"نيويورك تايمز": قادة الجيش الإسرائيلي يخشون من حرب "أبدية" ويريدون وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين قولهم إن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس.
إقرأ المزيدكما نقلت الصحيفة عن المسؤولين تأكيدهم أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة المحتجزين الذين يقدر عددهم بـ120.
وأضاف المسؤولون أن جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد حزب الله، كما يظنون أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إن الجيش يدعم بالكامل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وذكر أن مسؤولي الجيش يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس لاحقا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيلين إن الجيش يخشى من حرب وصفها بـ"الأبدية" تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيا.
وقال المسؤولون إن "إبقاء حماس في السلطة حاليا لاستعادة المحتجزين يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا لإسرائيل"، وفق تعبيرهم.
يأتي ذلك، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى "نهاية مرحلة القضاء" على "جيش" حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو متحدثا أمام مجموعة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والدوليين الذين يدرسون في كلية الأمن القومي "لقد عدت أمس من جولة في فرقة غزة، وشاهدت هناك إنجازات عظيمة جدا للقتال الذي يجري في رفح. إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس".
كما قال "سنواصل ضرب فلول حماس"، مشيرا إلى أنه سيتم تحقيق أهداف الحرب من إعادة المختطفين، والقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا، بل وأكثر من ذلك إعادة سكاننا في الجنوب وفي الشمال إلى منازلهم سالمين".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت الاثنين إن القيادة السياسية في تل أبيب أعطت ضوءا أخضر للقيادة العسكرية لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب على غزة والانتقال تدريجيا خلال هذا الشهر للمرحلة الثالثة.
وأفادت القناة العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا في المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزة، وكذلك في "ممر نتساريم" الذي يفصل الجيش من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية.
وسبق أن أشارت القوات الإسرائيلية إلى أن عمليتها في رفح التي تهدف إلى القضاء على حماس تقترب من نهايتها.
وأشارت "كان 11"، نقلا عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، إلى أن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على "الانتقال تدريجيا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال شهر يوليو الجاري"، موضحة أن العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات مع حزب الله في لبنان.
المصدر: نيويورك تايمز+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة القضاء على
إقرأ أيضاً:
سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
إسرائيل – أيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير قرار قادة الجيش بخصوص الجنود الذين رفضوا العودة إلى القتال في قطاع غزة بسبب الاستنزاف.
وقالت قناة “كان” العبرية إنه سيتم إرسال المقاتلين من “لواء الناحال” إلى السجن صباح الثلاثاء.
وحكم على المقاتلين بالسجن 15 و20 يوما لرفضهما دخول قطاع غزة.
وتم تسجيلهم في أوائل عام 2022، وهم يشكون من قائد الكتيبة أثناء قيامهم بمناورة، حيث كانوا يشعرون بالخوف.
وفي الشهر التالي، كان 11 مقاتلا يشكون من قائد الكتيبة، مؤكدين أنهم يشعرون بالخوف.
وطلبوا الخدمة في الصفوف الخلفية وعدم المشاركة في القتال في غزة.
وردا على ذلك، هددهم قائد الكتيبة بالسجن العسكري لمدة 20 يوما لرفضهم الانصياع.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام ومواقع إخبارية عبرية بوقوع حدث أمني وصفته بالصعب والخطير، أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة آخرين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت المصادر العبرية أن 3 جنود قتلوا وأصيب 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا، وحاولت 3 مروحيات عسكرية إجلاء الجنود الجرحى إلا أن العملية فشلت بسبب كثافة النيران وتعرض المروحيات لصواريخ مضادة.
وقالت إنه جرى إطلاق قذيفة محلية “ياسين 105” على مبنى كان يتواجد فيه جنود في جباليا ما أوقع قتلى ومصابين، كما تم إطلاق قذيفة أخرى باتجاه مروحية الإخلاء.
وبحسب الإعلام العبري فإن القوة المستهدفة في جباليا قوامها 20 ضابطا وجنديا من اللواء التاسع معظمهم قتلوا وأصيبوا في الحدث.
المصدر: قناة “كان” العبرية