ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، بعد بيانات أظهرت نموا أبطأ من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة أثرت سلبا على الدولار والعائد على سندات الخزانة ليتراجعا عن مستويات مرتفعة بلغاها في الآونة الأخيرة.

ويترقب المستثمرون اختبارا للتضخم هذا الأسبوع قد يؤثر على مسار رفع الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وبحلول الساعة 0130 بتوقيت غرينتش استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1942.33 دولار للأونصة، أعلى بقليل عن أدنى مستوى بلغه في ثلاثة أسابيع سجله في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1977.20 دولار للأونصة.

وانخفض مؤشر الدولار وتراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام من مستويات مرتفعة بلغها في نوفمبر بعد تقرير الوظائف الذي أصدرته وزارة العمل يوم الجمعة وكشف أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أقل من المتوقع في يوليو.

وتعزز الأدلة الجديدة على أن سوق العمل تتباطأ التصور بأن أحدث رفع للفائدة في البنك المركزي الأميركي قد يكون الأخير في دورة التشديد النقدي الحالية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.57 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 923.75 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1262.31 دولار للأوقية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار الاقتصاد الأميركي ذهب الدولار مؤشر الدولار الاقتصاد الأميركي ذهب

إقرأ أيضاً:

ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي

في طرح يعكس تصاعد الدعوات لكبح تدخل مجلس الاحتياطي الفدرالي في السوق، دعا ستيف فوربس، رئيس تحرير مجلة فوربس وأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الاستقرار النقدي، إدارة ترامب إلى إطلاق إصلاح نقدي جذري، يبدأ بإصدار سندات خزانة مرتبطة بالذهب، بوصفها "مقياسًا شفافًا ومباشرًا" لقيمة الدولار الأميركي.

ربط الديْن الحكومي بالذهب.. نموذج جديد للانضباط المالي

وبحسب فوربس، تقوم الفكرة على إصدار سندات خزانة بدون فائدة (Zero-Coupon) خمس سنوات، تمنح حاملها عند الاستحقاق حق استرداد قيمتها إما بالدولار أو بما يعادله من الذهب.

سندات الذهب المقترحة تمنح المستثمرين خيار الاسترداد بالدولار أو بالأونصة (غيتي)

ويضرب مثالًا: "سند بقيمة مليون دولار يمكن أن يُسترد بعد خمس سنوات إمّا نقدًا، أو بما يعادل 280 أونصة من الذهب. وفي حال ضعف الدولار، قد تُقدَّر قيمة الذهب المستردة بـ1.5 مليون دولار"، وفق تقديراته.

ويشير فوربس إلى أن وزارة الخزانة الأميركية لديها أكثر من 261 مليون أونصة ذهب يمكن تخصيص جزء منها ضمانًا لهذه السندات.

ويضيف، أن التداول اليومي لتلك الأوراق سيوفر للأسواق "مؤشرًا دائمًا" يكشف ما إذا كانت واشنطن تحافظ على استقرار الدولار أو تعبث به، وهي فكرة تستند إلى ما طرحته الخبيرة النقدية جودي شيلتون في كتابها "غود آز غولد".

مواجهة "العقيدة التضخمية" للفدرالي

وينتقد الاحتياطي الفدرالي في المقال على تبنيه ما يسميه فوربس بـ"العقيدة المضللة" التي تربط بين النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، ما يدفعه إلى رفع أسعار الفائدة لكبح النشاط الاقتصادي.

ويرى أن على البنك المركزي أن "يتخلى عن دور المهندس الاقتصادي، ويركز بدلًا من ذلك على المهمة الوحيدة المشروعة: الحفاظ على استقرار قيمة الدولار".

ويتابع: "من العبث أن تبلغ عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر نحو 4.3%، في حين أن السعر العادل في السوق سيكون أقرب إلى النصف"، مشددًا على أن سوق المال يجب أن تُدار بمعايير ثابتة كما تُقاس المسافة بالمتر والزمن بالساعة.

تحوط أعلى من التضخم

وفي ظل تفاقم القلق من التضخم، بلغ حجم الاستثمار في سندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS) نحو 2.6 تريليون دولار، رغم عوائدها المتدنية.

إعلان

ويقترح فوربس، أن السندات المرتبطة بالذهب ستوفر بديلاً أكثر كفاءة، لأنها تحمي من تآكل العملة مباشرة، وليس فقط من ارتفاع الأسعار.

جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي (غيتي)

ويؤكد أن الذهب حافظ على قيمته أكثر من خمسة آلاف عام، معتبرًا إياه "بوصلة الاستقرار النقدي"، في مقابل دولار فقد كثيرًا من ثقة الأسواق نظرا لسياسات التيسير الكمي والتدخلات المتكررة.

وبحسب المقال، فإن إصدار سندات ذهبية لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل "منصة انطلاق لإصلاح أعمق" في النظام النقدي الأميركي.

فهي تفضح –حسب تعبير فوربس– "مدى انحراف الفدرالي عن مهمته الأصلية"، وتعيد ضبط العلاقة بين الحكومة والمجتمع المالي على قاعدة الشفافية والانضباط.

ويختتم فوربس مقاله بتحذير: "ما لم تُضبط سلطة الفدرالي ويُكبح تدخله في السوق، فإن الولايات المتحدة ستظل تُعاني من تذبذب العملة وعدم اليقين المالي، حتى لو أظهر الاقتصاد أرقامًا ظاهرية قوية".

مقالات مشابهة

  • صعود أسعار الذهب في المعاملات الفورية
  • انخفاض أسعار الذهب في المعاملات الفورية
  • ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
  • الذهب يصعد وسط ترقب قرار الاتحادي
  • الذهب يصعد وسط ترقب محادثات التجارة بين أمريكا والصين ونتائج اجتماع المركزي
  • الذهب يهبط عالميا لأدنى مستوياته في 3 أسابيع
  • الذهب قرب أدنى مستوى في 3 أسابيع مع صعود الدولار
  • الذهب ينحفض 0.2% بفعل صعود الدولار
  • تراجع أسعار الذهب وارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة التجارية الأمريكية مع الصين
  • الذهب يلمع مع تبديد تراجع الدولار لأثر الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي