السجن 15 عاما للمتهمين بسرقة أتوبيس نقل جماعي في الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار جمال زغلول البغدادي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار سامح عبد الوهاب السيد عوض الله،والمستشار ايهاب سلامه محمد شاهين، والمستشار عمر أحمد فتحي علم الدين، وسكرتير المحكمة حسني عبد الحليم، بمعاقبة كل من غيابيا للخامس وحضوريا للباقين " ا.م.ا" و" أ.ج.ع" و" س.
تعود احداث القضية المقيدة، برقم 32 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة محربك عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة محربك، بقيام المتهمين من الأول إلى الخامس بخطف المجني عليه والاستيلاء علي اتوبيس نقل جماعي، وبيعه للمتهم السادس بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أنه حال عمل المجني عليه " م.ع.ل" سائق وقيادته اتوبيس نقل جماعي 24 راكب ليلا ، والمملوكة لشركة نقل جماعي تعمل بمحافظة الإسكندرية، حضر إليه المتهمان الأول والثاني " ا.م.ا" و" ا.ج.ع"،وطلبا مرافقتهما بالاتوبيس قيادته وأنه سينقل لهما بعض الأشخاص،وفي الطريق استقل المتهم الثالث " س.م.م"،وكانتةهناك سيارة اجرة تتبع خط سيرهم يستقلها المتهمان الرابع والخامس " ا.ف.ا" و" ف.ا.ف"، وقام المتهم الثالث خلال سير السائق المجني عليه بالقاء مادة حارقة شطة في عينيه، ثم انزلوه عنوة والقوه بالطريق بعد أن استولوا علي متعلقاته ومبلغ مالي والاتوبيس،وانهم قاموا ببيع الاتوبيس إلى المتهم السادس سيئ النية " ا.م.م" الذي كان علي علم بأن الاتوبيس متحصل من واقعة سرقة، وقام بدوره باخفاء تلك المركبة عن طريق تغيير لونها وطمس معالمها، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية شركة نقل واقعة سرقة السجن 15 عاما نقل جماعي جنايات الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه خلال رحلة مدرسية
وكالات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا في واقعة اعتداء تعرض لها طالب يبلغ من العمر 13 عامًا أثناء مشاركته في رحلة مدرسية إلى مدينة ملقة عام 2022، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث مؤخرًا وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية والقانونية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الطالب كان قد تعرض لسلسلة من المضايقات من قبل زملائه في المدرسة، قبل أن تتصاعد هذه التصرفات إلى واقعة اعتداء داخل مقر إقامة الرحلة.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت في أحد مرافق الفندق، فيما أُجبر الطالب على التزام الصمت لفترة طويلة نتيجة ضغوط نفسية وتهديدات مستمرة.
الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على الطالب، حيث خضع لاحقًا لعلاج نفسي مكثف بعد أن ظهرت عليه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، من بينها فقدان مؤقت للذاكرة.
كما أشارت التقارير الطبية إلى تعرضه لانهيارات متكررة، مما استدعى نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة.
وكان الطبيب النفسي المعالج قد تقدم بإفادة رسمية إلى الجهات المختصة، ما ساهم في فتح ملف التحقيق مجددًا، وبناء على المعطيات الجديدة، تمكنت السلطات من التعرف على عدد من المشتبه بهم، وتم توجيه الاتهام لأحدهم بشكل رسمي، فيما لا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
وفي الوقت الحالي، يتلقى الطالب دعمًا نفسيًا مستمرًا، وسط مطالب مجتمعية بضرورة تعزيز ثقافة الحماية في البيئة المدرسية وتوفير آليات فعالة للتبليغ عن أي تجاوزات مبكرًا.