصابات والتقليل من الوفيات.
وشدد على ضرورة تفاعل كافة القطاعات والمكاتب المعنية والجهات ذات العلاقة لتعزيز التوعية والتثقيف بمخاطر الإسهالات المائية والسبل الكفيلة بتجنب انتشارها، من خلال الوقاية الصحية وتحري نظافة مياه الشرب وغسل الخضروات جيدًا.