صحيفة البلاد:
2025-05-28@00:15:17 GMT

بيان اللبن..إعلان محرر

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

بيان اللبن..إعلان محرر

من أبجديات النشر الصحافي ، أخذ مختلف الآراء بشأن قضية استهلاكية معينة لا الاقتصار على رأي صاحب مصلحة واحد.

ما نشرته عدد من الصحف قبل أيام من بيان أصدره اتحاد الغرف السعودية تضمن تفنيداً من “لجنة منتجي الألبان الطازجة” في الاتحاد بشأن ما تم تداوله عن اختلاف في محتوى عبوات الألبان.
ونفي اللجنة القاطع للملاحظات التي وردت في الفيديو.

، فإن العتب لا يتجه لبيان اتحاد الغرف فهم أصحاب مصلحة ويهمهم النفي، لكن أن يُنشر البيان نصاً كما صدر من اتحاد الغرف دون أخذ آراء محايدة، ووجهات نظر من يعدّون مهتمين بحقوق المستهلك ممّن يتصفون بالحياد وليست لهم مصلحة  سوى أنهم مدافعون عن حقوق المستهلك، ذلك كان قصوراً إعلامياً وقد يدخل في دائرة “الإعلان المحرر”.
كيف فات على الصحف التي نشرت البيان كما هو دون آراء محايدة وكلنا ندرك أنها من أبجديات العمل الصحافي؟

أين رأي الوزارات والهيئات المعنية والجهات المراقبة المحايدة؟
لا يكفي أن ننشر بياناً لأصحاب مصلحة ونتجاهل الآراء المحايدة، فهذا يدخلنا في دائرة نشر إعلان لا يُعرفُ هل هو مدفوع أم مجاني؟
أين رأي هيئة المواصفات والمقاييس، ورأي وزارة التجارة، ورأي هيئة الغذاء والدواء بشأن المكونات وغيرها من الجهات؟

العمل الصحافي المحترف ، يتطلب التأني في نشر البيان إلى حين إطلاع الأطراف الأخرى عليه ومن ثم طلب رأيها ووجهة نظرها ،وهذا يقود إلى نشر تقرير صحافي متكامل.
بيان اتحاد الغرف شرح مراحل تحضير وإنتاج اللبن وتعبئته في عبوات إلى حين وصوله إلى منافذ البيع، وشرح كيف أن النظام آلي لا تدّخل فيه وأنه يستبعد آلياً العبوات التي لا تطابق المواصفات ،يجعلنا نتساءل: هل هناك مواصفات وطنية لعبوات الألبان أصدرتها هيئة المواصفات والمقاييس والجودة؟ لأن الملاحظ أن كل شركة تصنع كل فترة عبوات خاصة بها ما يشير إلى أنه ليست هناك عبوات قياسية (ستاندرد) لمنتجات الألبان، وهو ما نأمله من الهيئة. كما نهيب بالهيئة أن تتضمن مواصفات العبوات أن تكون شفافة يمكن رؤية المنتج داخلها.
والمتابع لحال السوق يلحظ أن شركات الألبان هي من حملت لواء تغيير حجم العبوات كل حين مع بقاء الأسعار، وأحياناً تخفيض حجم العبوة ورفع السعر دون حسيب ولا رقيب.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اتحاد الغرف

إقرأ أيضاً:

«الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات %80 من خريجي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يتوظفون خلال عامهم الأول

في عصر تتسارع فيه وتيرة الابتكار الفضائي، تبرز «الغرف النظيفة» كأحد أكثر المكونات حيوية في سلسلة إنتاج الأقمار الاصطناعية، كما تتبوأ موقعاً متقدماً ضمن منظومة التصنيع الفضائي في دولة الإمارات، حيث تمثل بيئة متقدمة عالية النقاء تستخدم في تصنيع وتجميع مكونات الأقمار الاصطناعية الدقيقة. ومع تسارع خطط الدولة في التوسع بالقطاع الفضائي، برزت هذه الغرف كعنصر تقني حاسم في مشاريع فضائية رائدة مثل «خليفة سات»، ومسبار الأمل وMBZ-SAT، وأخيراً القمر العربي الأول 813.
توفر الغرف النظيفة في مركز محمد بن راشد للفضاء، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بيئة خالية من الشوائب المجهرية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية المعتمدة، ما يسهم في ضمان دقة مكونات الأقمار الاصطناعية وسلامتها خلال عمليات الإطلاق والتشغيل في المدار، ويعد هذا التقدم جزءاً من التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو توطين الصناعات الفضائية المتقدمة، وتعزيز الكوادر الوطنية في مجالات التكنولوجيا الدقيقة.
وتعد الغرف النظيفة بيئات معقمة ومتحكم فيها بدقة من حيث درجة الحرارة، والرطوبة، والضغط ونسبة الجزيئات الدقيقة مثل الغبار أو البكتيريا في الهواء، وتستخدم هذه الغرف في صناعات متقدمة تشمل الإلكترونيات الدقيقة، والصناعات الدوائية، وكذلك قطاع الفضاء، وعند تصنيع الأقمار الاصطناعية، يعد التحكم في الجزيئات الدقيقة أمراً بالغ الأهمية، حيث يمكن لأي ذرة غبار أن تعيق وظيفة بعض الأجهزة، أو تتلف مكوناً إلكترونياً بالغ الدقة، ما يهدد نجاح المهمة بالكامل.
وتم تصميم هذه الغرف وفقاً لمواصفات دولية صارمة، بما يتوافق مع معيارISO14644-1، وتصنف الغرفة حسب عدد الجزيئات المسموح بها في كل متر مكعب من الهواء، وعلى سبيل المثال، فغرفة التصنيع الخاصة بالقمر الاصطناعي MBZ-SAT تصنف ضمن ISO Class8 أو أفضل، مما يعني بيئة فائقة النقاء تقل فيها الجزيئات المجهرية عن 100.000 جزء في المتر المكعب.
 ويتمثل دور الغرف النظيفة في تصنيع الأقمار الاصطناعية من خلال تجميع المكونات الدقيقة، حيث يتم تجميع أجزاء القمر الاصطناعي داخل الغرفة النظيفة من قبل مهندسين وفنيين يرتدون ملابس واقية كاملة، لتفادي أي تلوث ناتج عن الجلد أو الشعر أو حتى التنفس. كما يتم إجراء اختبارات البيئة الفضائية، حيث إن، بعض الغرف النظيفة تحتوي على غرف فرعية مخصصة لاختبارات البيئة الفضائية، مثل الاهتزازات، وتغيرات الضغط ودرجة الحرارة.
 كما يتضمن دور الغرف النظيفة في تكامل الأنظمة البصرية والحساسات، حيث تعتبر الحساسات والكاميرات عالية الدقة من أكثر الأجزاء حساسية، وتتطلب بيئة خالية من أي جزيئات لضمان عدم التأثير على العدسات أو العدادات. كما يتم إجراء الفحص النهائي قبل الإطلاق، وذلك قبل تعبئة القمر الاصطناعي، وشحنه إلى موقع الإطلاق، حيث يتم إجراء الفحص النهائي في الغرفة النظيفة لضمان جاهزية كل الأنظمة.
ويعد القمر «خليفة سات»، الذي تم إطلاقه في عام 2018، أول قمر اصطناعي يتم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية داخل الغرف النظيفة في الدولة، وتبعه مشروع MBZ-SAT، الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث الدقة والتقنيات البصرية، وكلا المشروعين استندا إلى البنية التحتية المتقدمة للغرف النظيفة في مركز محمد بن راشد للفضاء، التي تضاهي مثيلاتها في وكالات فضاء عريقة.
ويتم حالياً إجراء الاختبارات التي تسبق عملية الإطلاق للقمر العربي 813 في الغرفة النظيفة التابعة للمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، والذي يهدف إلى تطوير برامج أبحاث وطنية في علوم وتكنولوجيا الفضاء لخدمة أجندة الابتكار الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإجراء أبحاث متطورة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى تعليم وتدريب كوادر وطنية متخصصة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وابتكار تقنيات ومعارف في هذا المجال ليتم تحويلها للقطاع الصناعي، وتعزيز ثقافة علوم وتكنولوجيا الفضاء من خلال برامج تعليمية ومعارض وأنشطة متنوعة.
دور جامعة الإمارات
يعزز المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء دور جامعة الإمارات بصفتها جهة أكاديمية بحثية تدعم الخطط الاستراتيجية للدولة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، ليصبح أحد أهم مراكز الفضاء في المنطقة، ويختص المركز بمجالات الأبحاث والتطوير، والتعليم العالي، والتواصل المجتمعي، وتتمثل أولويات المركز في التميز في مجال علوم الفضاء، والريادة في مجال هندسة وتكنولوجيا الفضاء، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
كما تشكل الغرف النظيفة أيضاً ساحة تدريب حقيقية للكوادر الوطنية، حيث يخضع كل مهندس يعمل داخلها لتدريب متخصص يشمل العمل في بيئات خالية من التلوث، والتعامل مع المواد شديدة الحساسية، والتحكم بالاستاتيكية الكهربائية، بالإضافة إلى تحليل البيانات الدقيقة المرتبطة بالتصنيع الفضائي. ومع إطلاق مشاريع جديدة مثل المنصة الجيومكانية الوطنية وبرنامج استكشاف القمر، تتجه دولة الإمارات إلى تطوير غرف نظيفة أكثر تطوراً، تتيح تصنيع أقمار استشعار أصغر حجماً وأكثر دقة، وتحتضن برامج بحثية مشتركة مع وكالات عالمية، مثل وكالة الفضاء اليابانية، ووكالة الفضاء الأميركية «ناسا».

مقالات مشابهة

  • نهاد حجاج: قرار المحكمة الرياضية برفض تأجيل إعلان بطل الدوري منطقي
  • الداخلية السورية: ضبط عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأسلحة في حمص
  • اتحاد الغرف السياحية: 78 ألف حاج مصري هذا العام.. وبطاقة نسك شرط أساسي
  • رسميا.. إعلان تشكيل هيئة المكتب ولجان مجلس نقابة الصحفيين
  • هاتف Realme C65.. ما المواصفات والأسعار؟
  • «دودج» تكشف عن نسختها الجديدة تشارجر دايتونا 2026
  • «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية
  • هاتف Samsung Galaxy M55.. المواصفات والأسعار
  • استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة
  • رقم قياسي.. هيئة الدواء تصدر 13 تحذيرًا من أدوية مغشوشة