ما الإجراء المطلوب حال وجود ممارسات من المدير مرفوضة ضد الموظف؟.. مختص يوضح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أوضح المتخصص في الموارد البشرية عبدالمحسن الهويدي، الإجراء المطلوب من الموظف حال وجود ممارسات غير مرضية من مديره بدلا من مغادرة الوظائف.
وأضاف الهويدي، بمداخلة لبرنامج «ستوديو الصباح» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن الموظف يمكنه في هذه الحالة اللجوء للموارد البشرية بدلاً من مغادرة العمل، مشيرا إلى أن ذلك خطأ كبير يقع فيه الموظف بترك عمله بسبب «شخص وقتي».
وتابع، أنه في حالة تعيين مدراء جدد أو ترقية مدراء غير أكفاء في وظائف قيادية يغادر الموظفون أعمالهم بسبب ممارسات المدراء التي تتضمن أساليب الضغط أو التركيز على نقاط الضعف أو عدم الثقة ونسب النجاحات إلى نفسه في التعامل مع الكادر البشري؛ مما يجعل رحلة العمل صعبة على الموظف.
وأردف الهويدي، أن الموظف يشكو أحيانا من المدير أو الرئيس التنفيذي أو سوء المعاملة وعلى مسؤول الموارد البشرية أن يتعامل بطريقة استراتيجية بالتنبيه على مخاطر التسرب الوظيفي وتوعية المدير بطريقة التعامل الأنسب مع الموظفين، متابعا: إن كثيرا من الموظفين يخشى تقديم الشكوى ضد مديره حتى لا يؤثر ذلك عليه سلبا فيفضل ترك عمله.
المتخصص في الموارد البشرية عبدالمحسن الهويدي: @amohsin33 على الموظف اللجوء للموارد البشرية بدلاً من مغادرة العمل بسبب ممارسات مديره#ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/Rqc5kP0YNV
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الوظائف
إقرأ أيضاً:
وزير الري ومحافظ أسيوط يتابعان العمل بمشروع قناطر ديروط الجديدة| صور
قام الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم السبت، بجولة تفقدية لموقع مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة بمحافظة أسيوط، يرافقه اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، في إطار متابعة تنفيذ أحد أبرز المشروعات القومية في قطاع الموارد المائية.
نسبة الأعمال بلغت 87% لمشروع قناطر ديروط الجديدة
وأكد محافظ أسيوط، أن نسبة الأعمال بلغت 87% لمشروع قناطر ديروط الجديدة؛ مشيرًا إلى أنه سيتم إزالة الساتر الترابي وفتح البوابات لتدفق المياه إلى قناطر ديروط الجديدة؛ ويهدف المشروع الجديد إلى تحسين منظومة الري في مساحة تُقدر بـ1.6 مليون فدان في إقليم مصر الوسطى، والذي يضم خمس محافظات هي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة، ما يمثل نحو 20% من إجمالي الأراضي الزراعية القديمة في مصر.
وأكد المحافظ أن القناطر تقع على ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط، وتُسهم في إطلاق تصرف مائي سنوي يُقدر بـ9.6 مليار متر مكعب، يغذي سبع ترع فرعية، ومع تقادم عمرها الافتراضي، قررت الدولة إنشاء قناطر بديلة لضمان استدامة الخدمة وتحسين كفاءة توزيع المياه.
إنشاء سبع قناطر جديدةويتضمن المشروع إنشاء سبع قناطر جديدة تشمل: فم بحر يوسف، الإبراهيمية، البدرمان، الديروطية، أبو جبل، إيراد الدلجاوي، والساحلية، بالإضافة إلى مبانٍ للتشغيل والتحكم، وكوبري علوي، ومنظومة متكاملة لإدارة ومتابعة توزيع المياه في 45 موقعًا ضمن نطاق المشروع.
وأوضح المحافظ أن مشروع قناطر ديروط الجديدة تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 2 مليار و100 مليون جنيه تقريبًا، يُعد من المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها الدولة ضمن خطتها لتحديث وتأهيل منشآت الري على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن قناطر ديروط تُعد من أقدم المنشآت المائية في مصر والعالم، حيث تم إنشاؤها عام 1872 في عهد الخديوي إسماعيل، وتُصنف كواحدة من أقدم المنشآت الهيدروليكية عالميًا.