مسؤولان أمريكيان: واشنطن أرسلت عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ لـ “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
واشنطن-سانا
كشف مسؤولان أمريكيان أن إدارة جو بايدن أرسلت لكيان الاحتلال الإسرائيلي أعداداً كبيرة من الذخائر، بينها ما يزيد على 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير، والآلاف من صواريخ “هيلفاير” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة.
وأوضح المسؤولان المطلعان على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة الأمريكية في معلومات نشرتها وكالة رويترز أنه بين بداية العدوان على القطاع في تشرين الأول الماضي والأيام القليلة الماضية نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز “إم.
ولم يذكر المسؤولان جدولاً زمنياً لشحنات الأسلحة، لكن الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاض في الدعم العسكري الأمريكي لحليفتها، على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وإعلان الإدارة الأخير عن تعليق شحنة من القنابل القوية للكيان.
وتمثل أرقام التسليم، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أحدث وأوسع إحصاء للذخائر التي تم شحنها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: إن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى “إسرائيل” منذ تشرين الأول، فيما كشف مسؤول آخر كبير في إدارة بايدن مؤخراً أن واشنطن أرسلت مساعدات أمنية لـ “إسرائيل” بقيمة 6.5 مليارات دولار منذ السابع من تشرين الأول.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37834 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال وجرح أكثر من 86858 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على قطاع غزة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.