النادي الدبلوماسي يزور جمعية دار الحنان لرعاية المسنين بريف دمشق
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
زارت سيدات النادي الدبلوماسي في سورية اليوم جمعية دار الحنان لرعاية العجزة والمسنين في ريف دمشق، بهدف تعزيز التواصل الإنساني والترابط الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع.
وفي تصريح لـ سانا أشارت شكرية المقداد الرئيسة الفخرية للنادي إلى أن تقديم الرعاية والدعم لكبار السن هو مسؤولية اجتماعية تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات المجتمعية، انطلاقاً من أن المسن هو مخزن خبرات وتجارب، وصلة وصل بين الماضي والحاضر، مؤكدة أهمية هذه الزيارة في التعرف على احتياجات المسنين، لتشجيع كل فئات المجتمع على تقديم الدعم
ومد يد العون للمؤسسات التي تعنى برعاية المسنين، لتقوية أواصر المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع.
ولفتت المقداد إلى أن سيدات النادي بالتعاون مع شركة الدرة للمنتجات الغذائية قدموا بعض الهدايا الرمزية والمنتجات الغذائية للقاطنين في الدار.
من جهتها أوضحت آية بن شعبان رئيسة النادي أن الزيارة تهدف إلى معرفة واقع المسنين، ومحاولة إدخال البهجة والسرور على قلوبهم من خلال التواصل والتحدث معهم، وتسليط الضوء على أهمية رعايتهم، والاستفادة من تجاربهم وما يمتلكونه من مخزون فكري وثقافي.
بدورها بينت الدكتورة ندى فرحات مديرة جمعية دار الحنان أن هذه الزيارة تنعكس إيجاباً على المقيمين بالدار، لجهة التعريف بأهمية دور الرعاية الاجتماعية، داعية فئة الشباب إلى إقامة الفعاليات والمبادرات التي تتضمن زيارة المسنين لرسم الابتسامة على وجوههم، وإحاطتهم بالمشاعر الدافئة القادرة على تخفيف أجواء الوحدة التي يعيشون فيها.
من جانبها أشارت مياس البراوي مسؤولة العلاقات العامة بشركه الدرة إلى أن مشاركة الشركة جاءت انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية، كما أن مثل هذه المبادرات فرصة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للفئات الهشة بالمجتمع، ومنها فئة المسنين، والاطلاع على احتياجاتهم.
ريم حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية أردنية في وزارة الاقتصاد والصناعة لتعزيز التعاون والاستثمار المشترك
دمشق-سانا
بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان، مع رئيس غرفة تجارة الأردن خليل محمد الحاج توفيق اليوم، مجالات وآفاق التعاون وتعزيزه، في المجالات الصناعية والتجارية، وتحقيق فرص استثمارية، وشراكات بين البلدين في مختلف القطاعات.
وأكد المهندس عبد الحنان، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة، أهمية التعاون الاقتصادي مع الأردن وسبل تطويره، بشكل ينعكس على الحركة التجارية، بمختلف القطاعات، وأهمية التحول نحو الاقتصاد الحر، لكونه يمهد الطريق نحو الانفتاح على الاقتصاد العالمي وجذب الاستثمارات، ويعزز قدرة سوريا على الانضمام للأسواق الدولية، لافتاً إلى أنّ هذه الخطوة ستعزز بيئة الأعمال، وتفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي.
وبين نائب الوزير أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين سوريا والأردن، تُعد من الأولويات، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجان الأردنية السورية المشتركة، التي ستعقد خلال شهر تموز المقبل تهدف إلى وضع خطط مستقبلية تعزز التقدم التعاون والتنسيق في البلدين.
وأوضح عبد الحنان أن العديد من المواد التي تُسهم في إعادة الإعمار تدخل عبر الأراضي الأردنية، إلى جانب حركة الترانزيت، ما سيُسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أنه سيتم تعزيز البنية التحتية في معبري نصيب وباب الهوى الحدوديين.
من جانبه، أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، خليل الحاج توفيق، أن الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، جاهزة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وخاصة في قطاعات البناء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم.
شارك في اللقاء كل من رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي، ورئيس غرفة تجارة دمشق عصام غريواتي، وعدد من أعضاء الوفد التجاري الأردني.
تابعوا أخبار سانا على