تنظر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في زينهم، اليوم السبت الموافق 29 يونيو 2024، محاكمة 10 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ خطف نجل وزير الصحة الأسبق، وذلك بعد حجزها من قِبل هيئة المحكمة الجلسة السابقة.

خطف نجل وزير الصحة الأسبق

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين الـ10 خطفوا بالتحايل والإكراه، في 17 سبتمبر 2023 بدائرة أول أكتوبر، المجني عليه عمر حاتم مصطفى، إذ أنه على إثر وجود علاقة صداقة بين الأخير والمتهم الأول وتيقن الأخير بأنه ميسور الحال، أقام وباقي المتهمين تشكيلًا عصابيًا واتفقوا على خطف المجني عليه، ووضعوا مخططًا محكمًا بإعداد المتهم الأول وقسموا فيه الأدوار بينهم مستغلين الليل ساترًا لهم، وبدؤه باصطحاب المتهم الأول للمجني عليه لمحل تواجد المتهمين من الثاني للسابع بالطريق العام، وما إن أدركوه بعصبتهم نقلوه بواسطة مركبته ومركبات أخرى، مهددين إياه بواسطة السلاح الأبيض - محل الوصف الرابع - لإحدى الوحدات السكنية المملوكة للمتهم الثالث بشارع المزرعة - منطقة بشتيل - أوسيم - الجيزة، ثم نقلوه إلى وحدة سكنية أخرى محل وجود المتهمين من الثامن للعاشر - والمملوكة لأهلية المتهمة الثانية بـ 95 شارع راغب باشا الحمرة قسم ثان طنطا - محافظة الغربية، وتمكنوا بتلك الوسيلة من إقصائه عن أعين ذويه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاًاليوم.. نظر إعادة إجراءات محاكمة أحد المتهمين باغتيال اللواء نبيل فراج

اليوم.. استكمال محاكمة 57 متهما في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية لـ الإخوان

مصرع شخص وإصابة آخر في مشاجرة بسبب لهو الأطفال بالفيوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خطف نجل وزير الصحة الأسبق محكمة جنايات الجيزة نجل وزير الصحة الأسبق

إقرأ أيضاً:

وكأنه اليوم الأخير

صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد

هل تذكرون "كوفيد" وجريمته الشنعاء التي ارتكبها بقتله 15 مليون إنسان، من بينهم عدد من أهلكم وأصدقائكم ومعارفكم قبل عدة سنوات قليلة؟

أما أنتم، فقد بقيتم على قيد الحياة، ضمن المحظوظين الناجين من هذا الوباء، الذين أفلَتوا منه بأعجوبة، وعبروا الكارثة بسلام. فقد كان بالإمكان أن تكونوا أنتم من توفّوا، لا أولئك الذين راحوا ضحية هذا المرض بين عشية وضحاها.

ولا تنسوا أيها المحظوظون أنكم الناجون من السرطان لأنه لم يصبكم ولم يتغلغل في أحشائكم.. هذا المرض المسلّط على البشرية، الذي يقتل وحده في كل عام عشرة ملايين شخص، وأنتم طبعًا لا تفكرون به، وهو آخر همكم، غافلين عنه الآن.

وأيضًا، لا تفكرون بالملايين الآخرين من البشر الذين ماتوا لأسباب أمراضٍ أخرى أصابتهم، وهم قبلها كانوا بيننا أصحاء وبخير.

وماذا عن أولئك الذين ماتوا في حوادث السير؟

إنهم مليون شخص حول العالم العام الماضي فقط، دون التطرق إلى إحصائيات الحوادث الأخرى المتنوعة والتي تحدث وتجعل الحي ميتًا في لحظات، وبعضها يسبب الإعاقات الجسدية والإصابات المأساوية الجسيمة.

ولم ينلكم منها شيء، أنقذكم الله منها لتعيشوا إلى هذا اليوم بخير.

والحروب التي قتلت الملايين خلال السنوات العشر الماضية، أنتم لم تكونوا فيها... نجوتم منها أيضًا.

فماذا لو كنتم في معمعتها، محاصرين بسوء الطالع، والنيران تنهال عليكم من كل حدب وصوب، وإذا بكم قتلى بين ليلة وضحاها، دون ذنب؟

هل سرى بخيالكم بأنه كان بالإمكان ألا تكونوا هنا؟ ألا تنهضوا في هذا اليوم المشرق؟ ألا تتنفسوا هواءه، ولا تأكلوا طعامه، ولا تمشوا دَربه، ولا تعيشوا عيشته؟ لا تُصبِحوا ولا تُمسُوا؟ فخذوا وقتا للاستيعاب والإدراك لتتمهلوا وتهدؤوا في حياتكم...

أغمضوا عيونكم أحيانًا، وتنفسوا بعمق، استشعروا نبض الحياة فيكم وحولكم، وقولوا: "الحمد لله على نعمة الحياة." فلا يجب أن يُكدِّر حياتكم توافه الأمور، وأكثر الأمور توافه، إذا لم يتم تضخيمها في عقولكم.

نقُّوا قلوبكم من الكراهية، والحقد والحسد والخبث والدسيسة والطمع.
وانبذوا عنكم الغرور، والتنطّع والعدوان والخصام والسخط والزعل.

وابتهجوا بوجودكم وطعامكم ومسكنكم وصحتكم وأمنكم وسلامتكم وأهلكم، وأصدقائكم وكل ما لديكم.

مارسوا الشكر والامتنان، وعيشوا حياتكم وكأنه اليوم الأخير الذي تقضونه في الحياة... مودّعين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سلمت عليه وحضنته.. جمال شعبان عن لقاءه الأخير بـ لطفي لبيب
  • جنح الإسكندرية تقضي ببراءة المتهمين قضية سفاح الإسكندرية
  • براءة المتهمين الخمسة في قضية «سفاح الإسكندرية»
  • بعد قليل.. محاكمة إسلام جابر لاعب الزمالك السابق فى قضية شرف
  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن محاكمة المتهمين بالهيكل الإداري
  • تأجيل محاكمة المتهمين بالتعدي على ضابط شرطة في التجمع
  • دفاع الضابط المعتدى عليه في التجمع: إهانة ونطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين
  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن محاكمة المتهمين بخلية داعش القطامية
  • وكأنه اليوم الأخير
  • سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز