الاحتلال يربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء.. لم يصل التيار بعد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية الإسرائيلية، إنها أعادت ربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء من جديد، تمهيدا إلى إمدادها بالتيار الكهربائي لاستئناف عمليات تحلية المياه المخصصة للشرب في القطاع.
ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي متى سيتم تفعيل الكهرباء.
وفي مؤتمر صحافي في وقت لاحق الثلاثاء، قال إلعاد غورين من وحدة التنسيق: "بمجرد إصلاح الخطوط على جانب غزة، نعتقد أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين .
وقال مصدر في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة "لا يوجد كهرباء لدينا حتى الآن، لكننا نستعد لاحتمال قيامهم بتفعيل الخط" في خانيونس.
وأشارت منظمة اليونيسيف الخميس إلى أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإعادة تزويد محطة تحلية المياه في خان يونس بالكهرباء.
وقال المتحدث باسم اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس لفرانس برس "هذه خطوة مهمة ونتطلع إلى أن تؤتي ثمارها".
وتزداد الحاجة في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستمرة منذ نحو تسعة شهر للمياه.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن بعد اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي فرض "حصار مطبق" على قطاع غزة وتركها "دون كهرباء ولا ماء ولا غاز".
وتسبب الحصار بتدهور الوضع الإنساني لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بشكل كبير وفقا للمنظمات غير الحكومية العاملة هناك.
وقالت السلطات الإسرائيلية "حاليا، تنتج محطة خانيونس 5 آلاف متر مكعب من المياه يوميا، وبفضل خط الكهرباء الجديد سيرتفع إنتاج المحطة إلى 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا".
على جانب آخر، توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددا من مدينة خانيونس، رغم عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة.
وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس": "بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى مدينة خانيونس المدمرة ، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة".
وأضافت: "مرة أخرى تواجه الأسر النزوح القسري، وتشير تقديراتنا إلى أن 250 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار، رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".
والاثنين، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق شرق مدينة خانيونس بالإخلاء "الفوري" بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".
وتوعّد الجيش في اتصال مسجّل ورد سكان المناطق الشرقية، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة".
وخاطب متحدث الجيش أفيخاي أدرعي "كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر".
وزعم في بيان له على منصة "إكس"، أنه "من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".
وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، والمكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.
والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.
وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.
ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس الكهرباء الاحتلال غزة احتلال غزة خانيونس كهرباء طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحلیة المیاه قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف على مناطق شمال ووسط وجنوب غزة
استشهد 23 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال ارتكب مجزرتين بحق عائلتين شمال ووسط قطاع غزة، راح ضحيتها 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، ففي حي الصفطاوي شمال مدينة غزة، استهدفت غارة لطائرات الاحتلال الحربية منزلا، ما أدى إلى استشهاد 9 أفراد وإصابة 15 آخرين، كما استشهد 6 فلسطينيين آخرين من أفراد عائلة واحدة في مدينة دير البلح وسط القطاع، بعد استهداف منزلهم بغارة لطائرات الاحتلال الحربية، بالإضافة لاستشهاد فلسطينيين آخرين في قصف ونيران الاحتلال على بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مضيفة أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف استهدف منزًلا قرب مركز الشرقية في البلدة، فيما استشهد شاب آخر بنيران مسيرة للاحتلال في بلدة الفخاري شرق المدينة.
وأوضحت «وفا»، أن مسنة استشهدت بعد إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال بجانب مركز للمساعدات بمنطقة ميراج شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة، وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الذي استهدف مجموعة من المواطنين قرب منطقة الفاخورة، وأشارت إلى أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت نيرانها باتجاه شاطئ بحر رفح جنوب قطاع غزّة.
ويرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54.056 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123، 129 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًشهيدان ومصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة