«تقدم» ترحب بالمشاركة في مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تنسيقية «تقدم» أكدت أن مكوناتها ستعمل على الدفع بأولوية معالجة الكارثة الإنسانية وطرح رؤاها حول تسريع جهود الحل السلمي للنزاع في السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، ترحيبها بالدعوة المقدمة من وزارة الخارجية المصرية لعقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية لمناقشة قضايا وقف الحرب ومعالجة القضايا الإنسانية.
وتعتزم القاهرة استضافة مؤتمر يجمع كل القوى السياسية السودانية يومي 6 و7 يوليو الحالي بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، وبناء التوافق عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة- وفق ما أعلنت الخارجية المصرية.
وقالت تنسيقية (تقدم) في بيان، يوم الاثنين، إنها ترحب بدعوة وزارة خارجية مصر لعقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي 6- 7 يوليو بالقاهرة، لمناقشة موضوعات وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية وسبل التهيئة للمسار السلمي لحل الأزمة.
وعبرت عن شكرها وتقديرها لمصر على هذا المجهود من أجل دفع خطوات إنهاء الحرب في السودان.
وأضافت: “يأتي هذا الترحيب في إطار سعينا الدؤوب للمساهمة في تعزيز مجهودات إحلال السلام في السودان، ومن هذا المنطلق سوف تلبي مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دعوة المشاركة في المؤتمر للمساهمة الجادة في بحث سبل انهاء الصراع المسلح واحلال السلام المستدام في بلادنا”.
وأكدت التنسيقية، أن مكونات (تقدم) ستعمل على الدفع بأولوية معالجة الكارثة الإنسانية الماحقة التي يعاني منها الشعب السوداني في داخل البلاد وفي مناطق النزوح واللجوء، كما ستطرح رؤاها حول كيفية تسريع جهود الحل السلمي للنزاع في السودان.
ورفعت القوى المدنية السودانية شعار (لا للحرب) منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في ابريل 2023م، ونشطت في تحركات إقليمية تهدف إلى إنهاء الحرب وحل الأزمة الإنسانية التي صاحبت اتساع رقعتها.
يذكر أن مصر استضافت في يوليو 2023م، قمة دول جوار السودان بمشاركة سبع دول أفريقية (مصر، ليبيا، تشاد، أفريقيا الوسطى، جنوب السودان، إريتريا، وإثيوبيا)، كما استضافت اجتماعات المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير.
الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم عبد الله حمدوك قمة دول جوار السودان مؤتمر القوى السودانية مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع السودان القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم عبد الله حمدوك قمة دول جوار السودان مؤتمر القوى السودانية مصر فی السودان
إقرأ أيضاً:
مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة
ينظم مركز الجزيرة للدراسات بالتعاون مع قسم اللغة والثقافة والاتصال بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمرا علميا بعنوان « الإعلام الدولي والحرب على غزة: مُوجِّهات الخطاب وصراع السرديات »، وذلك في الفترة الممتدة بين 29 نونبر والأول من دجنبر 2025، بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويهدف المؤتمر إلى تحليل الخطاب الإعلامي الدولي بشأن الحرب على غزة، من خلال دراسة الآليات الدلالية ذات البعد الوظيفي، التي تكشف المضمرات الكامنة في التغطيات الإخبارية، وتبين كيفية تشكل وجهات النظر تجاه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى موقف الإعلام من تطورات الحرب ومسارها نحو الإبادة الجماعية.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أنماط التغطية الإخبارية، وخصائصها في مختلف وسائل الإعلام، كما يرصد أشكال الدعاية وتزييف الحقائق المستخدمة للتأثير في الرأي العام الدولي، ودور الإعلام الإسرائيلي وبعض الشبكات والمؤسسات الإعلامية الدولية في تأجيج خطاب الإبادة الجماعية وتكريس روايات منحازة.
ويفتح المؤتمر أبوابه في وجه الباحثين والأكاديميين الراغبين في المشاركة بورقة علمية في أحد محاور المؤتمر الرئيسية، وهي: موجهات الخطاب وصراع السرديات في الإعلام الدولي، ونماذج إخبارية في تغطية الحرب على غزة، والخطاب الدعائي وتأثيره في الرأي العام العالمي، بالإضافة إلى الشبكات الاجتماعية واستراتيجيات إنتاج المحتوى خلال الحرب، ودور وسائل الإعلام في الإبادة الجماعية: استراتيجيات الخطاب وأطروحاته، والمسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام خلال الحروب والأزمات.
ويأتي هذا المؤتمر، وفق المنظمين، في سياق ما يُعرف بـ « الصراع الرمزي »، حيث تشتد المنافسة على إنتاج سرديات جماهيرية وثقافية كبرى تسبق معركة الميدان، وتُسهم في توجيه الخطاب العام وهيمنة الرواية الأقوى على الساحة الدولية، خاصة بعد أن كشفت التجربة الإعلامية خلال الحرب على غزة، ولا سيما خلال الأشهر الأولى بعد عملية 7 أكتوبر 2023، مدى انحياز جزء كبير من الإعلام الغربي، وبعض الوسائل العربية، للرواية الإسرائيلية، من خلال الترويج لادعاءات غير مثبتة مثل « حرق الأطفال » و »اغتصاب النساء »، وشرعنة الحرب تحت شعار « حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها » ووصم المقاومة بـ »الإرهاب ».