إلغاء قرار إغلاق مدرسة إسلامية بمدينة نيس الفرنسية.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ألغت المحكمة الإدارية في مدينة نيس، جنوب شرق فرنسا، الثلاثاء٬ الأمر الصّادر بإغلاق مدرسة ابن سينا الإسلامية، معتبرة أن "الأخطاء في حسابات المؤسسة، لا تبرر اتخاذ مثل هذا الإجراء النهائي".
وأعلن محامي المدرسة، سيفين غويز غويز: "خرجت مدرسة ابن سينا أقوى من هذه المحنة" مؤكدا عزمه العودة إلى المحكمة، للتنديد برفض طلبات توقيع المدرسة على عقد مع الدولة.
وردّت الدائرة المسؤولة، عبر بيان مقتضب، "أخذنا علما بقرار المحكمة الإدارية فيما تعتبر أن عدم شفافية حسابات المدرسة التي اعترفت بها المحكمة٬ يطرح مشاكل حقيقية في نظر قانون مكافحة النزعة الانفصالية".
تقع هذه المدرسة الثانوية الخاصة، في منطقة فقيرة في مدينة نيس، وتستقبل حوالي مئة طالب. وبعد أن عزّز الجدل عدد الطلبات، فإن عدد الطلاب سيرتفع العام المقبل إلى 130 مع افتتاح فصل ثانٍ للصف السادس.
ولا تشكّك السلطات في جودة التعليم، وهو ما يؤكده نجاح الطلاب في المدرسة الثانوية ثم في المدارس الثانوية العامة.
لكن قانون 2021 لمكافحة النزعة الانفصالية، يلزم المؤسّسات غير المتعاقدة، بإبلاغ الإدارة بمصدر تمويلها، وتخبّطت جمعية ابن سينا المنبثقة عن اتحاد مسلمي الألب البحرية، والتي تدير المدرسة في الرد على الأسئلة.
ولم تكن الجداول معدّة على النحو اللازم لفترة طويلة، ولم تكشف سوى أسماء عائلات المساهمين، سواء كانوا أولياء أمور الطلاب أو المتبرعين. تدفع الفئة الأولى 200 يورو شهريا عن كل طالب، وتعتمد الجمعية بشكل كبير على الفئة الأخيرة لتغطية ميزانيتها.
وذكرت المحكمة الإدارية، في حكمها، أنه "إذا كانت الجداول والمستندات التي قدمتها جمعية ابن سينا للأعوام 2018 إلى 2022 تنطوي على أخطاء ومغالطات، فإنّها لا تشكل مخالفات تبرر الإغلاق النهائي للمؤسسة".
وتم اعلان قرار إغلاق مدرسة ابن سينا في 26 شباط/ فبراير الماضي من قبل وزيرة التربية الوطنية، نيكول بيلوبيه، وأمر بتطبيقه في 14 آذار/ مارس الماضي.
يُذكر أن فرنسا تستعد الآن للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، بعد أن تمّت الجولة الأولى، أمس الأحد، وتصدّرتها أحزاب تنتمي إلى اليمين المتطرف، وتتخذ مواقف معادية من مسلمي فرنسا.
وحلَّ التجمّع الوطني وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع، بنسبة 33.14 في المئة من الأصوات؛ وانتُخب 39 نائبًا عن هذا الحزب في الجولة الأولى.
وبذلك، تقدّم على الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم اليسار (27.99 في المئة)، بينما جاء معسكر ماكرون في المرتبة الثالثة بفارق كبير (20.8 في المئة).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيس فرنسا فرنسا تمييز نيس مسلمو فرنسا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سینا
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس الحزب والقيادات.. الجبهة الوطنية يكرّم أوائل الثانوية العامة
نظّم حزب الجبهة الوطنية، اليوم، احتفالية كبرى لتكريم أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، في إطار حرص الحزب على دعم المتفوقين علميًا وتشجيعهم على مواصلة مسيرة التميز والتفوق.
وقام المهندس الدكتور عاصم الجزار، رئيس الحزب، برفقة قيادات الجبهة الوطنية، بتكريم أوائل الثانوية العامة، حيث تم توزيع شهادات التقدير والدروع التذكارية على الطلاب المتفوقين في مختلف الشعب، وسط أجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز بما حققه الطلاب من إنجازات دراسية.
ووجّه ياسر عبد المقصود، أمين أمانة ريادة الأعمال، التهنئة للطلاب قائلاً: “ينتظركم مستقبل مشرق، والمهم أن تكونوا مستعدين للتعلُّم، فالوطن في حاجة إليكم، وكل واحد منكم مشروع ناجح. وتابع: في الحزب نعمل على تمكين الشباب، وأنا فخور بوجودكم هنا اليوم. حافظوا على شغفكم، وقد أعددنا كتيبًا إرشاديًا لمساعدتكم في اختيار الكلية الأنسب لقدراتكم وطموحاتكم”.
ومن جانبه، أوضح د. محمد ضيف، عضو أمانة ريادة الأعمال، أن الأمانة حرصت على فهم التحديات التي يواجهها الطلاب بعد الثانوية العامة، سواء على مستوى الاحتياجات الشخصية أو متطلبات سوق العمل، مضيفًا: “أعددنا كتيبًا شاملًا يساعد الطلاب على اكتشاف مواهبهم، وتحديد مساراتهم القادمة من خلال الربط بين اختبارات الشخصية وتطورات سوق العمل”.
وأكد الدكتور مهاب مجاهد، الاستشاري النفسي وخبير التعليم الإلكتروني، أهمية هذه الفعاليات التي تحتفي بالمتفوقين، قائلاً: “حفلات التكريم من اللحظات التي أحرص دائمًا على حضورها، لأن دعم المتفوقين ضرورة وطنية لمستقبل البلد”، ووجه للطلاب أربع نصائح قائلاً: “لا تطاردوا الدرجات فقط، ولا المال بل النجاح، لا تنسوا فضل والديكم، واحذروا أعداء الوطن”.
بدورها، وجّهت يوستينا رامي، أمين مساعد ريادة الأعمال بحزب الجبهة الوطنية ومرشحة الحزب ضمن القائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، سؤالًا مباشرًا للطلاب: “حد فيكم فكر يشتغل بالسياسة؟”، معربة عن أملها في أن تجد من بينهم من يمتلك الحماس لخوض التجربة السياسية.
واستعرضت يوستينا تجربتها داخل الحزب في ملفات تمكين المرأة والشباب، مشيرة إلى ما تلقته من دعم كبير، لا سيما في مجال ريادة الأعمال.
كما أعرب الفنان أحمد العوضي عن سعادته بحضور الاحتفالية ومشاركة الطلاب هذه اللحظة الفارقة، موجهًا لهم التحية على ما بذلوه من جهد، وقال: “أحييكم على اجتهادكم.. أنتم شرفتوا أهلكم، وأنتم مستقبل الدولة المصرية”، مؤكدًا أن تفوقهم يمثل نموذجًا يُحتذى به لشباب الوطن.
وأكدت سهام صالح عضو أمانة الإعلام المركزية ومقدمة الحفل أن حزب الجبهة الوطنية، من خلال هذه المبادرة، دعمه المستمر لمسيرة التعليم والتميز، وحرصه على تكريم النماذج الإيجابية من شباب مصر، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.
حضر الاحتفالية: المهندس الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، والسيد القصير، الأمين العام للحزب، ومحمود شعراوي، نائب رئيس الحزب، والنائب أحمد رسلان، أمين التنظيم المركزي، والمستشار علاء فؤاد، أمين الأمانة الفنية، والدكتورة سحر نصر، أمين الاستثمار والشؤون الاقتصادية، والنائب أحمد فؤاد أباظة، نائب الأمين العام، ومصطفى مسلم مساعد الأمين العام والنائب عادل عبد الفضيل، أمين العمال، والنائب عماد خليل، أمين أمانة التواصل السياسي، ورفعت قمصان، نائب رئيس الأمانة الفنية، ومصطفى جبر أمين مساعد ريادة الأعمال بالحزب.
ومن مرشحي الحزب: أحمد الحمامصي، فتحي دسوقي، حسام سعيد، والفنان أحمد العوضي.