وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
نُظمت في مدينة ذمار، اليوم، ثلاث وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ودعماً لمقاومته الباسلة.
وعبّر المشاركون في الوقفات، التي أقيمت في مربعات الإمام الحسين، وعزان، والشمسية بالقطاع الأوسط، بحضور وكيل المحافظة عباس العمدي، عن الفخر والاعتزاز بما تسطره القوات المسلحة اليمنية من ملاحم بطولية في عُمق الأراضي الفلسطينية والبحار والمحيطات؛ انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
وباركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني، والتنسيق الكبير مع المقاومة العراقية، وتنفيذ العمليات المشتركة ضد أهداف ومواقع العدو.
وحيا بيان صادر عن الوقفات الصمود العظيم للشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم، الذي يحتضن المقاومة، ويفشل كل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه، ويرفض العملاء والخونة.
وأشاد البيان بمواقف أبناء قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس، وبقية الفصائل، وصمودهم في مواجهة العدو الصهيوني الهمجي.
وأكد البيان موقف اليمن قيادةً وشعباً، الثابت الإيماني والمبدئي المساند لأبناء فلسطين والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس؛ انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم، ومقاومته الباسلة والمجاهدين في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة ذمار
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.