لماذا بدأت "بيتكوين" مشواراً جديداً للهبوط؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت العملة الرقمية المشفرة "بيتكوين" أدنى مستوى لها منذ نحو شهرين، وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات الكثيرين عن السبب وراء هذا الانخفاض، وما إذا كان الاتجاه العام لحركة "بيتكوين" سيظل هابطاً.
وبحسب بيانات منصة (CoinGecko) التي اطلعت عليها "العربية نت" فقد هبطت عملة البيتكوين خلال تداولات الخميس إلى أدنى مستوى لها منذ الثاني من مايو الماضي، بعد أن أثرت مجموعة من عوامل ضغط البيع عليها، حيث تم تداول عملة البيتكوين عند مستوى 60 ألفاً و871 دولاراً أميركياً.
وانخفضت العملة المشفرة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية بأكثر من 10% حتى الآن هذا الشهر، ومع ذلك فلا تزال مرتفعة جداً مقارنة بمستوياتها خلال العام الماضي، حيث تسجل ارتفاعاً بنسبة 100% تقريباً خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وفي المقابل فان "بيتكوين" لا تزال منخفضة بنسبة تزيد عن 17% عن أعلى مستوى قياسي لها وهو 73 ألفاً و798 دولاراً والذي تم تسجيله في منتصف مارس الماضي. وانخفضت العملات المشفرة الأخرى، مثل إيثريوم وسولانا بنسبة 0.6% و0.2% على التوالي خلال تداولات الخميس.
وقالت تقارير إخبارية نشرتها وسائل الاعلام البريطانية إن الأصول الرقمية فشلت في الارتباط بمؤشرات الأسهم، التي ظلت مزدهرة هذا الأسبوع، حيث أغلق مؤشر (S&P500) وناسداك المركب على ارتفاع في نهاية التداول يوم الأربعاء.
وبحسب مصادر السوق فخلال الأسبوع الماضي ظهرت عدة عوامل أدت إلى زيادة ضغط البيع على عملة البيتكوين، ومن بينها إعلان بورصة (Mt.Gox) أن دائنيها سيبدأون في تلقي مدفوعات يبلغ مجموعها حوالي 142 ألف بيتكوين، بقيمة تقارب 9 مليارات دولار، بدءاً من يوليو، أي خلال أيام من الان.
ولا يزال المستثمرون حذرين بشأن احتمال أن يبدأ هؤلاء الدائنون في التخلص من عملات البيتكوين المعاد توزيعها حديثاً في البورصات بعد الانتظار لأكثر من عقد من الزمن لاستلامها.
ويوم الثلاثاء الماضي أظهر تحليل أجرته شركة (Arkham Intelligence) أن الحكومة الألمانية حولت مؤخراً 24 مليون دولار من عملة البيتكوين المصادرة إلى بورصات العملات المشفرة. ونشأت تحويلات البيتكوين هذه من محفظة متصلة بمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية، ويسود الاعتقاد بأنها مرتبطة بمصادرة تمت في عام 2013 لما يقرب من 50 ألف بيتكوين من موقع على الإنترنت لقرصنة الأفلام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عملة البیتکوین
إقرأ أيضاً:
الخطة «ب» بدأت| مؤامرة كبرى ضد مصر بقيادة الإخوان والموساد.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل ما وصفه بـمخطط مشترك بين أجهزة استخباراتية إسرائيلية وأمريكية وتنظيم الإخوان الدولي، يستهدف الضغط على مصر وتشويه مواقفها الوطنية بعد رفضها الانضمام إلى ما يُعرف بـالاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال بكري، خلال برنامجه حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن فشل الضغوط والإغراءات على مصر دفع هذه الأطراف إلى تفعيل الخطة B، التي تعتمد على إثارة الرأي العام من خلال حملة إعلامية تستهدف تحميل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات لغزة.
وأوضح أن التنظيم الدولي للإخوان خصص مبلغ 25 مليون دولار لدعم مسيرات باتجاه رفح تحت شعارات إنسانية، إلا أن الجهات المصرية اشترطت الحصول على التصاريح والموافقات الرسمية، ما أدى إلى تصعيد الحملة الإعلامية ضد مصر بالتنسيق مع دوائر غربية وصهيونية.
وأضاف مصطفى بكري: تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح الفلسطينية على الحدود مع مصر، البدء بـ 600 ألف ثم زيادتها إلى حوالي 2 مليون استعدادًا للتهجير القسري، وفي حال رفض مصر يتم إدخالهم بالقوة وإذا تصدت السلطات المصرية تتحمل مصر مسئولية قتل الفلسطينيين وبذلك يتناسى العالم مقتل الفلسطينيين على يد الإسرائيليين وتصبح مصر هى الهدف.
واختتم «بكري»: نهاية المخطط «الأمريكي - الإسرائيلي» هو السعي لتوقيع عقوبات ضد مصر وضد الجيش المصري.