خبير أمن المعلومات الرقمية يكشف عن فساد في وزارة الاتصالات بذريعة "الحماية الرقمية"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشف خبير في مجال المعلومات والأمن الرقمي، عن فساد مالي في وزارة الاتصالات بالحكومة الشرعية، بذريعة الحماية الرقمية، في الوقت الذي لم تقم الوزارة بأي حماية لأي فرد من الإبتزاز الرقمي الذي انتشر مؤخرا بشكل لافت.
وقال الخبير في أمن المعلومات الرقمية مختار عبدالمعز، في منشور على منصة فيسبوك: "مر على تأسيس هذا المكتب ـ مكتب الإعلام والإتصال التابع لوزارة الاتصالات ـ سنة كاملة، بميزانية خيالية وحسب الوصف التعريفي للحساب انه معني بالحقوق الرقمية والحماية من الابتزاز".
وأضاف: "بعد سنة كاملة من نهب ميزانيات من فلوس الشعب لم يقم الحساب بعمل اي خدمة مجتمعية أو حل قضية ابتزاز واحدة، ولم يستقبل اساسا اي قضية خلال سنة كاملة".
وأردف: "لما نقوم احنا بشغل الدولة والدولة تضخ ميزانيات لشوية فاسدين يتلاعبوا بالفلوس ويضخوها لأصحابهم يشتروا فيها شقق في مصر واسطنبول، واحنا نموت وجع على الضحايا ونبذل الغالي والنفيس لأجلهم، وقتها لازم الشعب يعرف الحقيقة ويحاسب حكومته..".
وأشار إلى غياب أي محاسبة للمسؤولين على فسادهم والتلاعب بأعراض الناس والضحك على الشعب على مدى سنوات.
وزادت خلال السنوات الماضية، عمليات الإبتزاز الرقمي خصوصا مع غياب الوعي الرقمي في مختلف المحافظات اليمنية، بالتزامن مع غياب التشريعات التي تحد من عمليات الإبتزاز ومحاسبة الجناة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتصالات امن المعلومات فساد اليمن
إقرأ أيضاً:
“إثيوبيا في مأزق”.. خبير مصري يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة وكمية المياه الواردة لمصر
#سواليف
قال الخبير المصري في الموارد المائية عباس شراقي إن تزايد #الأمطار على #الهضبة_الإثيوبية زاد من منسوب #نهر_النيل وامتلأت #بحيرة_سد_النهضة ما قد يدفع لتصريف المياه وكأن السد غير موجود.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في منشور عبر صفحته على فيسبوك الخميس، أن الأمطار بدأت في التراجع على المنطقة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا) بعد تسجيل موسمين غزيرين وصلت فيه البحيرة إلى منسوب مرتفع 1137.13 متر فوق سطح البحر، وفي نفس الوقت بدأ هطول الأمطار في التزايد على الهضبة الإثيوبية حيث ازداد إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة من 20 مليون م3/يوم في مايو إلى 60 مليون م3/يوم في يونيو الجاري، وسيرتفع إلى 225 م3/يوم في يوليو القادم.
وأكد “عدم فتح بوابات المفيض حتى الآن رغم امتلاء البحيرة بحوالي 54 مليار متر مكعب عند منسوب 635 مترا، موضحا أن عدم تشغيل توربينات السد بكفاءة سيشكل ضغطا كبيرا خاصة على سد السرج الركامي.
مقالات ذات صلةوتابع أنه “إذا استمر هذا الوضع فإن إثيوبيا ستضطر لتمرير كامل الفيضان تقريبا والبحيرة ممتلئة، وكأن السد غير موجود، والأفضل التفريغ قبل الفيضان ومازالت الفرصة سانحة خلال الأسابيع القادمة.”
وأشار إلى أن “التخبط في إدارة سد النهضة يؤثر بقوة في إدارة السدود السودانية خاصة سد الروصيرص الذي يبعد 100 كيلومتر عند سد النهضة”، منوها بأنه بالنسبة لمصر فإن “غياب المعلومات يسبب مزيدا من الجهد في إدارة السد العالي الذي سيستقبل المياه بأي طريقة كانت سواء من خلال التوربينات أو بوابات المفيض أو أثناء الفيضان”.