لندن تمنح لاكشمي نارايانان مؤسس معهد صناديق الثروة السيادية لقب “فريمان مدينة لندن”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
منحت مدينة لندن السيد لاكشمي نارايانان، رئيس مجلس إدارة معهد صناديق الثروة السيادية، لقب “فريمان مدينة لندن” المرموق، وذلك على هامش مؤتمر الثروة العالمية 2024 والذي اختتم مؤخراً بعد تحقيق نجاح باهر. ويأتي هذا اللقب العريق تقديراً للإسهامات البارزة التي قدمها السيد نارايانان في القطاع المالي وعرفاناً لجهوده المبذولة في تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الثروات.
ويُعد لقب “فريمان مدينة لندن” من أكثر التكريمات البريطانية عراقةً، حيث مُنح للمرة الأولى عام 1237، وقد تقلّده منذ ذلك الحين العديد من الشخصيات البارزة والمرموقة. ويأتي تكريم السيد نارايانان كشهادة على عمله الرائد والمتميز في معهد صناديق الثروة السيادية، والذي أصبح منصةً رائدةً للبحث والتحليل والتواصل في قطاعي رأس المال العالمي وصناديق الثروة السيادية.
وأعرب السيد نارايانان عن سعادته وفخره البالغ لتلقيه هذا التكريم المرموق، مؤكداً أن هذا التكريم لا يمثل فقط مجرّد تقديرٍ للعمل الذي يقوم به معهد صناديق الثروة السيادية فحسب، بل يشير أيضاً إلى الأهمية المتزايدة لصناديق الثروة السيادية في القطاع المالي العالمي. كما جدد السيد نارايانان التزام المعهد بمواصلة العمل على تعزيز التعاون والابتكار في هذا القطاع، مشيراً إلى أنّ هذا اللقب المرموق سيكون بمثابة تذكير بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المعهد وكوادره، والمتمثلة بتشكيل معالم مستقبل التمويل الدولي.
واحتضنت قاعة تشامبرلينز كورت في غيلدهول حفل التكريم، الذي جاء كأحد أبرز فعاليات مؤتمر الثروة العالمية الذي استمر لثلاثة أيام، حيث شهد مشاركة 21 صندوق ثروة سيادية ومدراء أصول من شتّى أنحاء العالم، والذين يمثلون أصولاً مدارة بإجمالي يناهز 10 تريليونات جنيه إسترليني.
في هذا السياق، قدم معالي الدكتور نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، التهاني للسيد نارايانان على حصوله على هذا اللقب المرموق والتكريم الذي يستحقه بجدارة. وأكد معاليه أن هذا الإنجاز لا يعكس فقط الموهبة الاستثنائية والجهد الدؤوب الذي يبذله السيد نارايانان، بل يدل أيضًا على التزامه العميق بالتميز، مما يجعله مثالاً يُحتذى به من قبل الآخرين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة لندن
إقرأ أيضاً:
أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”
اتهمت سيدة أميركية روبوت دردشة بلعب دور محوري في انتحار ابنها، وذلك بعد قراءة مئات الرسائل المتبادلة بينهما على مدار عام تقريبا.
وروت السيدة لـ”فرانس برس” كيف وقع ابنها سول (14 سنة) في حب روبوت دردشة يحاكي إحدى شخصيات مسلسل “غيم أوف ثرونز”، ومتاح عبر منصة “كاركتر دوت إيه آي”، التي تحظى برواج بين الشباب وتتيح التفاعل مع نسخ مقلدة من شخصياتهم المفضلة.
وبعد قراءة الرسائل بين ابنها وروبوت دردشة يحاكي مروضة التنانين دينيريس تارغاريان، اقتنعت ميغن غارسيا أنه لعب دورا محوريا في انتحار نجلها.
ماذا دار بين الابن وربوت الدردشة؟
قالت النسخة المقلدة من دينيريس لسول ردا على تعبيره عن أفكار انتحارية تراوده: “عد إلى موطنك”.
فرد المراهق: “ماذا لو قلت لك إن بإمكاني العودة إلى موطني الآن؟”، ليجيب روبوت الدردشة: “أرجوك افعلها يا ملكي الحبيب”.
وبعد ثوان أطلق سول النار على نفسه بمسدس والده، حسبما ذكرت غارسيا في دعوى رفعتها ضد شركة “كاركتر دوت إيه آي”.
وقالت لـ”فرانس برس”: “عندما أقرأ هذه المحادثات ألاحظ تلاعبا وأساليب أخرى لا يمكن أن يلاحظها طفل في الـ14 من عمره”، وأضافت: “كان يعتقد أنه مغرم بها وأنه سيبقى معها بعد وفاته”.
خطر روبوتات الدردشة على الأطفال
وكانت وفاة سول عام 2024 الأولى في سلسلة من حالات الانتحار التي لاقت تفاعلا كبيرا، مما دفع الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ إجراءات لطمأنة الأهل والسلطات.
وشاركت غارسيا إلى جانب عدد آخر من الأهل، في جلسة عقدت حديثا في مجلس الشيوخ الأميركي وتمحورت على مخاطر اعتبار الأطفال روبوتات الدردشة أصدقاء أو عشاقا.
وعززت شركة “أوبن إيه آي” المستهدفة بدعوى من عائلة فجعت أيضا بانتحار نجلها المراهق، رقابة الوالدين في أداة “تشات جي بي تي” “حتى تتمكن العائلات من تحديد ما هو الأنسب لهم”، بحسب متحدث باسمها.
وأكدت “كاركتر دوت إيه آي” من جانبها أنها عززت حماية القاصرين، من خلال “تحذيرات مرئية باستمرار”، تذكّر أن “الشخصية ليست شخصا حقيقيا”.
وقدمت الشركتان تعازيهما لعائلات الضحايا، لكن من دون الإقرار بأي مسؤولية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب