14300 جنيه.. ترحم الطفلة«شهد»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الطفلة «شهد مصباح رزق رزق حمادة» تبلغ من العمر 11 عاماً، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع حسى عصبى شديد إلى عميق بالاذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، ومنذ 9 سنوات أجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت الطفلة فى عمل جلسات تخاطب، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء تتكلف آلاف الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم مطلقة ولديها ثلاثة أبناء، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للأسرة، والطفلة مهددة الآن بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة تتكلف أربعة عشر ألفاً وثلاثمائة جنيه.
جاءت أم الطفلةالى «عيادة الوفد»تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت للأسف إن التأمين الصحى لا يغطى الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرضيعة زينب أبو حليب.. استشهدت جوعا تحت حصار غزة (شاهد)
فارقت الرضيعة الفلسطينية زينب أبو حليب، الحياة، مساء الجمعة، في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن أنهك جسدها الجوع، وتركت لتصارع المجاعة دون حليب، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق.
ونقلت الأناضول عن مصادر طبية قولها، إن الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر شهورا قليلة، فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة.
وظهرت الطفلة في صور التقطت للطفلة قبيل وفاتها، بجلدها الذي التصق بعظامها، وقد برز قفصها الصدري النحيل بشكل مؤلم.
وفاه الرضيعة زينب أبو حليب بسبب الجوع
توفيت الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر 6 أشهر، في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، جراء الجوع وسوء تغذية حاد pic.twitter.com/l0gjN5H4SN — عبدالله العطار abdallah alattar (@abdallahatar) July 26, 2025
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش للأناضول، إن تسعة فلسطينيين توفوا بينهم طفلين خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
والأحد الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ مطلع آذار/ مارس الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.