21.5 مليون اشتراك بخدمات الهاتف المتحرك في الإمارات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبلغت أعداد الاشتراكات في خدمات الهاتف المتحرك في الإمارات 21.5 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول من عام 2024، بحسب البيانات الفصلية التفصيلية الصادرة عن مشغلي الاتصالات.
وأظهرت البيانات أن أعداد الاشتراكات في خدمات الهاتف المتحرك في «إي آند الإمارات» نمت على أساس سنوي بنسبة 5.3% خلال الربع الأول من عام 2024 لتصل إلى 12.8 مليون لتستحوذ الشركة بذلك على 59.5% من إجمالي اشتراكات الهاتف المتحرك في الدولة.
ونمت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 5.7% على أساس سنوي لتصل إلى 8.7 مليون مشترك لتصل حصة الشركة في هذا المجال إلى نحو 40.5%.
وقالت «إي آند» في معرض التعليق على نتائجها التشغيلية خلال الربع الأول: في دولة الإمارات واصلنا تعزيز حضورنا من خلال الحفاظ على خدمات عالية الجودة وتنويع عروض منتجاتنا من خلال الرقمنة المستمرة والتحليلات المستندة إلى البيانات، ونتيجة لذلك، زادت قاعدة المشتركين النشطين لدينا بنسبة 4.5% على أساس سنوي لتصل إلى 14.5 مليون في الربع الأول من عام 2024.
وأوضحت أن قاعدة مشتركي الهاتف المتحرك زادت بنسبة 5.3% على أساس سنوي لتصل إلى 12.8 مليون مشترك، ويُعزى ذلك إلى النمو القوي على أساس سنوي في قطاعات الدفع المسبق والدفع الآجل على أساس سنوي بنسبة 4.1% و9.2% على التوالي، مدفوعة بإطلاق عروض جذابة وفريدة من نوعها وتعزيز تجربة العملاء.
وعلى منصة الثابت ارتفعت اشتراكات eLife على أساس سنوي بنسبة 5.1% لتصل إلى 1.2 مليون مشترك وشهد إجمالي قطاع النطاق العريض زيادة طفيفة ليصل إلى 1.4 مليون مشترك.
وأحرزت «إي آند الإمارات» إنجازاً مهماً في قطاع الاتصالات على صعيد الشرق الأوسط بإعلانها عن خططها لترقية شبكاتها لتوفير سرعات تصل إلى 50 جيجابت في الثانية، وذلك عقب نجاح أول اختبار لتقنية (50G PON) في خدمات النطاق العريض الثابت في الشرق الأوسط والذي يتيح مستقبلاً سرعات اتصال فائقة عبر شبكات الألياف الضوئية للأفراد والأعمال، تصل إلى 50 جيجابت في الثانية الواحدة.
وفي شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» نمت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك بنسبة 5.7% على أساس سنوي لتصل إلى 8.7 مليون مشترك وسجّلت الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي زيادة ملحوظة في صافي المشتركين الجدد بلغت 108 آلاف مشترك.
وقالت الشركة إن شريحة عملاء خدمات الدفع الآجل سجلت نمواً ملحوظاً بنسبة 10.1% لتصل إلى 1.7 مليون مشترك، مع تسجيل صافي مشتركين جدد خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 47 ألف مشترك، مدفوعةً بالطلب على باقات البيانات والعروض المتميزة التي طرحتها الشركة، بما فيها باقات البيانات غير المحدودة.
ونمت قاعدة عملاء خدمات الدفع المسبق في «دو» بنسبة 4.7% لتصل إلى 7 ملايين مشترك مع تسجيل صافي مشتركين جدد خلال الربع الأول من العالم الجاري بواقع 61 ألف مشترك، مدفوعة بعروض باقات البيانات والمكالمات التنافسية التي تقدمها «دو»، ومن ضمنها باقات «Alo» و«Easy» و«Flexi».
وواصلت قاعدة عملاء خدمات الهاتف الثابت في دو نموها بنسبة 11.1% على أساس سنوي لتصل إلى 616 ألف مشترك، مع تسجيل صافي مشتركين جدد خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 12 ألف مشترك.
وقالت الشركة إن هذا النمو القوي والملحوظ يؤكد النجاح المستمر لاستراتيجية أعمالها ومكانتها الرائدة في السوق، بفضل النجاح المستمر لباقات خدمات الاتصال اللاسلكي المنزلي التي طرحتها الشركة والنمو المستمر لقاعدة المشتركين في خدمات النطاق العريض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهواتف المتحركة الهاتف المتحرك الإمارات شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة مجموعة e خلال الربع الأول من ملیون مشترک لتصل إلى 1 ألف مشترک من العام فی خدمات بنسبة 5
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل مسيرة إنجازاتها، وتزداد مكانتها الدولية رسوخاً بين الأمم شريكاً تجارياً موثوقاً لأكبر اقتصادات العالم، وبوابةً لتسهيل تدفقات التجارة بين أرجاء المعمورة.
وقال سموه في تغريدات عبر منصة "إكس": اطلعت اليوم على بيانات النصف الأول من العام الجاري للتجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات.. وبحمدالله حققت نمواً كبيراً بلغ 24.5% مقارنة مع النصف الأول من العام السابق .. في حين بلغ متوسط نمو التجارة العالمية ما يقارب 1.75% .. وبلغت تجارتنا الخارجية غير النفطية بالأرقام 1.7 تريليون درهم في النصف الأول (ضعف الأرقام قبل 5 سنوات فقط)".
وقال سموه "قفزت تجارتنا غير النفطية مع شركائنا الدوليين بمعدل قياسي في النصف الأول من 2025.. بلغ 120% مع سويسرا .. و33% مع الهند .. و41% مع تركيا .. و29% مع الولايات المتحدة .. و15% مع الصين".
وأضاف سموه " الأرقام تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم .. الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة لدولة الإمارات يقودها أخي محمد بن زايد "حفظه الله" .. الأرقام تقول إن القادم أجمل وأعظم بإذن الله".
استمرار النمو القياسي في النصف الأول 2025
وتفصيلاً، أظهرت بيانات التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات عن الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2025 استمرار مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، مسجلة نحو 1.728 تريليون درهم (1 تريليون 728 مليار درهم ما يعادل 470.3 مليار دولار أمريكي) وبنمو 24.5% على أساس سنوي، مقارنة مع النصف الأول من عام 2024، كما استمر النمو على أساس نصف سنوي بنسبة 9.1% مقارنة مع النصف الثاني من عام 2024 الذي كان عاماً استثنائياً بالنسبة للتجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
واستمرت التجارة الخارجية الإماراتية غير النفطية في تحقيق معدلات نمو قياسية وغير مسبوقة في تاريخ الدولة، إذ سجلت في النصف الأول من 2025 زيادة بنسبة 37.8 % و 59.5 % مقارنة مع ذات الفترة من عامي 2023 و 2022 على التوالي، ولامست ضعف الرقم المحقق في النصف الأول من 2021، فيما تجاوزت ضعف المسجل في النصف الأول من 2019.
وواصلت الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقيق معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة مسجلةً 369.5 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025، وبنسبة نمو تجاوزت 44.7 % -لأول مرة في تاريخ الدولة- مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وكذلك بنسبة نمو وصلت إلى 80 % مقارنة مع النصف الأول 2023، مواصلةً بدورها مسارها الصاعد، حيث تجاوزت ضعف قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2022، وأكثر من ضعف المحقق في 2021 وتجاوزت 3 أضعاف المسجل خلال عامي 2020 و2019 لنفس الفترة على التوالي، كما زادت خلال النصف الأول من عام 2025 بمعدل قياسي بلغ 210.3% مقارنة مع ذات الفترة من عام 2019.
وكانت الصادرات غير النفطية صاحبة الأداء الأفضل بين عناصر التجارة الخارجية الإماراتية خلال النصف الأول من 2025، وذلك على حساب الواردات وعمليات إعادة التصدير، ما رفع مساهمتها إلى 21.4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية، متجاوزةً مساهمتها بنسبة 21% في الربع الأول 2025، وكذلك مساهماتها في النصف الأول من عامي 2024 و 2023 حيث كانت 18.4% و16.4% فقط على التوالي.
وكانت أهم وجهات صادرات دولة الإمارات غير النفطية خلال النصف الأول من 2025 سويسرا، وتلتها الهند ثانياً، وتركيا ثالثاً، وهونج كونج-الصين رابعاً. وسجلت كل من تايلاند وسويسرا والهند أعلى معدلات نمو بين الأسواق المستقبلة للصادرات الإماراتية. وضمن أهم 10 شركاء لصادرات الإمارات غير النفطية، بلغت صادرات الإمارات إلى شركائها في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ ما قيمته 85.02 مليار درهم بنمو 62.8 % وبحصة بلغت 23 % من الصادرات الإماراتية غير النفطية، واستقبلت الهند ما قيمته 51.45 مليار درهم، بنمو 97.6 % مقارنة مع 2024 لذات الفترة أي الضعف، يليها تركيا بقيمة 27.2 مليار درهم ونمو 24.1%. وزادت الصادرات إلى هذه الدول العشر التي دخلت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ 3 أضعاف الصادرات المسجلة في عامي 2022 و 2021، وتجاوزت 4 أضعاف الصادرات في 2019.
وواصلت قيمة عمليات إعادة التصدير مسارها الصاعد أيضاً، وبلغت 389 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنمو 14 % و15.8 % و 25.4 % بالمقارنة مع الفترات المثيلة من أعوام 2024 و 2023 و 2022. على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير لأهم 10 شركاء نمواً بنسبة 16.5 % وباقي الدول نمواً بنسبة 12 % خلال فترة المقارنة مع النصف الأول 2024.
أما واردات دولة الإمارات من السلع غير النفطية، فقد بلغت 969.3 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنسبة نمو 22.5 % بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024، وارتفعت واردات دولة الإمارات من أهم 10 شركاء تجاريين بنسبة 20.8 % وباقي الدول 24.3 %.
كما واصلت التجارة الإماراتية غير النفطية مع أبرز 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم مسارها الصاعد في النصف الأول من 2025 بنمو 25.5 % وبنسبة زيادة 23.6 % مع باقي الدول، وارتفعت مع الهند -التي دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ منذ مايو 2022- بنسبة 33.9 %، ومع الصين بنسبة 15.6%، وسويسرا 120%، أي أكثر من الضعف، والسعودية حققت نمواً بنسبة 21.3 % مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وتركيا التي ترتبط معها دولة الإمارات باتفاقية شراكة اقتصادية شاملة أيضاً 41.4%، كما شهدت التجارة الإماراتية غير النفطية لدولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية نمواً بنسبة 29% وحلت سادساً بين أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم، بينما دخلت فرنسا إلى القائمة في النصف الأول من 2025.
يذكر أن دولة الإمارات قد أطلقت برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتوسيع شبكة شركائنا التجاريين حول العالم.. حيث واصلت التجارة الخارجية غير النفطية جني ثمار هذا البرنامج بعدما أنجزت فرق العمل 28 اتفاقية حتى الآن، دخلت 10 منها بالفعل حيز التنفيذ وأصبحت التجارة أكثر نفاذاً ووصولاً إلى أسواق يعيش فيها نحو 3 مليارات مستهلك.