أخبارنا:
2025-06-08@09:10:58 GMT
دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء الأمريكيين فائدة صحية جديدة للخوخ المجفف، المعروف بالبرقوق، خاصة لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث. أعدّ فريق علمي من جامعة بنسلفانيا دراسة تربط بين استهلاك البرقوق وتحسين بنية العظام وقوتها لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يبطئ من هشاشة العظام المرتبطة بالعمر ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
أجرى الفريق البحثي تجارب غير سريرية على 235 سيدة في مرحلة ما بعد الخمسين من العمر وانقطاع الطمث. وتبيّن أن استهلاك البرقوق بشكل يومي وقف حاجزاً متيناً في مواجهة العوامل المتعلقة بمخاطر الكسور. أظهرت الفحوصات المقطعية ثلاثية الأبعاد تمتين بنية العظام ومنحها القوة، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيوزويك" عن الدكتورة ماري جين دي سوزا المشاركة في الدراسة.
قارنت الدراسة بين ثلاث مجموعات من النساء: مجموعة لم تتناول البرقوق، مجموعة تناولت 50 غراماً من البرقوق يومياً (4 إلى 6 حبات)، ومجموعة تناولت 100 غرام من البرقوق يومياً (10 إلى 12 حبة). بعد قياس كثافة عظامهن كل 6 أشهر على مدار 18 شهراً، ظهرت اختلافات واضحة في كثافة المعادن بعظامهن. النساء اللاتي لم يتناولن البرقوق شهدن انخفاضاً في كثافة كتلة عظام الساق وقوة عظام الساق، في حين حافظت النساء اللاتي تناولن البرقوق يومياً على كثافة عظامهن وقوتهن السابقة، مع أفضلية للواتي تناولن الكمية الأكبر.
تأتي هذه الفوائد من مكونات البرقوق، الذي يعد غنياً بالألياف الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين "ك" و"ب"، والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة. البرقوق معروف بفوائده الصحية، لاسيما في تخفيف الإمساك، ويحتوي على مواد كيميائية مثل البوليفينول التي تثبط عملية فقدان العظام. هذه الدراسة تبرز أهمية البرقوق المجفف كجزء من النظام الغذائي لتعزيز صحة العظام، خاصة لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أفضل 6 أطعمة لصحة العظام.. احرص على تناولها
#سواليف
تؤدي #العظام دوراً بالغ الأهمية في #جسم_الإنسان. فهي تكوّن هيكل الجسم وتحمي الأعضاء وتثبت العضلات وتخزن الكالسيوم.
لذا من المهم العناية بالعظام من خلال #النظام_الغذائي، وفق صحيفة Times of India.
فيما يلي العديد من المكونات اليومية للحفاظ على صحة العظام، إلى جانب تناول أقراص الكالسيوم وشرب الحليب:
مقالات ذات صلةإن الخضراوات الورقية الداكنة ليست مفيدة للبشرة أو الهضم فحسب، بل هي غنية أيضاً بالعناصر الغذائية التي تساعد في الحفاظ على قوة العظام. فالخضراوات مثل الكرنب والكرنب الأخضر والبوك تشوي غنية بالكالسيوم وفيتامين K والمغنيسيوم. كما تدعم الخضراوات كثافة العظام وتساعد الجسم على الاحتفاظ بالمعادن التي تحافظ على تماسكها. البذور والمكسرات
تعد البذور والمكسرات وجبات صغيرة ذات فوائد جمة. إذ يحتوي اللوز والسمسم ودوار الشمس وبذور الكتان على الكالسيوم والدهون الصحية والمعادن النزرة التي تعمل معاً لدعم قوة العظام وتقليل الالتهابات. بدائل الألبان النباتية
لطالما عُرف الزبادي والجبن والحليب بأنها الأطعمة المفضلة للحصول على الكالسيوم. لكن اليوم هناك العديد من الخيارات الخالية من منتجات الألبان التي تؤدي نفس الغرض، حيث يمكن لحليب اللوز أو الصويا أو الشوفان المدعم، إلى جانب الزبادي النباتي، أن يمنح الجسم جرعة جيدة من العناصر الغذائية المفيدة للعظام. التوفو والفاصوليا والعدس
تعتبر الأطعمة النباتية الأساسية مصادر جيدة للبروتين وتضيف أيضاً الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم إلى الوجبات. ويعد التوفو المحضر بأملاح الكالسيوم مفيداً بشكل خاص لدعم العظام. كما يمكن إضافة الفاصوليا والعدس إلى الحساء والكاري والسلطات، فيما يعتبر طريقة بسيطة لتعزيز تناول العناصر الغذائية المهمة مع الحفاظ على وجبات مرضية. الأسماك الدهنية
تقدم الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين أكثر من مجرد وجبة لذيذة. فهي غنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقلل الالتهابات. كما يعد تناولها بانتظام سبباً في تدعيم قوة العظام والحفاظ على صحة المفاصل والعضلات. الحبوب الكاملة
تشمل الحبوب الكاملة الأرز البني والشوفان والكينوا وهي غنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بسهولة أكبر. ومن السهل إضافة هذه الحبوب إلى الوجبات وتساعد في الحفاظ على قوة العظام دون أي جهد إضافي.