النزاعات العشائرية: حينما تصمت القوانين وتتحدث البنادق
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
2 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في السنوات الأخيرة، شهدت محافظات العراق، خاصة الجنوبية والوسطى، تصاعدًا في النزاعات العشائرية التي تؤثر بشكل كبير على السلم المجتمعي وتخلف ضحايا ومصابين.
وهذه النزاعات غالبًا ما تكون مسلحة وتثير الرعب بين السكان، مما دفع وزارة الداخلية العراقية إلى إصدار وثيقة “العهد العشائري” بهدف الحد من هذه النزاعات وضمان السلم المجتمعي .
و أعلنت وزارة الداخلية العراقية، إصدار وثيقة “العهد العشائري” المتضمّنة بنوداً وخطوات للحدّ من النزاعات العشائرية التي تُسجَّل في محافظات العراق كلها، خصوصاً في الجنوب والوسطى، والتي توقع ضحايا وتؤثّر على السلم المجتمعي. كذلك أشارت الوزارة إلى تراجع في مستوى تلك النزاعات بعد جهود حثيثة.
العهد العشائري
وثيقة العهد العشائري تتضمن بنودا رئيسية تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي والالتزام بالقانون. من بين هذه البنود التأكيد على تطبيق القيم الدينية في المحافل العشائرية واحترام مبادئ حقوق الإنسان بما لا يخالف تعاليم الدين الإسلامي وفرض سلطة القانون وهيبة الدولة، ودعم الأجهزة الأمنية الرسمية ومساندتها في تطبيق القانون الالتزام بالعادات والتقاليد الأصيلة ومنع الابتزاز الإلكتروني ودعم جهود الحكومة لمنع الاتجار بالمخدرات.
التحديات والنتائجورغم الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية وشيوخ العشائر، إلا أن النتائج على الأرض لم تكن بمستوى الطموح. لا تزال النزاعات العشائرية مستمرة، وإن كانت قد شهدت انخفاضًا نسبيًا مقارنة بالأعوام الماضية . وأحد الأسباب الرئيسية لعدم تحقيق النتائج المرجوة هو عدم لجوء العشائر إلى القانون للفصل في النزاعات ومحاسبة المتجاوزين أو المعتدين. بدلاً من ذلك، تعتمد العشائر على الأعراف والتقاليد لحل النزاعات، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة في بعض الأحيان .
انتشار السلاح خارج إطار الدولة
من أبرز التحديات التي تواجه الحد من النزاعات العشائرية هو انتشار السلاح خارج إطار الدولة. هذا الانتشار يسهم في زيادة حدة النزاعات ويجعل من الصعب على الأجهزة الأمنية السيطرة عليها. رغم الجهود المبذولة لحصر السلاح وفرض عقوبات على المخالفين، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية لتحقيق الأمان الكامل .
انتهاك حقوق الإنسان وتعاليم الدينوالنزاعات العشائرية غالبًا ما تنتهك مبادئ حقوق الإنسان وتخالف تعاليم الدين الإسلامي. واستخدام العنف والتهديد والابتزاز في حل النزاعات يتعارض مع القيم الدينية والإنسانية، مما يستدعي ضرورة تعزيز الوعي بأهمية احترام حقوق الإنسان والالتزام بتعاليم الدين في جميع المحافل العشائرية .
المسلة – متابعة – وكالاتالنص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: النزاعات العشائریة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حسام حبيب يطرح أغنية “ملناش نصيب” من فيلم السلم والثعبان 2
طرح النجم حسام حبيب أغنيته الترويجية الثانية “ملناش نصيب” من فيلم السلم والثعبان 2 الذي حقق نجاحًا كبيرًا فى السينمات.
أغنية ملناش نصيب من كلمات محمود كلارا، ألحان كريم نيازى، توزيع وميكس وماستر مؤمن ياسر، جيتارات مصطفى أصلان.
وكان قد طرح المطرب حسام حبيب، أغنية ترويجية جديدة ضمن أحداث فيلم "السلم والثعبان: أحمد وملك"، الذي يعرض حاليا بدور السينما المصرية وبعض الدول العربية.
الأغنية بعنوان "وجع الفراق"، كلمات إبراهيم شتا، ألحان نديم جمال، توزيع محمود الشاعري، ومن المقرر طرح أغنية ترويجية أخرى من الفيلم خلال الساعات القليلة المقبلة تحمل الكثير من المفاجآت.
وتدور القصة حول الزوجين أحمد وملك "عمرو يوسف" و"أسماء جلال"، ويواجهان فتورا عاطفيا بعد سنوات من الزواج، فيقرران خوض تجربة غير تقليدية لمحاولة استعادة الشغف والإعجاب بينهما، لكن هذه المحاولة تتحول إلى مغامرة عاطفية معقدة قد تهدد استقرار علاقتهما وتضع زواجهما على حافة الانهيار، لتعكس بذلك نبض الجيل الحالي وطبيعة تحديات الزواج.
أبطال السلم والثعبانفيلم "السلم والثعبان: أحمد وملك" بطولة عمرو يوسف، أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوي عابد، آيه سليم، هبة عبد العزيز، وتشارك سوسن بدر في العمل كضيف شرف، ومن إخراج طارق العريان.