زوهو تسجل نمواً بنسبة 50 % في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أعلنت شركة زوهو، المتخصصة في مجال التكنولوجيا ومقرها دبي، عن تحقيقها معدل نمو سنوي مركب تجاوز 50% خلال السنوات السبع الماضية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعزز مكانتها كواحدة من أسرع الشركات المتخصصة في البرمجيات المؤسسية نمواً في المنطقة.
وجاء الإعلان عن ذلك خلال مشاركة الشركة في معرض جيتكس جلوبال 2025، حيث تسلّط الضوء على مجموعة حلولها المتنامية من تقنيات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمؤسسات، إلى جانب حلولها المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي معرض جيتكس 2025، تستعرض شركة زوهو أحدث التطورات في نموذجها اللغوي الكبير “زيا إل إل إم” المطوَّر داخلياً، إلى جانب حلول الذكاء الاصطناعي الوكيل المعزّزة، والتي صُممت خصيصاً لمساعدة المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في دولة الإمارات على تحديث أنظمتها التقليدية وتسريع وتيرة التحول الرقمي. كما تكشف الشركة عن تحديثات رئيسية في مجموعة من تطبيقاتها الرائدة، بما في ذلك حلول زوهو لإدارة علاقات العملاء والرواتب والمحاسبة، والتي يتضمن معظمها حالياً عمليات تكامل مخصصة للمنطقة مع البنوك الإماراتية وأنظمة الرواتب المحلية، بما يواكب متطلبات السوق ويوفر تجربة أكثر سلاسة للعملاء في دولة الإمارات.
وتواصل زوهو تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة، انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تُعد سوقها الأفضل أداءً في المنطقة. وقد شهدت عمليات الشركة في الإمارات نموًا في الإيرادات تجاوز 20 ضعفًا منذ انطلاقها، ويعود ذلك إلى أسعارها التنافسية، وبرمجياتها المحلية، إلى جانب التزامها القوي بـخصوصية البيانات والاستدامة.
وقال حيدر نظام، رئيس شركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تُعد دولة الإمارات على وجه الخصوص، من أكثر أسواقنا حيوية ونجاحاً. وخلال السنوات الماضية، نمونا جنباً إلى جنب مع عملائنا، والعديد منهم بدأ اليوم بتبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. ومن خلال النماذج اللغوية الكبيرة المطوّرة داخلياً، وأدوات الذكاء الاصطناعي الوكيل، نُمكّن المؤسسات من بناء منظومات رقمية محلية، آمنة، وفعّالة من حيث التكلفة، بما يواكب تطلعاتهم للنمو والتوسّع”.
تأتي تطورات زوهو في مجال الذكاء الاصطناعي في وقت بدأت فيه الشركات في دولة الإمارات تتجه بشكل فعلي نحو تطبيقات ذكاء اصطناعي عملية، وآمنة، وتركّز على خصوصية البيانات. وترتكز استراتيجية الشركة على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي موجهة لقطاع الأعمال B2B، تُوازن بين الابتكار والممارسات الأخلاقية في التعامل مع البيانات، وهي فلسفة تتبناها زوهو.
وأضاف نظام :”في زوهو، نؤمن بأهمية التقدّم التكنولوجي المسؤول. نُركز في منهجنا للذكاء الاصطناعي على النماذج الموفّرة للطاقة، وحماية خصوصية البيانات، والحصول على موافقة العميل، بما يضمن أن يظل الابتكار موجّهاً لخدمة الإنسان ومستداماً في آنٍ معاً. وهذا يتماشى تماماً مع رؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد رقمي مسؤول ومهيأ للمستقبل”.
إلى جانب تعزيز مجموعة حلولها في مجال الذكاء الاصطناعي، تواصل زوهو توطين منتجاتها لتلبية احتياجات السوق الإماراتي، مثل برنامج المحاسبة المعتمد من الهيئة الاتحادية للضرائب، والحلول التي تدعم الغة العربية.
وتعكس استثمارات الشركة المستمرة في مراكز البيانات الإقليمية، وشراكاتها مع الجهات الحكومية، ومبادراتها التدريبية، التزامها طويل الأمد بتمكين الشركات المحلية — من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبرى — من خلال تقنيات سحابية قابلة للتوسّع، وآمنة، ومتوافقة مع متطلبات السوق المحلي.
وتتوقع الشركة الحفاظ على زخم نموها المزدوج الرقم خلال المرحلة المقبلة، مع خطط توسّع مستمرة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، إلى جانب أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العامين المقبلين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وأفریقیا فی منطقة الشرق الأوسط الذکاء الاصطناعی فی دولة الإمارات إلى جانب
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «آفاق» لتمكين التربويين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
على هامش مشاركتها في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025 ضمن جناح حكومة أبوظبي، أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق برنامجها التدريبي «آفاق» لتمكين التربويين والمعلمين من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودمج تقنياتها في البيئة التعليمية على نحو فعّال وأخلاقي ومستدام، بما يواكب التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو مستقبل التعليم.ويأتي البرنامج لتعزيز مجالات الذكاء الاصطناعي السبعة التي ضمّنتها وزارة التربية والتعليم في المناهج وهي؛ المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، والسياسات والارتباط المجتمعي.
ويرتكز البرنامج الذي يستهدف في مرحلته الأولى تدريب 5000 معلم ومعلمة في الدولة، على أحدث تقرير TALIS 2024، وهو استبانة عالمية أجرتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول بيئة التعلم وظروف عمل المعلمين، والذي يشير إلى أن 75% من المعلمين في دولة الإمارات، يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم، ما يعكس ريادة الدولة في مجال الابتكار في التعليم.
ويُعَد البرنامج الأول من نوعه في الدولة من حيث اعتماده على أحدث الأطر الوطنية والدولية، إذ طُوّر بعناية علمية من قبل نخبة من الأكاديميين والخبراء التربويين في الكلية، مستنداً إلى الإطار الوطني للكفاءات التخصصية للتربويين (NECF)، وإطار كفاءات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي الصادر عن منظمة اليونسكو، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين التربويين من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل عملي وفعّال في تصميم تجارب تعليمية شاملة ومتنوعة، تستند إلى فهم مستويات تطور الطلبة، وتعزز التفاعل والمشاركة في التعليم، وتطوير كفاءات التربويين لتصميم مهام تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتفعيل حلقات تغذية راجعة تأملية تدعم التفكير النقدي والتعلُّم الذاتي لدى الطلبة، مع مراعاة الأبعاد الأخلاقية وضمان عدالة التقييم وشموليته.
وفي هذا الصدد، قال سليمان الكعبي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية وزارة التربية والتعليم: «يأتي برنامج (آفاق) في إطار استراتيجياتنا الرامية إلى رفع كفاءة المعلمين والتربويين في مدارس الدولة بأساسيات ومفاهيم واستخدامات ومبادئ الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في بناء مجتمعات تعليمية متكاملة، تواكب تطلعات الدولة نحو الريادة في المجال الرقمي، وتعزز الثقة المجتمعية في تدريس وتبني الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وصولاً إلى منظومة تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً وشمولية واستدامة، تدعم اقتصاد المعرفة وتحقق أهدافنا الوطنية».
وأوضح: «نحرص في وزارة التربية والتعليم على توفير برامج نوعية بالتعاون مع شركائنا، لتطوير مهارات وقدرات المعلمين في صياغة رؤى استراتيجية مستدامة، وتطوير خطط تعليمية مبتكرة تدعم الطلبة، وتلبي احتياجاتهم مع استحداث مادة الذكاء الاصطناعي وإدراجها كمقرر دراسي ضمن المنظومة التعليمية للمدارس الحكومية في الدولة».
ومن جانبها، قالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «يمثل برنامج (آفاق) خطوة نوعية نحو تمكين التربويين من دمج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطوير ممارساتهم التعليمية على نحو يعزز جودة التعليم، ويرسخ في الوقت ذاته القيم الإماراتية في التعامل الواعي والأخلاقي مع التكنولوجيا، ويعزز مكانة دولة الإمارات الرائدة على مستوى العالم في مجال تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم، حسب ما أظهره تقرير TALIS 2024، الذي يشير إلى أن 75% من المعلمين في دولة الإمارات يتبنون الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد دورنا الاستراتيجي في الابتكار التعليمي. نحن نعمل في الكلية على إعداد جيل من التربويين القادرين على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة نحو تعليم المستقبل، وصياغة رؤى استراتيجية مبتكرة، وتصميم تجارب تعليمية متقدمة، تواكب أولوياتنا الوطنية في دولة الإمارات».
وأضافت الطائي: «يعزز البرنامج جهود تمكين التربويين من بناء ثقافة مدرسية تشاركية داعمة لتكامل الذكاء الاصطناعي، وصياغة رؤية استراتيجية منبثقة من السياق المحلي، تستند إلى الفهم التربوي، وتواكب متطلبات التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير سياسات مدرسية أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، تعكس القيم الأصيلة لدولة الإمارات، وتضمن الاستخدام المسؤول والأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزز الثقة المجتمعية في تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومساعدة التربويين على توظيف معارفهم المكتسبة في تطوير خطط ابتكارية تعليمية مستدامة، مدعومة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون المهني عبر المدارس لتوسيع أثر التحوّل التربوي بما ينسجم مع الأهداف الوطنية».
وتشمل محاور البرنامج التدريبي «آفاق» الذي يتضمن 5 ورش تدريبية مدة الواحدة منها 4 ساعات بإجمالي 20 ساعة تدريبية؛ بناء ثقافة مدرسية داعمة للذكاء الاصطناعي، وتصميم بيئات تعلّم شاملة وتكيفية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودمج ممارسات التقييم البناء مع آليات تقديم التغذية الراجعة والتأمل المهني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وإعداد سياسات مدرسية أخلاقية تعزز الشفافية، والعدالة، وتدعم الثقة المجتمعية، بالإضافة إلى تخطيط الابتكار المؤسسي المستدام، وبناء شبكات مدرسية للتعلم والتطوير التربوي التشاركي.
وتتضمن منهجية البرنامج ورشاً عملية قائمة على توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفيديوهات قصيرة وأنشطة إلكترونية تفاعلية، وأنشطة جماعية تعزز العمل التعاوني وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، وأنشطة تفاعلية وتقييمات مُصغرة، وجلسات تغذية راجعة تهدف إلى تطوير ممارسات المشاركين في استخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن المصادر المعتمدة الأخرى التي تدعم تصميم البرنامج؛ نموذج هاريس وهولت التربوي للذكاء الاصطناعي في التعلُّم، وإطار عمل منهج الذكاء الاصطناعي من IBM، كما يدمج البرنامج التدريبي محاور كلية الإمارات للتطوير التربوي والتي تشمل؛ القيم الإماراتية الشخصية والثقافة في عالم متغير، والدمج في التعليم، والتنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي في التعليم.