إزالة الرصيف الأميركي من ساحل غزة مجدداً
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة 28 يونيو 2024 ، إن الرصيف العسكري الأميركي قبالة سواحل غزة ، أزيل مرة أخرى، بسبب حالة البحر، مضيفة أنه ليس من المنطقي تركيبه لحين نقل المساعدات من منطقة تجميع قريبة إلى الناس في غزة.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينج، للصحافيين، أن الجيش سيراقب الظروف الجوية لتحديد متى يتعين إعادة تركيب الرصيف، لكنها أقرت بأن منطقة التجميع مليئة تقريباً بالمساعدات المخزنة التي يُنتظر أن توزعها الأمم المتحدة.
وفي منتصف شهر يونيو الجاري ، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أنها قررت نقل الرصيف العائم مؤقتا من موقعه على شاطئ قطاع غزة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مجددا بسبب توقعات بارتفاع أمواج البحر.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجمعة، أنها قررت نقل الرصيف العائم مؤقتا من موقعه على شاطئ قطاع غزة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مجددا بسبب توقعات بارتفاع أمواج البحر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الحديث عن بدء إدخال المساعدات إلى القطاع ضمن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لا يزال يندرج تحت سياسة "التقطير" التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ إعادة فتح المعابر بعد إغلاق دام لأكثر من 85 يومًا، موضحا أن الكميات التي تصل حاليًا، حتى من خلال المنظمات الدولية، لا ترقى لتغطية الاحتياجات الهائلة للسكان، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميًا لا يتجاوز 100 شاحنة، مقابل أكثر من 500 شاحنة قبل الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، أن الوضع الصحي في غزة يزداد تدهورًا مع خروج نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، بسبب الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، وفي ظل ذلك، عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء أربع مستشفيات ميدانية، إضافة إلى 27 نقطة طبية موزعة على المحافظات، كما تم تجهيز غرف عمليات متنقلة لدعم المستشفيات التي لا تزال عاملة.
وتابع أن هناك مخزونًا محدودًا من الوقود قد ينفد في أي لحظة، ما ينذر بتوقف كامل في عمل المنظومة الصحية والإغاثية، متمنيا نجاح الجهود الدولية بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني ووقف سياسة العقاب الجماعي، مشددًا على ضرورة السماح الفوري بإدخال الوقود والمساعدات الطبية، كما لفت إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى حرمان أكثر من 14 ألف حالة مرضية حرجة من السفر لتلقي العلاج، بينهم مرضى سرطان وفشل كلوي لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة داخل القطاع.
وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، أوضح النمس أن الهلال الأحمر يعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتنظيم حملات تطعيم ضد أمراض مثل شلل الأطفال، حيث نُفذت أربع جولات سابقًا، ورغم الجهود، فإن بعض الأطفال لم يتمكنوا من تلقي الجرعات الكاملة بسبب العمليات العسكرية أو نقص اللقاحات، كما حدث في شمال القطاع.